وهم من العرب القحطانية الأزدية الأوسية سكنوا العراق منطقة الفرات الاوسط، علمهم في الإسلام عاصم بن ثابت والذي كان مقاتلا باسلا وكما قال الرسول (ص) {هكذا نزلت الحرب، من قاتل فليقاتل كما يقاتل عاصم } حيث كان مع عاصم في معركة بدر ستون رجلا من قومه من الاوس، وأظهر شجاعة وبسالة فائقتين واكتحلت عيناه برؤية زعماء قريش صرعى على الأرض ومن أبرزهم أبو جهل وابنا ربيعة وامية ابن خلف وكان النصر حليف المسلمين.
وفي معركة أحد قاتل أروع قتال وكان سيفه يشكو العطش وكانت سلافة بنت سعد قد خرجت إلى أحد مع زوجها طلحة ابن أبي طلحة وأولادها واستطاع عاصم أن يقضي على تلك الزمرة الباغية وعلى أبناءها ويوردهم حوض المنية، ورأت سلافة أحد أبناءها وهو الجلاس بن طلحة وبه رمق فأخبرها بأن عاصم بن ثابت هو الذي صرعه فأقسمت لتشربنَّ الخمر في قحف رأسه ووعدت من يساعدها على تحقيق ذلك بجائزة مجزية.
جاء رهط من المشركين إلى رسول الله (ص) يريدون أن يبعث معهم من يعلمهم شرائع الإسلام فبعث معهم عاصم بن ثابت وخبيب بن عدي وخالد بن أبي البكير وزيد بن الدثنة وغيرهم من المسلمين، وكان مرشد ابن أبي مرشد أميراً عليهم ثم انطلقوا حتى اذا بلغوا ماء الرجيع غدروا بهم وجردوهم سيوفهم وقالوا إنا لا نريد قتالكم ولكن نريد أن نصيب بكم شيء من أهل مكة ولكم عهد الله وميثاقه أن لا نقتلكم فأبى عاصم ليتذكر نذر السلافة ثم جرد سيفه من غمده وقال{اللهم اني كنت أحمي دينك وادافع عنه فأحم لحمي وعظمي ولا تظفر بهما أحد من أعدائك} وبعثت قريش إلى هديل برسول معه كثير من المال ليأتيها برأس عاصم بن ثابت حتى تفي سلافة بنذرها وتبرأ بقسمها ، وانطلق الهدليون ورسول قريش إلى جثى عاصم بن ثابت ليفصلوا الرأس ويسلموه إلى قريس وكانت تنتظرهم مفاجأة مذهلة رأوا أعدادا هائلة من النحل والزنابير تغطي جثة عاصم ولما أرادوا الاقتراب منها ثارت في وجوههم وأخذت الخلايا تلدغهم فأقترح بعضهم تأجيل ذلك إلى الليل حتى ينجلي النحل إلى مخابئها وواكبوا انتظار الليل حتى يحل ، غير إن إرادة الله أقوى لعهد المؤمنين ،وبعث منزل الغيث بماء منهمر فأحتمل السيل جثة عاصم إلى مكان لا يعرفه إلا الله وحمى الله جسده الطاهر ورأسه الكريم من دنس الخمر ورجس المشركين، وبقي قسم سلافة لا يبرأ لأنه صدر عن نفس خبيثة دنسة وإنما يبرأ الله بعهد المتقين. رحم الله عاصم بن ثابت ولقاه خيراً ونعيم...
ومن الشخصيات البارزة لهذه السلالة عبد الرحمن بن محمد عبد الرحمن بن محمد بن الصقر الأنصاري، فاضل أندلسي له عناية بالتأريخ، أصله من ثغر سرقسطة الأعلى، ومولده في بلنسية، نشأ في المرية، وتنقل في طلب العلم فأخذ عن علماء قرطبة وأشبيلية ومالقة وسبتة، وسكن مدينة فاس، ثم انتقل الى مراكش وتوفي بها، من مصنفاته ( مختصر السير والمغازي) و ( منتخب سير المصطفى)( الجامع ج2/ ص684/ محمد عبد القادر با مطرف).
وفروعهم كثيرة، ومنهم:-
1- عشيرة آل سباهي الشرجيين: يرأسهم الشيخ كاظم دشر عجيل الأدور.
2- آل سباهي الغربيين: يرأسهم الشيخ صبيح كباشي رسن.
3- آل سكران : يرأسهم الشيخ ابراهيم عيدان فرحان.
المصادر
ـ
(1) الجامع / محمد عبد القادر با مطرف/ ج2 ص684.
(2) جمهرة أنساب العرب ص 332/ ابن حزم الأندلسي// وكذلك ورد في المصادر التالية:-
(3)نسب معد واليمن الكبير ص 364/ للسائب الكلبي
(4) أيام العرب في الجاهلية / محمد أبو الفضل ابراهيم و علي محمد البجاوي/ ص 55.
أحمد
زيد ضبيعة
عبد الرحمن زيد
محمد الجامع ج1 ص664. مالك
عبد الرحمن عوف
محمد(الملقب الصقر) عمرو
يحيى عوف
محمد الجامع ج3 ص452. مالك
سعيد الأوس
أحمد حارثة
محمد ثعلبة العنقاء
أحمد الجامع ج1 ص117. عمرو ميزيقياء
عبد الملك عامر ماء السماء
حفص حارثة الغطريف
أحمد أمرؤ القيس
عمار ثعلبة البهلول
جبير مازن
يوسف
محمد الأزد
ثعلبة الغوث
زيد نبيت
ثعلبة جمهرة أنساب العرب ص332. مالك
أوس العرب في الجاهلية ص55. زيد
عبد الله نسب معد ص364. كهلان
محمد سبأ
عاصم(حماة الدبر –رض) يشجب
ثابت يعرب
عصمة قحطان
مالك
أمية