على غير العادة
ففي هذه المرة يدي ترتجف بأكملها
وكأنها المرة الأولى تلمس قلمي الحبيب
الذي هو دوماً رفيقي في السرًاء والضرًاء
فيا يدي
إن الذي بين يداكي
ما هو إلاً قلمي الباكي الحزين
( فهو ... ياما )
كتب الخواطر
( وياما )
أزعجته في أوقات غير مناسبة
لكنه لأجلي تصبًر وتحمًل
عرف أن حياتي كلها أحزان
كآبة وصمت ... هموم وحنين
ووعود كاذبة من الآخرين
فأنا ساعة أشعر بالفرح
وساعات حزين
ويوم أضحك
وأيام باكي العين
وشهر مع الناس
وشهوراً أعيش وحيد
وسنة أعيش حابس أفكاري
و سنين أكون غارق في بحر الهموم
بصراحة
هذه حياتي بإختصار
أعرف أن الكتابة صراخي ولغًة صمتي الداخلي
صمتي الذي لا يفضح إلاً لذاتي
الكتابة لها متعة خاصة بي
تحيااااااتي
جريح الامس