ولد العنبر بن عمرو بن تميم: جندب بن العنبر. و مالك بن العنبر. و كعب بن العنبر. وعامر. دخل بنو عامر في بني مالك بن العنبر، وأمهم مفداة بنت سوادة بن بهثة من بني ضبيعة. وبشه بن العنبر أمه مفداة أيضاً ويقال غيرها.
فولد جندب بن العنبر: عدي بن جندب، و كعب بن جندب. و عريج بن جندب وأمهم ماوية بنت ربيعة بن عجل. و مالك. وحنجود وأمهما خرينق بنت سعد بن الحارث بن عمرو بن تميم، و عمرو بن جندب، وأمه ماوية بنت كعب بن سعد بن زيد مناة.
فولد عدي بن جندب بن العنبر: جهمة. و عبدة، أمهما الناقمية وإخوتهم لأمهم صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن. وغبر اليشكري. وهبيرة، ونجدة ابني سعد بن زيد مناة. والحارث بن عدي بن جندب، وأمه عميرة بنت أسلم بن مالك بن عمرو بن تميم.
فولد جهمة بن عدي: الحارث. و المنذر. و سحمة. و رزام، أمهم بيضاء بنت عبدة بن عدي بن جندب بها يعرفون.
قال أبو اليقظان: ومن بني جهمة: بنو غريب، وهم موصوفون بجودة الرمي. ومن بني الحارث بن جهمة: أبو الدرداء، واسمه ميسرة.
فولد الحارث: جناب بن الحارث.
فمن بني جناب بن الحارث بن جهمة بن عدي:
شعيب بن ربيع بن جشيش بن مدركة بن ثعلبة بن عمرو بن جناب بن الحارث بن جهمة، شهد مع مصعب بن الزبير وقائعه، وكانت له منزلة منه.
ومنهم: ناشب- وهو الأعور- بن بشامة بن نضلة بن سنان بن جناب، كان رئيساً شريفاً. فولد الأعور: قدامة. ومن بني سنان بن جناب، ثم من بني النعمان بن سنان: رجل يقال له نعمان.
ومنهم زنباع بن الحارث بن جناب وكان أسر عوف بن محلم ثم أطلقه وذلك يوم السباري.
ومنهم: سمرة بن عمرو بن قرط بن جناب الذي بعثه النبي صلى الله عليه وسلم على الصدقات، و استخلفه خالد بن الوليد على اليمامة حين انصرف، وكان يكنى أبا غاضرة، وولاه عثمان رضي الله تعالى عنه الهوافي، وهي الضوال، ثم قدم البصرة فمات بها. و حفيده عبيد بن غاضرة الشاعر، وهو أبو المنجاب الذي ذكره جرير في شعره.
ومنهم: عبد الله بن حبيب بن هرم بن سمرة، وهو صاحب جرير بن عطية.
ووردان و جيدة ابنا مخرم بن مخرمة بن قرط بن جناب، وفدا على النبي صلى الله عليه وسلم، فاسلما ودعا لهما.
وعطية بن عمرو بن سحيم بن حزن بن هلال بن أرطاة بن عبد الله بن جناب، كان مع ابن الأشعث.
ومنهم الأخنس بن قريط بن عبد مناف بن جناب، وكان أصلح بين بنى عمرو، وحنظلة، وسعد، والرباب.
ومنهم ربيع بن أصرم بن خارجة بن صفوان بن سنان بن جناب بن الحارث بن جهمة بن عدي بن جندب بن العنبر بن عمرو ابن تميم، شاعر.
ومن: بني المنذر بن الحارث بن جهمة بن عدي:
ثوب بن سحمه بن المنذر بن الحارث بن جهمة بن عدي بن جندب يدعى مجير الطير، وذلك أنه كان يضع السهم في الأرض فلا يصاد من تلك الأرض شيء، وكان أسر حاتماً الطائي فقال حاتم:
كنا بأرض ما يعبّ غداؤهاإن الغداء بأرض ثوب غاتم
ولثوب ولد بالبادية.
و من فرسانهم زيد بن جعونة ، وكان ابنه الحنتف بن زيد بن جعونة من أسب العرب.
و منهم رقبة بن الحر بن الحنتف بن جعونة بن سحمة بن المنذر بن الحارث الذي يقول فيه ابن عرادة:
فوارس مثل شعبة أو زهيرومثل العنبـريّ مجربينـا
وكان رقبة بخراسان في السبعين الذين حصرهم ابن خازم، فخرج بسيفه من بين القوم حتى نجا. وكان أوس بن ثعلبة التيمي من ربيعة أغار على سرح بني تميم بخراسان، فلحقه رقبة وحده فاستنقذ السرح أجمع، وكان يقال: إذا أردتم أن تنظروا إلى رجل هو ألف رجل، فانظروا إلى رقبة. ومات بخراسان وله بها عقب. أن تنظروا إلى رجل هو ألف رجل، فانظروا إلى رقبة. ومات بخراسان وله بها عقب.
ومنهم المنخل بن سبيع بن زيد بن جعونة بن سحمة بن المنذر بن الحارث بن جهمة بن عدي بن جندب بن العنبر، شاعر.
ومنهم: عطية بن شبل، أحد بني المنذر، وكان يقال له ولعطية بن عمرو العطيتان.
ومن بني عبدة بن عدي بن جندب:
ربيعة بن رقيع بن سلمة بن محلم بن صلاءة بن عبده بن عدي بن جندب نادى النبي صلى الله عليه وسلم من وراء الحجرات، وإلى رقيع ينسب الماء الذي في طريق مكة من قبل البصرة فيقال الرقيعي.
ومنهم ربيب ( زبيب) بن ثعلبة بن عمرو بن سواء بن نابي بن عبدة بن عدي كان ممن وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ونادى من وراء الحجرات، و وفد ابنه على سليمان بن عبد الملك. و ابن ابنه شعيث بن عبدالله بن زبيب الذي ينسب إليه بطن شعيث من بلعنبر.
و منهم : القزاع، وهو عبد الله بن سواء بن رفاعة بن نابي بن عبدة بن عدي بن جندب.
قال أبو اليقظان: ومن عبدة: عبد بن نعمان.
ومن بني عبدة: بنو الطحان، وقد ذكرهم جرير بن عطية.
قال ابو اليقظان: قيل في بني عدي بن جندب من بني العنبر: بنو عدي عدد ركام، وحظ لا ينام، ليسارهم وكثرتهم.
=====================================
وولد عمرو بن جندب بن العنبر: عبد الله. والحارث. وزبينة. وربيع. والحويرث. وجابر.
فمن بني عمرو بن جندب: طريف بن تميم بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن جندب الشاعر وهو فارس الأغر الذي قتلته بنو شيبان يوم مبايض وكان يكنى أبا سليط، ويقال كان تميم يكنى أبا عمرو.
===================================
وولد مالك بن جندب بن العنبر: زبينة بن مالك بن عوف بن مالك. ونكرة بن مالك بن أسامة. منهم: عبد الله. وعمران ابنا منقذ بن حذيفة بن جندل بن عمرو بن أسود بن أسامة بن مالك بن جندب، شهد الجمل مع علي عليه السلام، وقتل عبد الله يوم صفين، وشترت عين عمران يوم الجمل، وهو الذي اختط خطة بني العنبر بالكوفة. ومنهم: القشير بن يزيد بن صبيح، كان مصعب بعثه على البحرين.
ومنهم: هند بن كثيف بن أشعث بن زاهر بن صابر بن مالك بن جندب بن العنبر الشاعر الفارس.
ومنهم مودود بن بشر أبو الخنساء، وكان بسجستان مع ابن الأشعث، فلما هرب ابن الأشعث إلى رتبيل وثب مودود فأخذ زرنج فمنعها، فقاتله عمارة بن تميم صاحب الحجاج، وهو من لخم، ثم أمنه عمارة وأمن أصحابه.
===================================
وولد حنجود بن جندب: كعب بن حنجود. والحارث بن حنجود. فمنهم: صباح. وزفر الفقيه ابنا الهذيل بن قيس بن سليم بن مكمل بن ذهل بن ذؤيب بن جذيمة بن عمرو بن حنجود.
ومنهم: يزيد. وعبد الله ابنا جابر بن خيران بن الخرم بن ذهل بن ذؤيب بن جذيمة بن عمرو بن حنجود. ومن ولده: يحيى الذي يقال له بزرج بن إبان بن الحكم بن مزيد بن جابر بن خيران وولده بأصبهان.
وقال أبو اليقظان أيضاً: كان بعض بني حنجود من بني العنبر باليمن، وبعضهم بالبادية مع قومهم، والذين صاروا باليمن عمرو بن حنجود، فسمه ملك من ملوك اليمن في سواك فقتله.
ومن بني حنجود: الهذيل بن قيس، ولي أصبهان وغلب عليها، فمن ولده: صباح بن الهذيل. وزفر بن الهذيل. فأما صباح فولاه المنصور أبو جعفر البحرين، وله عقب بالبصرة. وأما زفر فكان أعلم أهل الكوفة برأي أبي حنيفة، وله كتاب في الفقه.
====================================
ومنهم الشيطان بن معاوية بن جون بن كعب بن جندب بن العنبر، كان شديد البطش، وكان رئيساً وولده يسمونه الشطيان.
ومن ولده: عامر بن عبد قيس بن ناشب بن أسامة بن خزيمة بن معاوية ابن الشيطان كان أعبد أهل المشرق.
ومنهم البلتع الشاعر.
ومنهم: سيار بن أكلب الشاعر.
====================================
وولد كعب بن العنبر: حارثة. ومجفر، واسمه عبد شمس.
فولد مجفر بن كعب: الحارث. وعبد الله. وزهير. والأحنف. وزيد.
فولد الحارث بن مجفر: خلف بن الحارث. ومرحض. ووهب. وأوس. وعميرة. وحارثة.
منهم: سوار بن عبد الله وقدامة بن عنزة بن نقب- على مثال فعل- إبن عمرو بن الحارث بن خلف بن الحارث بن مجفر، قاضي البصرة.
ومنهم حصين بن الحر بن مالك بن الخشخاش بن جناب بن الحارث بن خلف بن الحارث بن مجفر، وإليه نسب فيروز حصين، وكان فيروز غلاماً من الدهاقين، وابنه أبو الحر كان مع طالب الحق، وكان الخشخاش بن جناب أخذ من مالك ألف ناقة ففقأ عين فحلها وحرمه، ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم هو وابنه مالك بن الخشخاش أبو الحر بن الخشخاش، ويقال لولد الخشخاش: الخشاخشة. ومن ولده: عبيد الله بن الحسن بن الحصين بن أبي الحر، ولي قضاء البصرة. ومعاذ بن معاذ بن نصر بن حسان بن الحر بن أبي الحر بن الخشخاش بن جناب.
ومن بني حارة بن كعب بن العنبر رجال بالبادية وبخراسان، وكان منهم: مجاهد بن بلعاء، كان من فرسان بني تميم المشهورين، وكان على خيل بني تميم مع عمر بن عبيد الله بن معمر بالبحرين في حرب أبي فديك الخارجي. ولمجاهد بن بلعاء عقب.
وكان منهم: بجالة بن عبدة: كان أعبد الناس وأكثرهم تسبيحاً.
ومنهم: التلب، كان شاعراً فهجا رجلاً من قومه، واستعدى عليه عمر بن الخطاب.
ومن ولد مالك بن العنبر: الكلب الشاعر.
وقال أبو اليقظان وأبو عبيدة: ولد كعب بن العنبر: خلفاً- ويلقب خلف مجفراً.
وقال أبو اليقظان: سمي خلف مجفراً لأنه كان يقود ظعينته، فرآه رجل في الجاهلية فقال لصاحب له: إن هذا رجل حصر فلو حملت عليه لأخذت منه الظعينة، فحمل عليه ليأخذها وهو يقول: خل عن الظعينة فأنا المغتلم، فحمل عليه خلف فطعنه طعنة وقال: خذها مني وأنا المجفر، أي المذهب للغلمة. فرجع المطعون إلى صاحبه فقال له: كلا زعمت أنه حصر، فمضت مثلاً.
قال: ومن بني كعب بن العنبر: بنو المذراع، وكان سلمة بن المذراع مع عبد الله بن الزبير، فقال هشام بن عروة: ما وصل إلى عبد الله، حتى قتل سلمة بن المذراع.
ومن بني العنبر: ورد بن الفلق، كان من فرسان خراسان.
أحاديث وردت في بني العنبر .
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ركباناً فمررنا بهجمة فقال(( لمن هذه )) قالوا لبني العنبر فقال النبي صلى الله عليه وسلم (( أولئك قومنا )) . أخرجه الطبراني
عن عائشة رضي الله عنها أنها كان عليها رقبة من ولد إسماعيل فجاء سبي من اليمن من خولان ، فأرادت أن تعتق منهم ، فنهاني النبي صلى الله عليه وسلم ثم جاء سبي من مضر من بني العنبر ، فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تعتق منهم . أخرجه أحمد ، و البزار .
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : كان على عائشة محرر من ولد إسماعيل ، فقدم سبي بلعنبر ، فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تعتق منهم ، وقال : من كان عليه محرر من ولد إسماعيل فلا يعتق من حمير أحداً . أخرجه البزار – و والطبراني .
عن ابن عمر قال : كان على عائشة محرر من ولد إسماعيل فقدم سبي بلعنبر ، فإمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تعتق منهم أو هذا المعنى . أخرجه البزار
عن زبيب بن ثعلبة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( من كان عليه رقبة من ولد إسماعيل فليعتق من بلعنبر )) . أخرجه البخاري – والطبراني
.
منازل بني العنير .
أبضَةُ: بالضم ثم السكون والضاد معجمة. ماءَة لبني العنبر. قال أبو القاسم الخوارزمي: أبضة ماء لطيء ثم لبني ملقط منهم عليه نخل وهو على عشرة أميال من طريق المدينة.
أراب: و هو لبني عمرو بن جندب. [ ويعرف الان بجراب، الموضع المشهور ]
أسَيلَة: بلفظ التصغير. ماءٌ بالقرب من اليمامة عن ابن أبي حفصة لبني مالك بن امرىء القيس. وأسيلة أيضاً ماءة ونخل لبني العنبر باليمامة عن الحفصي أيضاً، وقال نصر الأسيلة: ماء به نخل وزرع في قاع يقال له الجثجاثة يزرعونه وهو لكعب بن العنبر بن عمرو بن تميم.
الأعزَلَةُ: وادٍ لبني العنبرَ بن عمرو بن تميم.
والحريم أيضاً قرية لبني العنبر باليمامة.
حسيُ ذي تمنى: بفتح التاءِ فوقها نقطتان والميم والنون مشددة مقصورة. نخل لبني العنبر باليمامة. [ و هو الان يعرف بالحسي]
وقال ابن الأعرابي الخرانق ماء لبني العنبر.
الخُرجُ: بلفظ الخرج وعاءُ المسافر بضم أوله. قال الحازمي: واد في ديار بني تميم لبني كعب بن العنبر بأسافل الصمان وقيل في ديار علي من الرباب وقيل هو عند يلبَنَ.
والخل ماء ونخل لبني العنبر باليماًمة.
الرَّائغَةُ: بالغين المعجمة قال الحفصي الرائغة: نخل لبني العنبر باليمامة وبالغين المعجمة.
والرقمتان قريتان على شفير وادي فلج بين البصرة ومكة وقيل الرقمتان روضتان في بلاد بني العنبر.
السُديرُ: بضم أوله بلفظ تصغير سدر قاع بين البصرة والكوفة وموضع في ديار غطفان، وقال الحفصي ذو سُدَير. قرية لبني العنبر وقال في موضع آخر من كتابه بظاهر السخال واد يقال له ذو سدير. قال نابغة بني شيبان.
أرى البنانة أقوَتْ بعد ساكنها*****فذا سُدَير وأقوى منهم أقُر
قال الحفصي. شط فيروز فيه نخل ومحارث لبني العنبر باليمامة.
الطرغشة: ماء لبني العَنبر باليمامة عن الحفصي.
طُنُب: بالضم جمع طنب وهو جبل الخباءِ والسرُادق. منزل من منازل حاج البصرة بين ماوية وذات العُشَر وهو ماء لبني العنبر. قال العسكري ربيب بن ثعلبة التميمي له صحبة وكان ينزل الطنُبَ فقيل له الطنبي .قال ابن الاعرابي الطنب خبراءُ بماوِية وماوية ماء لبني العنبر ببطن فلجِ.
الفقيُ: بفتح أوله وسكون ثانيه وتصحيح الياءِ ولا أدري ما أصله، قال السكوني: من خرج من القريتين متياسراً يعني القريتينِ اللتين عند النباج فأول، منزل يلقاه الفَقيُ وأهله بنو ضبة ثم السحيمية والفَقيُ، واد في طرف عارض اليمامة من قبل مهب الرياح الشمالية وقيل: هو لبني العنبر بن عمرو بن تميم نزلوها بعد قتل مُسيلمة لأنها خَلَت من أهلها وكانوا قُتلوا مع مسيلمة وبها منبر وقراها المحيطة تسمَى الوَشم والوُشوم ومنبرها أكبر منابر اليمامة.
وقال الحفصي في ذكره نواحي اليمامة: الفقي بفتح الفاءِ ما يسمى الروضة وهي، نخل ومحارث لبني العنبر. [ و يعرف الفقي الان باسم سدير وواديه يعرف باسم وادي سدير ]
قلت: و بين صاحب كتاب بلاد العرب أن من يسكن الفقي من بني العنبر هم:
1) بنو عوف بن مالك بن العنبر
2) بنو زيد بن مجفر بن كعب بن العنبر
3) بنو جناب بن الحارث بن جهمة بن عدي بن جندب بن العنبر
فَلْج: بفتح أوله وسكون ثانيه وآخره جيم والفَلْج في لغتهم القسمُ. وقيل فلج واد بين البصرة وحمى ضرية من منازل عدي بن جُندَب بن العنبر بن عمرو بن تميم من طريق مكة وبطن واد يفرق بين الحزن والصمَان يُسلَكُ منه طريقُ البصرة إلى مكة ومنه إلى مكة أربع وعشرون مرحلة، وقال أبو عبيدة: فلج لبني العنبر بن عمرو بن تميم وهو ما بين الرُحَيل إلى المجازة وهي أول الدهناء. [ و يعرف الان بوادي الباطن (حفر الباطن) ]
اللُبيين: بضم أوله وفتح الباء ثم ياء مشددة وأخرى خفيفة ساكنة ونون تثنية لبي ولُبيٌ تصغير لَبي من قولهم لَبيَ فلان من هذا الطعام يلبى لَبياً إذا كثر منه. قال ابن شُمَيل: ومنه لَبيكَ كأنه استرزاق، وهو قول تفرد به. ماءان لبني العنبر.
لغاط:....وقال محمد بن إدريس بن أبي حفصة اليمامي لغاط لبني مبذول وبني العنبر من أرض اليمامة. [ و يعرف الان باسم الغاط ]
ماوية: ...وفي كتاب الخالع ماوية ماءة لبني العنبر ببطن فلج.
المُغيزِلُ: تصغير مغْزل: علم جبل في بلاد بَلْعَنبَر، قال أبو سعيد المغيزل جبل بالصمَان مشبه بالمغزل لدقته.
مَقامي: قرية لبني العنبر باليمامة تروى عن الحفصي.
منبَجس: من نواحي اليمامة: قرية لبني العنبَر.
موشوم:اسم المفعول من الوشم وهي العلامة والشيء موثوم وهو اسم ماءٍ لبني العنبر بالفَقي قاله السكوني.
كتب الجزء الأخير ..أبو عبد العزيز المزروعي التميمي .
نقلته وجمعته بتصرف .