فضل الدعاء
قال تعالى ( وقال ربكم ادعوني استجب لكم )
وقال ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع
إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ) ،
وقال صلى الله عليه وسلم
" الدعاء هو العبادة "
ثم قرأ :
( وقال ربكم ادعوني استجب لكم )
وقال صلى الله عليه وسلم :" أفضل العبادة الدعاء"
وقال صلى الله عليه وسلم
" ليس من شئ أكرم على الله تعالى من الدعاء"
وقال صلى الله عليه وسلم
" إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم يستحي من عبده
إذا رفع يداه إليه أن يردهما صفراً خائبين ".
*******
وقال صلى الله عليه وسلم :
" لا يرد القضاء إلا الدعاء ، ولا يزيد في العمر إلا البر ".
وقال صلى الله عليه وسلم :
" ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم
إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث :
إما أن تعجل له دعوته ، وإما أن يدخرها له في الآخرة ،
وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها ".
قالوا : إذاً نكثر الدعاء ، قال : " الله أكثر".
وقال صلى الله عليه وسلم :
" إنه من لم يسأل الله تعالى يغضب عليه ".
وقال صلى الله عليه وسلم :
" أعجز الناس من عجز عن الدعاء ،
وأبخل الناس من بخل بالسلام "
وعنْ أبي مُوسَى الأشعريِّ ، رضي اللَّه عنهُ ،
عن النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ، قال :
«مَثَلُ الذي يَذكُرُ ربَّهُ وَالذي لا يذكُرُهُ ، مَثَل الحيِّ والمَيِّتِ »
رواهُ البخاري .
وعنْ أبي هُريرةَ ، رضي اللَّه عنْهُ ،
أنَّ رسُولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ :
« يقُولُ اللَّه تَعالى : أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عبدي بي ،
وأنا مَعهُ إذا ذَكَرَني ، فَإن ذَكرَني في نَفْسهِ ،
ذَكَرْتُهُ في نَفسي ، وإنْ ذَكَرَني في ملأ،
ذكَرتُهُ في ملإٍ خَيْرٍ منْهُمْ » متَّفقٌ عليهِ .
وعَنْهُ قال : قالَ رَسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :
« سبقَ المُفَرِّدُونَ » قالوا : ومَا المُفَرِّدُونَ يا رسُول اللَّهِ ؟ قال :
« الذَّاكِرُونَ اللَّه كَثيراً والذَّاكِراتُ » رواه مسلم