هذه القصيدة تُعد من الدرر الثمينة للشاعرالكبير الفحل امير سدير تركي بن فوزان بن ماضي وهو يخاطب أحد
فرسانه يدعى ( عبيد بن دريفيس الوهبي التميمي ، من فرسان نجد المعدودين ) والقصيدة غزلية وهي من أجمل
ما قرأت وهي الآتية :
ياعبيد انا ليحان صدري حطيمـي
تكسرت ويلاه مـن زور الأفكـار
تهشمت والجاش جابـه جحيمـي
وعزتاه بأقصى الضماير شعل نار
درعي غرامي والولـع ياعليمـي
والوجد ياعلام غمقـات الأسـرار
ترحم غريـم ٍ ذاق فرقـا نديمـي
وأعذر وجاك امن الحيا قد الأقدار
كلن تعوض عـن نديمـه نديمـي
ووافق وعانق من مها عين الأبكار
والا فانـا مابـرح قلبـي يهيمـي
في وادي احبابه بوادي الهوى حار
حل الفراق وقربـوا نقـل هيمـي
وشالوا على مثل اليعاسيب الأكوار
يوم نوى الفرقا وهـب النسيمـي
ومال عن دفيه ثوب الملس طـار
راعي المشجر والخضر والبريمي
يطويه طي ٍ فيه صف الدنـق دار
عليه بيبـان الضمايـر هشيمـي
وصبي عيني من مقاسي العنا غار
يامن عفر الوجنـات مايستقيمـي
ماقوى على فراقك معشار معشـار
وهذا ياسيـوف الدهـر يانديمـي
مير انت ودعي على كتم الأسـرار
وكم فرقت سلمى بشمـل سليمـي
وكم لايمت شمل ٍ تشتت بالأقطـار
وماعرجـوا للمدعـي والحطيمـي
الاوتسليمـي عـد طايـر ٍ طـار
منقول