قصيدة للمراهقة سعاد شحادة

تلك المرأة الغربية
تحاول كل يوم عيش حياة ولحظات من الثورة العجيبة
تدافع عن قضيتها كل يوم
وللاسف تلالم وتلاقي الكثير من اللوم
الا لا نها امراة لا تعرف الكلل
الا انها امأ’ شريفة رفيعة الجلل
ام لانها تخلت عن ولديها صمت
ام لانها رفضت كلمة السكت
تلك المراة كل يوم اتطلع اليها
كل في يوم ارى في حياتها كم من العجب
والدموع تنهار كل يوم على موت ابنيها
كل يوم ارى نار تحرق من اللهب
لتقتل طفلة صغيرة امام اعين العرب
والام مخضبة بالدماء شهيدة غزة والنقب
سقطت المراة العجيبة
لتحلق في السماء المربية
وحلقت في العلاء
وكثرت دماء الشهدء
دمائهم في كل مكان
اطفال وقتل في كل زمان
تلك حياتي انا الفلسطينية
تلك حياتي التي هي ثورة ونار لهيبية
ويقولون بنت ارهابية
؟؟؟؟؟
اخي يقتل امامكم
امي تموت من غيبوبة امامكم
واختي الضغيرة صارت اشلاء
ونا تردويني ان اطالب بالسلم والسلام والفناء
هنا حمامة دبحت
هنا رصاصة طلقت
لتدخل في صميمي
لبيك اسلامي لبيك يا اقصى كم لك كل حنيني
ومن بعدك يا فلسطين
ومن بعدك يا فلسطين كل الحنين
لانك طالما كنت مث للمسلمين
مثل الشهيدة وابنائها النازحين ...
في الامس حنظلة حدثني
كلمني عن اهات تؤلمه وتؤلمني
حنظلة طالب بلا لكاتم الصوت
حنظلة رفض وسلم للموت
يا لها من مسرحية هزلية
يا لها من قصة واقعية
يا لكم من سخفاء ماثونية
وتقولون عني ارهابية
حقا انا ارهابية
ارهابية ويتمت وقتلت عائلتي ونا اليوم ضحية
كل يوم في انا ضحية ولكن يقال عني ارهابية
تيا لاعين شاهدت وسكتت
تبا لتلك الايادي التي قتلت

يعطيك الف عافية هذي ليست قصيدى يا اختي الكريمة

تسلم ايدك






عبارات معبرة جدا

يعطيك العافية







تقبلي التحية

شعر حر ومميز

سلمت يمينك

لك التحيه