"الإنتربول "يطالب بتجاهلها ويؤكد أنه ﻻ يدﻓﻊ أﻣﻮاﻻً وﻻ يقدم ﺟﻮاﺋﺰ لعامة اﻟﻨﺎس
التحذير من رسائل إلكترونية تطلب بيانات شخصية وتهدد باعتبار" الرافض" مجرماً
حذر الإنتربول جميع مستخدمي الإنترنت في العالم من انتشار رسائل إلكترونية تزعم أنها صادرة من الإنتربول أو لها علاقة وثيقة بالإنتربول، وتطلب فيها من المرسل إليهم بياناتهم الشخصية وكافة المعلومات عنهم، أو سيتعرض المرسل إليه في حال رفضه الإفشاء عن بياناته الشخصية، لاتخاذ الإجراءات القانونية ضده.
وذكر الإنتربول أنه وصل إلى علمه أن هذه الرسائل الإلكترونية تنتشر بشكل كبير بعدة لغات، مؤكداً أنه لا علاقة له بها وأن هذه الرسائل احتيالية يزعم فيها مرسلوها أن الإنتربول يسعى للتدقيق في معلومات معينة عنهم، أو لحمايتهم، وقد تنطوي في بعض الأحيان على تهديدات بأنهم سيعتبرون في عداد المجرمين إذا لم يمتثلوا لما طلب منهم.
وأكد الإنتربول للجميع أنه لا يتصل بعامة الناس بشكل فردي، ولا يطلب من الأفراد ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﺷﺨﺼﻴﺔ أو ﻣﺎﻟﻴﺔ، وﻻ ﻳﺮﺳﻞ إﻟﻰ اﻷﻓﺮاد ﻃﻠﺒﺎت ﺑﺎﺳﻢ ﻣﻨﻈﻤﺎت دوﻟﻴﺔ أﺧﺮى، كما أنه ﻻ ﻳﺪﻓﻊ أﻣﻮاﻻً وﻻ يقدم ﺟﻮاﺋﺰ لعامة اﻟﻨﺎس.
وطالب الإنتربول الأشخاص الذين تصلهم الرسائل بأن يتجاهلوها وألا يكشفوا أي معلومات شخصية أو مصرفية تخصهم، مشيراً إلى ضرورة إبلاغ الجهات المختصة في حال وقع أحد ضحية لهذه الرسائل الاحتيالية.