كيف بالكلمات كبلتني
و انا خريف عصي الى عليك؟؟
غداة افترقنا...
طوى رمل رمضائي
خطواتي اليك..
قف... عد.للسماء
فمنطق العيون
يرميك في نبع هواي
و منطق عنفوانك
يشدني اسيرة نداي
ماذا لديك من بعدي؟؟؟
و وريدي طريقك..
اضيء لك دمي
على اعتاب الذكرى
علك تعود...
طائرا مهاجرا
و جهته دائما انا
ففي
لحظة الوداع
وقفت هناكَ ووقفَ القدر
تاهت أزمنتي تبحث عن معجزةٍ تمحو ليلَ السفرْ
تعيدُ انفاسي اليً و حبا ً صادقا ً غنى له القمر
فمالِِ ِ قلبي نابضٌ وقد غاب من سماواتي المطر
غبت فجأة ً وتفتت مِرآتي وتلاشت الصور
وكيف طاوعك اقدامٌ لك لدفع ارض ٍ خلفها بداعيْ السفر
في حينَ كنتُ مقيدة اراقبُ الغروبَ لشمس ٍ في قلب منتحر
راسمة ٌ الوانها بريشةٍ حزينةٍ ماءٍ صفراءَ تتوشحُ بأخيلةٍ حُمرْ
الم تكون حاضره في ليلةٍ أقسمنا بحبنا بشهادةِ القمرْ
نتقاسم افراحنا واحزاننا ودموعنا لنهاية العمرْ
وشموعُ شرفتنا القديمه تلك التي على شط البحرْ
فتتركني حائرة اصارع الساعاتَ واصاحب الضجرْ
وقلبي تاه مني بظلمةٍ وماتت الحُجرْ
أحُجرةٌ تكفيكَ يا جسدي ممتلئه بأجمل الصور
ف عندما رحلت...
كان دمعي يقودني الى المجهول
كان ليلا ضريرا...
بات الفاعل في عتمته للحزن مفعول
لم تتمسك بي يداك
غداة افترقنا
وقفت تنظر الى حقائبي بذهول
و حبك ينخر في قلبي
ينحت للذكرى جبالا
و للحسرة سهول
سقمٌ ... ارقٌ ... نحول
و بريدي انتظر رسائلك
و كل سواك بات في عيني مجهول
انت... فقط انت... من استوطن
ذاكرتي...
و ياسميني في بعدك
يستسقي ماؤك...
يخشى الذبول
لم انساك لحظة
يا ارقا في عيني يجول
احبك... بعد كل هذا البعد
اعترف بحبك...
و ماذا لعاشقة في زمن المسافة ان تقول؟؟؟
احبك... و لتشرق من جديد في كوني
وانا اخاف الظلام
أَفَلَ القمر ....
حمل الحقائب و الشعاع
والموج في البحر ... أنتحر
أفل القمر ...........
قتل الجمال في الكلام
.... حرق الصور
أفل القمر .......
والحب أضحى بلا سماء
والبرد بات بلا شتاء
والعمر أضناه .... الضجر
أفل القمر ...................
تجمدت الخطوات
في الممرات المفضية بعيدا
فلا عاد الصباح صباح
ولا يرسم الاطفال من جديد عيدا
ببعدك.. اعتزلت اقماري افلاكها
وسفني
انتشت بحار الفراق من اهلاكها
وزهرتي تدمت وجناتها الما
واحتسىت البعد
من بين براثن اشواكها..
ها انت بعيد... لا اعلم اين
و انا من بعدك مدينة اغريقية
تقتات خبز الحروب
كبقايا الاندلس
و كملاحم جلجامش
او كريح شرقٍ اضاعت جهة الهبوب
امد من المٍ الى الم
فيض اوجاعي
و امشي حافية الوجد على مخرز ذكراك
وحيدة من بعدك
رغم اصطخاب الموج
مذبوحة الألوان
كحمرة خجل الغروب
الصدى يخنق دعائي
و الليل يقلب في المدى اهوائي..
مذ غادرت احزاني... ما زلت احبك
اختبرت في غيابك
الترنح على حبال الشوك
و اخاديد العذاب تلثم خطاي
و ترسم بالسواد الواني
سكتت دفوف الأفراح
و اعتزلت الغناء الغواني
فيا ماطر الحنان
امطرني حبا من جديد
و انا ساكون لهطولك الأواني.
فذاك الذي ..
يكبر في رحم قلبي مثل الجنيني ..
يخفق في داخلي
كأنه رسالة أضاعت عناويني ..
كالهواء يتنفس من روحي ..
وكالدم يمشي في شراييني ..
ذاك الذي ما عرفته ..
حتى أتاني كي يداويني ..
كالنار إذا اقتربت منه يحرقني ..
وكالصدى في جوف الليالي يناديني ..
ذاك الحب الذي أحببتك ..
سقى عندليب قلمي اللحن الحزيني ..
أن أنقش إسمه على أضلعي و أقبلها على جبيني ..
ما زلت يا سيدي ضعيفة ..
وما زالت قصائدي تهاب روعة العينين ..
تروى لي قصة عن حبنا تضحكني فيها وتبكيني ..
في كل مكان ..
حفرت ذكرى يراها البشر وكل المجانين ..
كل من فقدو عقولهم في الحب يا سيدي ..
مثلي أنا لو تسألني ..
عن مدى الحب الذي أحب .. ـ
أنا الحب عندي أعاد تكويني ..
فكل مافي جسدي أحبك ..
حتى رسائلي تلك .. لم تعد تدريني ..
عن مدى حدود حبها ..
فأنت المسك الذي فاح عطره على عقود الياسميني ..
فأنت من استحللت قلبي ..
وفجرت ينابيع دواويني ..
لكن رغم حبي
............. فهناك يقيني
بأن البعد ارحم الحلول
سألت لك الخير و السعادة
زهرة الليل