قالو محامو شركة "تويوتا" يوم أمس الخميس ان الشركة وافقت على دفع تعويض قدرة عشرة ملايين دولار لصالح أسرة ضحايا حادث سيارتها "لكزس" الذين لحقوا حتفهم عام 2009 على الطريق السريع بمدينة "سان ديجو" الأمريكية وهم ضابط الدورية مارك سايلور وزوجته وإبنتهما بالإضافة إلى أحد أقاربهما.
وكانت السيارة التي يستلقونها والتي صنعتها "تويوتا موتورز" قد تزايدت سرعتها القصوي إلى أكثر من 120 ميلا في الساعة واصطدمت بجانب الطريق قبل أن تنقلب عدة مرات وتشتعل فيها النيران، حيث أفادت التحقيقات لاحقا أن تزايد السرعة وعدم التحكم في السيارة جاء نتيجة خلل فني.
وهو الأمر الذي دفع "توتوتا" إلى استدعاء الملايين من سيارتها لاحقا من أجل استبدال المكابح ودوسات الوقود التي كانت سببا لمشاكل متعددة عانت منها الشركة اليابانية على مدار العام الحالي.
وتعد قضية "مارك سايلور" وأسرته من أقوى الدعاوي المدنية المرفوعة بالمئات أمام محاكم أمريكية ضد شركة "تويوتا" التي وافقت قبل أيام قليلة على دفع أكثر من 32 مليون دولار لتسوية نزاعا مع اللجنة الوطنية الأمريكية لسلامة المرور يختص أيضا بقضية استدعائها لملايين السيارات.
وحنا عندنا السيارات كله عيوب ولايعوضون ولا يسحبون.