حبيبتى وتوأم روحى
ترمينى الامواج...على شاطئ غريب
الوح للمراكب... العابره
للنوارس
لخيالات الاشجاار...
المتراقصه...فى حضن المسااء
الوح للنسماات
لعل صوتا...نغما..أو رساله حتى
يهطل على ليلى...الحزين
و فجاءه من بين الظلااام...
و بينما قلبى يذوب
سمعت رنينا....غالي
كأنه وحى من السماء...
فتعود معه البسمه الى شفتاى
و يرد الرووح الى قلبى ...
صوتك حبيبتى
نفحه من الحناان...فى غرفتى الساكنه
المليئه بأقاصيص... الخيال
عيناك...عمرى
تقفز من بين السطور
تفكك كل ....كلمااتى
تنهمر...قوارير عطر....و دموع
انتظاار
صوتك حبيبتى ..
حين يغافلنى....يأخذنى
من وحشه...غيابك
يعيدنى الى اللحظه
يعيد الى ....مسار الوقت
يعيد الى افكاارى
حمااسى
يعيدنى ....الى ذااتى
صوتك الاتى من البعيد...
يعيد الى نور نسماات الحياه
توأم رووحى ورفيقة عمرى
و كأننى اسمع صوتك....لأول مره
كأن البحر فى عينيك
يناادينى....لأول مره
كأن الالوان تسطع...فى عيونى
لأول مره...
محمله بالنور
محمله بالعطر
محمله بالندى
مع صوتك ...عمرى
يتدفق الربيع...فى حياتى ..
يطوى صفحاات الألم
يسقط تواريخ مضت
يعلن بدايه عمر ...وولادة أمنه من جديد
وكأننى انزع ...عنى رداء الالم
و استوطن نور الفرح والسعاده
و اهتف لنبض رقيق
يسرى....فى شرايينى
و مشاعر تهتف....بصمت
تدعونى لأسكن الفرحه وأنسى الحزن