بان الخوار وصار بالدنيا ارتجاج
واليا طرحت الروس جات أذنابها
كل المغانم بين عنف ن واحتجاج
قـطعـان في قـطعـان منها أذيـابها
هـذا مسـرًيـها على رأي الـنـعـاج
وآخــر مسـيًـرهـا بـراي أكـلابـهـا
ومن الرعاع ايحاك منظومةلجاج
والـلـي يــنـادي بـالـمـكـارم دابـهـا
ينفث سمومه والغنيمه من شجاج
أسر الظماير من نفـوس اصحابها
واحشود داعـيها على بست وبلاج
بـافـكـار حـظـوه غــرًبـت شـبـابـهـا
وانفـوس ديدنها خـلاعه وانـدماج
على مـجــارات السـفـاهـه شـانـها
وان صارت الدنيا تـغـلًـب حال داج
والمـفسديـن اجـنـودها واحـبـابـهـا
شلًة سماجه عـكـظها طالب سماج
خـلًت مـثـالـبـنـا جـنـيـن اخــطـابـها
فـيـد انـفـصام ومعـنـويـات ازدواج
والهـيـلـمه تـثـني عـلى مـحـرابـها
واللي مرافقها على حسب المزاج
خـاسـر وبـايــعــهـا عـلى جـلًابـهـا
ثـنـتـيـنها فـيـهـا دنـاءه واعـوجـاج
ساكـت وناكـت والبلا ب اجـرابـها
استـورده جـاهـل وفـاسـد للحـراج
اديـوك شـومـتـهـا ربـيـع اطـلابـها
واليا بـلعـنا الساننا كـيـف الخـراج
ايــزيــد بـلًـتـهـا سـفـاف اتـرابــهـا
ولا فـيه غـير الدين مثلـب كل ناج
واللي يـبـيـع الآخــره يـشـقــابـهـا