أنتظر جوابك
عرفته فظننت أنني وجدت درب السعادة واستبشر قلبي
تبسم ثغري وأشرقت شمسي
تبادلنا أطراف الحديث
تقاربت أفكارنا وأمالنا
أحزاننا متقاربة الآمنا متشابهة
ولــــــــــــــــــــــــــــــــــكـــــــــــــ ـــــــــــن
أعود وأقول
إن الحزن حليفي والألم دربي
بعد لحظات صـــمــت
كان فيها
يقدم قدماً ويؤخر الأخرى
ينطق حرفاً ويسقط الأخر
ينظر اللي ويطأطئ رأسه
وبعد صمت و صمت و صمت
نطق وليته التزم الصمت
كم وددت أنه ظل مختفيا ولم أره
كنت بغيابه سأخمن وأخمن
ولكن يظل الأمل برؤيته وعودته موجودا في سمائي
عاتبته على كلماته القاسية
ولماذا اختار هذه اللحظات
إنها أقسا لحظات تمر على القلب
تكسر الخاطر تجرح الوجدان
ينزف القلب ألما بسبب هذه اللحظات
إنها لحظات الفراق والوداع
ودعته ولم تسقط مني دمعة ليس لأن قلبي قاسيا
بل لأن الصدمة كانت أكبر مني بكثير
توقعت أودع الكل من حولي
كنت أنتظر الكل يتخلا عني
ولكن أنت أنت لا لا لا
قد تغيب أو تختفي من سمائي لكن تختار أنت الفراق
وبلسانك تنطقها وكأن شيئا لم يكن
أدرت ظهري وأنا شاردت الذهن من هول الصدمة
وإلى الآن وأنا أقول لا ليس هو من اختار هذا الطريق
إنني أحلم وأحلم فهل سأجد من يوقظني من هذا الحلم
هل ستعود عن قرارك
أنتظر منك الجواب
فمتى سيأتي جوابك
أم متى سيكون لقاءك
قل لي أنه سيكون قريبا ذلك اليوم
سأظل أنتظرك ....
وأنتظر منك جوابا ................................