تناقل عدد كبير من مرتادي الشبكة العنكبوتبة في غضون اليومين الماضيين مقطع فيديو ظهر فيه مدون سعودي يدعى" حمود بن صالح العمري" وهو الذي أعلن من قبل أنه ارتد عن الإسلام واعتنق المسيحية منذ عدة أعوام.
وربما تكون قضيته المثيرة برمتها قد عادت للسطح مجدداً، بعد ظهوره في مقطعي فيديو بداية هذا الشهر على الموقع الشهير "يوتيوب"، واضعاً من خلاله ما أسماه مطالب عدة للسلطات، تتمثل في منحه جواز سفر ، والارتداد عن الدين الإسلامي ، وأيضا السماح له ببناء أول كنيسة في السعودية.
وسببت كثرة المطالب التي طالب بها المدعو "العمرى" من قبل والتي شكلت في مجملها إساءات للمملكة بعد أن طرحها على العديد من المنابر الإعلامية في إيداعه بإصلاحية "الحائر" بالرياض بسبب ما كتبه في مدونته والتي أطلق عليها اسم "مسيحى سعودى" والتي أعلن فيها أيضا عن قراره الشهير وقتها بالخروج عن الإسلام وإعتناق المسيحية، ثم أفرج عنه بعد ذلك.
ومازال العمرى يدعو حتى اللحظة، ويواصل طرح أفكاره ومقتراته حيث ما زال يعتقد أن وراء كل تحركاته قوى خارجية تدعمه وتقف معه، قلباً وقالباً، مثل المنظمات الحقوقية وشبكة معلومات حقوق الإنسان العربية والتي يقع مقرها في العاصمة المصرية القاهرة