بسم الله الرحمن الرحيم
[هنيئاً للمـتلفّعات]
.
.
تَحـارُ العُقـولُ في وَصْفِها
و تَتَجاذَبُ الحَكـايـا أطْرافَ الحَديثِ
تَعْريضـاً بِحُـسْنِهــا
تَهوَى سِيرَتَها السُّطـورُ
و يَسيلُ المِدادُ شوقاً
لـــ بَثِّ أريجِ ذِكْراهـا و العُطُورُ ~
.
كَريمَةٌ تَتَباهـى عنِ الصُّوَر
أزْكى منَ المُنى شامةً حارَ في وَصْفِها السّمَر
مُرْطُها غَدا مِنْها كَبَعْضِها عُنوانـْـاً
شَمْسٌ ظَلِيلَةٌ يَحْويها خِدْرُها و بِها يَزْدان ُ
بَدْرٌ تَدَثَّرَ بالغَمامِ سَوادَ لَيْلٍ قَاتِمٍ وَسْنانٍ
.
.
لا تَشْتَهي لَذائِذَ حائِراتٍ ناقِصات
ما هَمَّها سنامُ بُختٍ نالَهُ
شَرَرُ رَمَقَاتٍ خائِنات
جَنـانُها نَقاء ،، أرْكانُها الإباء
حَرَكاتُها حياء ,, هَمَساتُها سناء
.
مُصَلاّهَا في غِيَابِها يَئِنُّ عَنْ رَزِيَّة
كَيفَ لا ؟!
وَ دَوْبُهَا اللَّيْلُ فِيهِ لَهَا سَجِيَّة
إنْ أنْتَ أحْصَيْتَ الصَّوّاماتِ ألْفَيْتَهَا في ركبهنّ
أوْ أنْتَ فَتَحْتَ مَعَاجِمَ الزُّهَّادِ وَجَدْتَ حَرْفَهَا
مَنْظُومـاً ضِمْنَ عِقْدِهِنّ
.
نَجْمُ وِشَاحِهَا إنْ هِيَ بَدَتْ ،
أضْحَى لِلْغَافِلاتِ الضِّيآء
عَفَافُهَا شُعْلَةٌ مَا اعْتَلَتْ طُورَ بَلْدَةٍ
إلا أكْسَبَتْهَا الهَنَآء
حَوْرآءُ حُرّةٌ لَمْ تَعْتَريهَا رِيبَة ،
كَظَبْيَةٍ في جِنَانِ مَكَّةَ مَا صَيْدُهَا بِحَلال
.
.
وَ يَوْمَ الدِّينِ !!!
رُوحٌ وَ رَيْحَانٌ ، وَ رَبٌّ رَاضٍ غَيْرُ غَضْبان
وِلْدانٌ كَاللُّؤْلُؤ المَكْنُون ،
هُمْ لَهَا مُتَمَلِّقُون ،
عَلَى خِدْمَتِهَا عَاكِفـون
تِيجَانُ الجَنَّةِ تَتَنَافَسُ شَوْقاً
لِتَتَرَبَّعَ رَأسَهَا مفرقها الطَّهور
بَعْلُهَا كَيُوسُفَ حُسناً أوْ يَزيدُ ،
و لَهَا القُصُورُ تَجْري تَحْتَهَا الأنْهَارُ
وَ مـزِيد
هَنِيئـاً لِلْمُتَلَفِّعَة ...!. . . .
هَنِيئاً لِذَاتِ النَّصِيف !!
.
.
الإهـــداء :
من إنتاج حملة الفضيلة
فيديو { تاج الأميرات }
م/ن
أرق التحـــــايـــ شوق القصيم ـــــــا