على حدود صفحتي البيضاء
أرسم وردة عذراء
يمتد سلم من الذاكرة
يزيل بعض أسلاك العذاب
يحرك القيود قليلاً عن الفؤاد
أتساقط تحت فوضى حواسي
فالعين أرهقها النظر
في الغرفة العارية الجدران
الحزن يدور على خطوط الوجه المجهد
حفنة من آهاتي لا تترجمها كل اللغات
ولا تعادلها تعريفات
ولا حتى آلاف الكلمات
إن استطعت سأبكي
رغم تناثر الأشواك
ورغم الجدران الحزينة
رغم البحث عن إجابة
لسؤال لا ينتهي
سأحترق مع أسئلتي
وأذوى كقنديل
يضيء للمعذبين طرقاتهم
سأمنحهم بعض الاشراقة
التي حرمت منها
وسأمسك بأيديهم
واخرجهم من طرقات النسيان
سيهربون من زوايا الموت
لاني انا
كم جاهدتُ لأغلبك يا حزني
ولكنك كسبت بقوتك وقدرتك
فهنيئا لكِ يا جروحي
قد أشبعتِ رغبتك
وقتلتيني
فـ كم يؤلمني وقع أقدام الراحلين
كأن الروح في بعدهم تنشطر الى شطرين
شطر يتبعهم والآخر ينتحب فراقهم
وتبقى النفس تتجرح علقم الذكرى
تحصي بقايا انفاسهم ,,
سابقى سجينتهم مدى الحياه
اتمنى الارتواء من كوثر حبهم
والانزلاق الحاد داخل قلبهم
أتمنى و أتمنى ,,,
وفي كل ليله يزداد سهادي لهم
افتش عنهم فلا أجدهم الا قابعين في قلبي
او ساريين في أوردتي المخموره بهم
تائهه في غربه البعد
لا نبع ولا ظل
اذ التهم البركان كل شيئ
فـ حين يبلغني الظلام ,,
و عندما يصدأ الكلام فوق فمي
حينها تخنقني جروحي بألف حرف
تجرح حتى ب المنام !
تذبح في شريان الوجود
لتسافر عبرتي خلف القرون ,, وخلف الجراح
و من عيون الصمت قد سالت معانيها
بيانا ,, خلف بحور امتزج المالح فيها بخضاب من دمي
فـ في وحدتي
أنال الرغاب ,, يمزقني شواظ اللهيب
يقتلني العطش
الى منازل أُخرى
يسكنها الغياب
باتوا لي كـ حلم ,,
يطل عليّ كل ليله
عندما استيقظ ,,
لا أجدهم في واقع اعيشه
ايقنت بأنهم مجرد حلم
أحب أن احلم به ,,
فـ أي عصر هذا الذي تلتف به مجازفه الحب
بأكفان الاحلام بين قبضه الأوهام ؟!!
أشعر انني انتهيت
بعد أن تهشمت آمالي
أعمق الجروح مازالت تنزف في قلبي
وبعدما ,,,,,,,,
اتشح قلبي بالسواد
أعلن قلمي الحداد