شاطئ الأمل
عندما ينام الليل في حضن الرحيل..
ويهرب القلم من أنات الآلم ..
وتعشق الشمس ظل الأمس
..
حينها تقود الذكريات أحاسيس
للبحث عن ضوء الأمل ...
فبإطلالة فجر اليأس ..
وغروب شمس المصداقية ..
يكون غديّ قد ارتدى ثوب الحزن ...
وارتمى في حضن الألم ...
قلبي أمسى أسيرآ للماضي ..
ورهينه للمستقبل الذي ضاع بين
رماد الذكريات وضجيج الآهات ...
بعدها ..
اغتيلت الابتسامات ...
وامتنعت الأسطر من معانقة الكلمات ..
أخذ الظل يتعالى النظر لخطواتي ..
وقلمي التائه يذوب بين أصابعي ترفض مجاراتي ...
فهل أحاكم القدر ...
أم أعاتب القمر ...
أم أحضن الآلم لعلها تعود ... ؟
لم تعد مشاعري قادرة على مواصلة رحلة الهموم ...
لم أعد أقوى على الانتظار ...
سأكتفي بالنوم على شاطىء الأمل ..
لعل أمواجه الحنونه
تقذف بكي نحوي