تذّآكرَ
رحَيل
حقآئَب
سككَ قطآرَ
صَدفههَ
آختطَآفَ
سَفرَ بَ عآلمَ جديدَ !
. .
كلنَ منآ له تذّكرهَ وموَعد بالرحَيل
محَملينَ حقآئبَ ليسَت ذّكرى فقطَ !
محَمله بآآلمَ , وجعَ , جروحَ , نزفَ , وكسَور !
كنتَ هنآكَ آقفَ ب صَف لَ قصَ تذّكرهَ رحَيل
كنتَ كَ البلَهآءَ طَعنتَ بَ خنجرَ خيآنهَ وآوشَكت علَى الرحيَل بعَيد عنَ ذآك الطريقَ
ختمتَ تلكَ التذّكره بَ غيآبَ دونَ آيآبَ !
حملتَ حقَيبتيَ وآسَتلمتَ مقعَدي عنَد نآفذه
والمَطر يتسَآقطَ عليهَآ كَ دمعيَ ونزفَ جرحيَ !
توقفَ القطَآر هنآكَ مشَكله بالسَكك ! !
مثَل ذّآكرتنآ بالتمَآم عنَدمآ تتوقفَ عنَد ذّكرى جميَله كآنتَ
آعلنَ مضَيف القطآرَ هنآكَ خللَ
وسَ يتمَ آخلأء المقَآعد والنزوَل قَليَلأ من متنَ القطآر مثَل مآتتمنَى ذّآكرتيَ آخلأءَ
وآجهآضَ جميَع مآيذّكرنيَ به !
وهَنآ بآتَ الضَيآعَ نزلتَ وآختبئتَ ورآءَ شجَرههَ
للبَكآءَ لأآريَد آحدَ آن يسَمع آو يرىَ !
وشَهيقَ الحنيَن فَينيَ كَ شَهيقَ طفَله آضَآعت وآلديهَآ
ورحَل عنَي القَطآرَ !
ولَم آهتمَ بذّلك . . رحَلت وتركتَ حقَيبتيَ خلفيَ
آخطَو خطَوآت الجريحَ والضَعيفَ والهَزيل !
بينَ تلكَ الآشَجآرَ والاصَوآت المخيفهَ
وَ وَ وٌ صصَدفهَ !
ومَآآججَمل بآآنَ تحصَل ل فرصَه الصَدف
والتقَآء بشَخص آخخَر وتتمنَى كل التَمنيَ آنك صَآدفتهَ من قبلَ
ويخطفكَ من بينَ ججميَع البشَر وآجملَ العبرَ
ويبتَدءَ عمرَ جديدَ لك وفرَحه كَ مولودَ طفَل حضَر
ومَعه !
آكتسَى الجرحَ , وقفَ نزفَ الآلمَ , آنطوتَ صَفحآت مآضَ كآنت مليئهَ بَ خبثَ وخيَآنه
ومنهَ !
عرفتَ طعمَ الحَيآه , والسَعآده , والهنآءَ , وضَحكآت الآملَ , وبسَمآت التفآئل ,
وجنوَن العشَق , ورحيَل الحزَن , ووَدآع الآلمَ !
وهَآ آنآ آححلقَ معهَ بينَ سسَمآء الفصصَول الآربعَ
ولأآريدَ السَقوط , آو الرححَيل بعَيدآ عنهَ , آو الآختبَآءَ , آوَ البكَآءَ !
يآآنتَ !
هلَ ليَ بآآمنيَه لأآريَد تذّآكرَ رحيَل آو فرآقَ آو سسَفرَ لَ بعععَيد !
.
لكمَ آزكىَ العَطر