مَنت..!
للعلا تبتهل أول الأولاد عمود
يؤذن الفجر صراطا من سفر فيه تصلي
راجيه الباري عسى الدار حوت ردهة ولود
نسلا ًمن قرة تكحيل آدم
سالَ الدم ُعلى الأرض عهود
سابحة الليل بحمده تنتظر وعدا سبيلا للوجود
حاملٌ هانت تهنئ ألهب الغار الوقود
أشهرا ًعدت بتبجيل كفى الآلام تحرسها
النبض خافقٌ والكف محروس سليم
نظفت لي زعنفاتي حصنتني بالنهود
قبلت خدي روتني وصدتني بالشروط
لعويلي من يثني
من يمني
من يذود
تبجل الليل معلم
والقلم فلَ الجمود
كحلت رمشي تغني
قلدت فهمي القيود
شذى والأنجم طقوسي
وقضائي هلَ يُغمس للعقود
مهدي يهتز مع الريح مع البرد شرود
تلعب براياتي افتخارا صفحتي تنموا عمود
حزمت عمرا مطاعا طمر تني بالنقود
أنا يارب فسامح
كيف لي رد الجهود
لكي روحي وابتهاجي
لكي خوفي كالرعود
حررتني من قماش صوب فهمي
ألهمتني والشباب يصوغ فني
لزاهية ٍ
تصوغ في حرث مع الأيام جود
فاعتلت عرسي وقد عُدت رصيدي
ريائها
سد فراغات محراث الحصود
وافترقنا لتلعب الغايات فينا جولتا ً
في ملذاتٍ على ذات ٍغوينا كالفهود
تتكئ ذكراك ذكرى
وآ أسى فيك البرود
ربتي في العمر وقرا
والروح للقدس تعود
برت ألذمه المعطرا؛؛
وكفى إنا بكينا ألدمع غمرا
والموت حق ٌ جاثما ملك اللحود
وتشرفت الصندوق افتح لتوديع الخدود
أمي في القبر مناهل
أمي للرب سجود