لا أتعجب اذا كنا نعود الى الوراء بالرغم
من الصباغة الزاءفة والأقاويل الباءسة بدل السير الى الأمام
لا أتعجب من كون الناس منفصمون ويتعذبون أثناء النوم
لا أتعجب من ظاهرة الانتحار المفرطة المخلة بالعموم
لا أتعجب من تمجيد القمع والقهر والنفي تحت الحزام
لا أتعجب على أننا نسير نحو الهاوية بشكل متقدم
لا أتعجب من مختلف الظواهر الشاذة وما ينص عليه دين الاسلام
لا أتعجب من اضطهاد الرأي لعدم الفطنة بدون لوم
لا أتعجب أن مصير الأغلبية المكبوحة مجرد كلام في كلام
لا أتعجب أن الأجساد بكثرة الغلاء تحترق في صمت وخجل مبهم
لا أتعجب من انتظار الصيف وانتظار الشتاء بدون جدوى وبدون حدث مهم
لا أتعجب من لصوص الوطن والشك بهم في عدم الجزم
لا أتعجب أن مسافة الشريط البحري تتعدى ألفين ميل وأقبح نوع لابد له حفنة من الدراهم
لا أتعجب من الثلوت والفوضى والأوساخ والبطالة الكبيرة ان تسببت لنا في الألم
لا أتعجب أن أحدا ينام مقطوعا من ادمانه عكس تغيير الوهم
أتعجب لماذالا تتم غربلة من يصنعون لهم الحياة الرغيدة بدل صنعها للصالح العام
لا أتعجب من الفقر والتسول والجهل والدعارة من أجل الخبز والعيش بدل أنواع الشتم
لا أتعجب من الهجرة القروية المسببة في انحلال القيم
لا أتعجب من التقديرات النسبية الوهمية نحو الارتقاء بدون خصم
لهذاعلينا أن لا نتعجب عند معرفة جثة أقدمت على توقيف نبضات القلب انتحارا بالاعدام
ورضيت بعذاب واحد في جهنم
يتصارع الفقير مع الفقير من أجل الحياة والأغنياء يتفرجون من أعلى الجبل على قلة النظام