واليوم يا أنتِ
يا امرأة عادت الى تلك الزاوية...
هي فعلاً لعنة الحب.....
في زمن ألا حبّ...........
هي نزوة قلب.........
وبركان قد نضب.....
هلّ تجيدين فك طلاسم العمر...؟؟
اليكِ آخر ما بقيّ لكِ من ذاك القلب...؟؟؟
سأعتنقُ الوحدة دون ربيعك...
وأمزقُ أوراقكِ ..........
سأمضي...............
مفارق الرفاق........
لا تبعثي لي تلك الدعوة..........؟؟
يا أنتِ ...............
أرتحل اليوم تزفني آلاف الأبواق
والحزن الكامن في عينيّ
مرافىء مرساها الأعماق...
ينكفىء الشاطىء في قدميّ
تودعني تلك الأسراب وبعض الأغراب.....؟
ويخيم في الكون سكونُ...
قد حنّ لمقدمه العشاق...؟!
ماذا سألملم في كفيكِ....؟
تعويذة عشق ساذجة...؟
ام ماذا باقة أزهار.........
يتضائل وهج القنديل
تتململ أقبية الصمت الجوفاء...
يؤول لمضجعها الليل....
كنتِ في قلبي مغزولة
متشابكة مع الأوردة
ممتزجة في جوف الشريان
ما عدت ألمح للعشق فتيل
أطرقت وغارت في نفسي أسوار الحزن المغلولة
سأمزق كل صباباتي وأبعثر أشواقي الليلة
وسيوقد قلبي قنديل مخبوء في ضلع فتيلة
وستنمو بين زهيراتي ليلكة وبراعم جاردينيا....
يا أنتِ.....................؟؟؟
قبل الفرح والرحيل ...............
والتوحد في عمق الليل الطويل
ضميني
خذيني بين عينيكِ
خذيني قُبلةً تسري على الشفتين ترويني وترويكِ
خذيني آهة الأحزانِ أطلقها لعل الآه ترضيكِ
وإن شئتِ خذي بعضي
ومن قلبي خذي نبضي
يُراعيكِ إذا ما كنتِ في خطرٍ
خذي عيني
تنير الدرب لو أخطأتِ تنجيكِ
خذي روحي لتحميكِ
خذي عمري
خذي كل أشواقي
وقبل رحيلكِ عني
وقبل رحيل أيامي
أريدك فقط للحظة أن تضميني
فضميني وضميني..................