في غـيـبـتي عن محـفل الجـمع يادار
هــنًــه و ونًــه ولًــدت الــف حــابـس
وسارت على درب السًهاله والاقـدار
مستـأنـسه بالـبـعـد عن وجـه عـابس
مع صحـبة العـرًاف والناس الاخـيار
مـا تـعــتـبـر من حـكي ذولـيـك نـابس
الـلـي لـيـا لـمًـوا كـمـا لــمًـة اشـهـار
عـري الـنـفـوس ولو تـغـشًو مـلابس
ومادامـت الجـمـعـه كما جمعـة الزًار
لاخـيـر في غـشـية هـذيـك المـجـالس
مــادام سـلـم الـسًـر بـا لـنـاس سـرًار
مابـه نـمـو ازهــار مـن عــود يـابـس
لـكـن زرع الـديـن يــنــمـوا لـه اثـمار
واهـل المـصـالح مثل فـيـد الـمـكابس
ان كـان مـا للـديـن فـالـنـفس مـعـبـار
ظـلًت عـلـوم الـقـوم حـكي و بـرابـس
يـوم الـرجـال اتـقـيًـم اسلـوم و افـكار
واتشوف ضي الًي على العـد غـابس
عسى عـزوم الـدين و الصدق تخـتار
واهـل الـصـلاح ادروبـهـم مـاتـلابس