|
|
|
|
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
فيه قصه خفيفه على المتلقي ولكن ثقيله بالمعاني والحكمه للمتمعن وقد سمعتها من والدي الله يطول عمره وياكم وعسى أن تنال إعجابكم
وهي بين الدويش شيخ قبيلة مطير والغني عن التعريف هو وقبيلته وبين أحد صناع الدويش وكان الصانع خيال ويملك فرس طيبه وكان يشارك في بعض الطراد واحيان تكون ردة ابلهم على الله ثم عليه من القوم وكان أيضا يملك بعض الابل الطيبه وكان الدويش يغليه ويعزه جدا
وفي أحد الايام كان الدويش غائب وكان لديه حصان أصيل وكان مقفول بالحديد حتى لا يشبي به أحدا فرسه لأنها تتعب الحصان وتأثر على قوته في يوم الطراد
فتهور الصانع لما يملكه من صفات فقام بصنع او صب مفتاح وإستغل غياب الشيخ الدويش وفتح قفل الحصان وشبى به فرسه ولما عاد الدويش جاه العلم بما صار فأراد أن ينبه الصانع بأنه صانع حتى يهدي من مهايطه شوي فهو غالي عنده ولايريد ان يزعله فألقى عليه بكيس فيه كميه من الرصاص الفارغ وقال لاتنام إلا بعدما تعبئ الرصاص (ياصانع !!) لكي ينبهه انه صانع وليس خيال أو فارس
ولكن التنبيه زاده تهورا فلم يعبئ الرصاص لأن الشيخ عايره وقال ياصانع
وكان يعلم بأن الشيخ يغليه ولن يحاسبه على مافعل فالمثل يقول (من أمن العقوبه أساء الادب)
وعند الصباح مر الشيخ الدويش فرأى الكيس ملقى على الارض ولم يلمسه أحد بعده
فقال الدويش
يابالخـلا حطيـت بالقلـب هنـهيالصانع اللي مهنتك صنع الزنانيح
أمـا الخيالـه خلهـا لاهلهـنـهلعيال علوى مبعديـن المصابيـح
فرد عليه الصانع قائلا
للعود فـن وألحـق العـود فنـهلادل عشيـق البنـي الطماميـح
كـم مـرة ياشـيـخ رديتهـنـهأردهـا وعيـال علـوى مدابيـح
أطعـن لعنـى فاطرلـي مظنـهلاعطفوها عرضت خشمها الريـح
والطيب أخدته غصب من غير منهوالأصل ماينفع مع خامـد الريـح
فضحك الدويش وقال كفو وسامحه ولسانه يردد بيت الصانع الاخير
الطيب أخدته غصب من غير منهوالأصل ماينفع مع خامد الريـح
|
|
|
|
|