قصة حياتي
ولدت سنة 1971اتممت دراستي في صحراء المغرب حيت ترعرعت في جو الرمال والا بل والبحر تعلمت اللهجة الحسانية الصحراوية كنت اميل الى المسرح فدخلت تخصص المسرح وبدأت حياتي الفنية منذ الطفولة كتبت مسرحيات عربية باللغة العربية الفصحى **الظل الضليل ** الهاوية ** الشيطان والفلاح العجوز **
وكتبت مسرحات باللهجة الدارجة يعني باللهجة المغربية منها **يوميات الشاوش الجديد * البحت عن العمل **
**الطوفانيت**مقهى الفلاح ** سول لمجرب لا تسول الطبيب **ومسرحية **مدرسة السلام** البورجوازية **
هاته فقط بعض المسرحيات المشهورة لي. توظفت مدير دار للشباب لمدة سنة وتركت العمل لأنها ليست تخصصي لاني استاد في مادة المسرح عرض علي مدير المركز الثقافي ورفضت لأني كنت اريد ان تأسيس مدرسة تخص المسرح فوجدت ان في دولة من دول العالم الثالت دربت فرق موسيقية لاني اعزف على العود والبيانو واالف اغاني وطنية واكتب اناشيد للأطفال هأندا اليوم تركت كل شيء وعدت بداكرتي من حيت اتيت تركت المسرح وتركت كل ما يتعلق بالفن لأني تعبت في مكان يفتقر المواطن الى فتات الخبز عانيت ما فيه الكفاية اكلت الخبز الجاف وخبز الشعير ونمت ايام اتضور جوعا لأجل هدف معين اما اليوم بحت على نفسي وغيرت منهجية حياتي اردت ان اعيش امي وبليد مثل باقي ابناء الشعب .
الكارثة
مند ستتة سنوات توفي رفيقي بوغلاف محمد مسرحي وخطاط تشكيلي او ربما قتل مسموما لأنه كان عائقا على بعض المسؤؤلين يوبخهم لا أدري لكن احسست بشيء هنا .هددون بالقتل لأني اعرف نواياهم وافعالهم اللصوصية لسرقة مال العام عملت لمدة 25سنة في دولة لم تعطيني حق تعبي ربيت اجيال يقفون معي وقفة الرجل الواحد نظمت اضراب سنة 1994حيت دمرت كل معالم الحياة لأجل السرقة التي كانت تشمل المال العام لمدينتي اعتقلت من طرف قاضي المحكمة حيت دكرت اسم القضات في مسرحية وتم اخلاء سبيلي .
المسرح اليوم ليس الى تمسرح يتمسرح الغني على الفقير المتسلط على الرعايا الكبير يأكل الصغير .
تعبنا لأجاد لقمة عيش هنية وتركت كل الشي تركت هذا الا خير كما فقت احد ابنائي او شخصا عزيز عليا .
المسرح في بلد متخلف مثل البقرة الغير حلوب .
الحياة في المغرب جد صعبة المثقف يموت ميتتة الكلاب لن تجد مكان لتضع فيه الحصان امام العربة لذلك وداعا ايها المسرح وداعا ايتها المواهب وداعا لكل من عاش معي فترة ذالك الزمن وداعا مدينة الموت وااسف لما سيقع للجيل القادم
وداعا ايها الفن فانا اليوم اعلن اعتزالي هذا الا خير .
تتمت
الخليل المغربي