للبوح في صدري مـرابـيع واحـصون
يـضـفـي على جـوًي ربــيـعـه ويـزهاه
مادام الي رزق ن من الرب مضمون
لـيـش اتــوسـل للـمــخــالـيـق بـمــنـاه
الحـي يـحـيـي والـمـواصل له افـنـون
والـلا الــزلابــه جــل ودي لـفـــرقـــاه
اعـيـش فـالحـالـيـن راعي ومـمـنـون
واللي يـبـون الـخـيــر يـهــديـهـم الـله
والجـاهـل اللي من دواعـيه مـغــبـون
يــبــقـى عـلـى هــمًـه يـهــدًه ويــنـهـاه
في ذل قـيـد أيخلًي الشخـص مـرهـون
وايـزيـد رهـنــه في تـصـاريـف دنــيـاه
والمـعـنـويـه ضـعـفـهـا مالـه اعـيـون
الـنـور نـور القـلـب من صلـب مشكاه
يـضوي من الخـبـرات والعلم ويـمون
وحـدس البـصيـره فـوق هـقـوة خباياه
ماهـو بـصـرعـين ن تراعي لمظـنـون
واتـكـيًــف الحـالـه علـى كـيـف رويـاه
وايـعـايـش الـشحـذه بــذلًـلات مـديـون
تـلـقــاه بـابـواب الـمـريـفــيــن يـرعـاه
مـاكـنًـه الا حــارس الـذود مـشـطــون
فــارش يـديـه ولاهـف الــوجـد يـقــلاه
واذا حـيـاة الـشـخـص تسري بهالًلون
لاخــيــر فـــيـــه و لاتـــودد لــشـــرواه