بينَ طيات ِ اليدينَ
والتداعي بالخجل
في لحنَ حنونَ
***
ارغمتَنى بوح ِ كلَ الذكرياتْ
والأماني و الأخرياتْ
وعرفتنى آنفَآس السطور
***
آذهلتنىَ
وتركتنى اتصَبب بالعرق
حين َصارعني الأرق
حينَ جاريتُ البحور
***
ماقدرت لملمئت دمعتى
بعدها ساورني الغرقْ
والفؤادُ مخنوقَ يحترقْ
فوق هاتيك َ الصخور
***
اتركتنى ارتمي حتى الغسقْ
والجوفُ قَدِ خاجلَنى واختنقْ
والمصابُ دهور فكرتيَ
***
جتنىَ بنَت مخبيه عشقهآ
غاديه ومخبيْه اسمْهآ
علمْتنىَ محْآسَنَّ الغرور
حآكَت لىَ العبرَ
***
والله يابنتً مافيَنى والديارُ تنغلقْ
والمقلُ من حدَقْ
والجراحُ كالنسورْ عآجيهَ
***
في حينِها رقَّة البنت وعلمتنىَ...
وبالحديثِ قدْ نطَقْ؟؟
فَ رُحْتُ..أسمعُ في سرورْ...
***
صرت اسمع عشقَ ْ...
صرت اسمع عذبٌ أراكْ...
ماأزالُ في آذنيَ عراكْ...
قد شكوتُ وجننتني...
من لهاثغرٌ سواكْ...
قالتِ لى وش بكَ
ساكنك الفتورْ...
قلت اسمع ودوا ومانى قادر بالحراكْ...
تعزِفُ بالأمورْ الغآليآت...
فوقَ تجسيدِ الملاكْ البتولَ...
قلتُ دونكِ مقلتيْ في هلآك...
قدْ أصيرُ ألى الهلاكْ ومعدومَ...
أن زهدتُي في غُرورْ...
لستُ آلآ أزهدُ في هواكْ...
::بوحْ::
شذراتُ الحبِّ هلآكه...
تنقش نقشَهآ بقلاده؟؟
مازال َالحبُّ يقتلنىَ..
فالحبُّ بصدقٍ كعباده...
وينغصّْ من قلب سعاده...
اطوي صفحه وافتح صفحهَ...
فالليلُ يُؤرِقُ سُهادَهْ.....