ودِي..!
على دار ارتياحي
يا شال المرصع بالحرير
حائك نجاوركم
ننقش لمن قضى
ماض ٍ
ناهزنا فستانا
شوقي لبر سمكم
هائم المغزل سكين
خيط أنسرق من بكرتي
تتبعه حاضنتي
نشتبك الأنا
صُكت في سبائكه نقدا مكلا للركود
سعت إليها خامتي
تدب الردى
بوحل العدى
تزخر كتانا
ندرج في سبائكه سهم الصكوك
دينارا نسدد دائنة ٍ
مرادا ً وفى ديانا
عقود جلت
والحبل الجديد بتنظيم يزاملني
أشكو له عن آفة ٍ في أفعتي
من لسعتي بالغفل قد عانى
بر دان ٌأتكئ ضالتي
بليل السرير غافيا في ظلمتي
هاجس غموضا ضمني
شَممت ُريحانا
صَدر اختفى نروم ألوفا
عسى الجفا من وابلٍ كبلَ ألأبدانا
غزة هلالي ضموره حُرما ً
فما انغمست مآذني جنتا ً
حصيرتي تنبسط لي آنسا ًتشتاقُ أنسانا
راجل إليها مفلسا والدار ينعتني
والعز قد دب في الغزو إيذانا
قد ترتمي المراكب أدبار رحلتي
ما صهرنا لقريتي صهري لفستانا
نغامر البر الذي زاد في الواحة شكيمة
وشب في الهودج عثرت كثبانا
رف يا ربيع الصبا جهرا نغازلك
سعي للعذاب سعيرها بانا
أغدق سيفني الدمع بُركةَ اللامي
جمرتا ًمن سكرة الموت بالقيدِ قضبانا
معولي وشجيرات حديقتي أذبلت
يابساتٌ شُتِت
غصونٌ تكدست من صيفي أكفانا
مرقعا ً سلتي من صغري أنقعها
تضج ُأوردتي للدفق كسلانا
ألم ِ صبورٌ أن َ جارتي
غارُ نبراتي جاثما ً في معبد ٍ
من روحه يسلخ ُقربانا
فلا أحفلُ الهول َالذي فازَ منازلتي
ولا الكيل ُأللئيم َالمقتدر لقطع أشلانا
يا طائرَ ألبازُ في ريشك َ المفتون ُ سُرَر
تبشرُ ألأسراب ُمن وجهة ٍ
شروع ُ ألتقانا.............................!