النباتات المتسلقة
هي مجموعة من النبات التي لا تنمو نمواً رأسياً بل تزحف على الأرض وتسمى مدادات أو أنها تستعين بأعضاء خاصة للتسلق على أي جسم يجاورها فتسمى المتسلقات مثل التفاف الساق، أو وجود محاليق ساقية أو بواسطة جذور هوائية أو زوائد ورقية، أو بالأشواك.
تزرع هذه النباتات لجمال أزهارها أو أوراقها أو للسببين معاً، ويندر أن تخلو حديقة أو حوض من بعض هذه المتسلقات الجميلة.
تزرع هذه النباتات عادة في الربيع ويعتنى بريها وتسميدها وتزال أفرعها الجانبية لمساعدتها على التسلق، وهنا يستحسن إزالة البرعم الطرفي لتشجيع النبات على إعطاء تفرعات جانبية.
ومن أهم الخصائص التزيينية لهذه المجموعة من النباتات:
- زراعتها لاخفاء بعض المناظر غير المرغوب فيها.
- تغطية البوابات والأقواس والأكشاك والمقاعد حيث تؤمن الظل المطلوب وتحقق الميزة الجمالية.
- يمكن وضعها في الحدائق وتربيتها لشجيرة تزيينية فوق المروج.
- يمكن من خلال القص والتشكيل الاستفادة منها كشجيرات تزيينية هامة.
- زراعتها في المنحدرات.
- تزرع على جدار المنزل لتربط الحديقة بالمنزل ولتحقق تواصل المناظر الجميلة.
- تغطي جذوع الأشجار والشجيرات المكسورة والجافة والميتة.
- تزيين الشرفات ومداخل الأبنية والمحلات التجارية والمكاتب والفنادق وغيرها.
اختيار النبات المتسلق:
1- يفضل النبات مستديم الخضرة، طويل الأوراق، جميل الأزهار له فترة إزهار طويلة مثال نبات المجنونة.
2- اختيار نباتات متباينة في مواعيد إزهارها وفي لون أزهارها.
3- تفضل النباتات عطرية الرائحة الزهرية مثل الياسمين الذي ينصح بزراعته في الجهة التي تهب منها الريح وبجوار الشرفات والمنازل.
4- يختار النبات بحسب الهدف المطلوب والموقع المراد تغطيته كبيراً أو صغيراً.
5- تلائم النبات مع الموقع المراد زراعته فيه حيث يفضل اختيار النبات المحب للظل لتغطية المواقع الظليلة (هيدرا) أو المحب للشمس لتغطية المواقع المشمسة.
إكثار المتسلقات:
تتكاثر نبات هذه المجموعة بعدة طرق:
1- بالبذور: تزرع البذور المجموعة بعد نهاية الإزهار في المشتل بين أشهر آذار وأيلول تنقل الغراس بعد سنة إلى المكان الدائم المخصص للزراعة، طريقة شائعة لإكثار زهرة الساعة والقناديل.
2- بالعقل: تؤخذ العقل من الساق أو من الجذور أو من الأوراق، وتؤخذ العقل عادة من السوق الناضجة القوية من نموات السنة الحالية، تزرع العقل في شهر شباط في مرافد أرضية ويمكن التأخير حتى آذار إذا كانت للنباتات حساسية للبرودة، على أن تتوفر الرطوبة اللازمة وبخاصة إذا كانت المرافد مدفأة.
3- بالخلفات: الخلفة عبارة عن برعم بطيء قريب أو تحت سطح الأرض، لها جذر مستقل عن الأم، وتعطى عند زراعتها نبات شديد الشبه بالنبات الأم. وحيث أن العديد من المتسلقات تكون خلفات كثيرة حولها، فيمكن فصل الخلفة في أول الربيع وزراعتها مباشرة في الأرض الدائمة مثل الياسمين البلدي والياسمين العرائلي.
4- الترقيد: تجري عملية الترقيد بهدف الحصول على نباتات طويلة خلال وقت قصير وينفذ الترقيد في الربيع ويكون للنبات قدرة أكبر على التجذير مقارنة مع الطرق الأخرى.
ويكون الترقيد بأخذ أحد الفروع القريبة من التربة ويدخل داخل الأرض بجزء منه ويطمر بالتراب ويترك نهاية الفرع خارج التربة، تسمح هذه الطريقة في إكثار كل من الكرمة العذراء، اللبلاب، الجهنمية، الياسمين.
5- التطعيم: ويقصد به وضع برعم أو أكثر أو جزء من نبات حي على نبات آخر وأن يتحقق بين الطعم والأصل تلاحم جيد وتوافق. تستخدم هذه الطريقة في الحالات التي يصعب معها تطبيق الطرائق الأخرى، وفي حالات تمييز الأصل بصفات المقاومة لبعض الأمراض أو ملاءمته للظروف البيئية السائدة. يكمن استخدام التطعيم في نباتات اللبلاب والياسمين وغيرها.
زراعة المتسلقات:
تنمو المتسلقات في جميع أنواع الترب، ومن المهم تحضير الأرض جيداً قبل الزراعة وتسميدها والاعتناء بها توضع النباتات في حفر عميقة 50×50×50 سم تملأ بالتربة والطمي النهري والسماد العضوي بنسبة 1:1:1 ويكون ذلك في الربيع وبمسافة بين 1-3م بين النبات والآخر. تضغط التربة حول النبات بعد الزراعة وتوضع للنباتات دعامات لتتسلق عليها.
ينصح بتسميد المتسلقات متساقطة الأوراق قبل خروج العيون بنحو شهر وتسمد مستديمة الخضرة قبل بدء تزهيرها بنحو شهر.
ومن المفيد التأكد من زراعة متسلقات متساقطة الأوراق على واجهات الاستراحات والمقاصف وعدم زراعة الشوكية منها بجوار المداخل وعلى جوانب الطرقات، ويفضل أن تكون مستديمة الخضرة عند زراعتها لتغطية جدار قديم أو لتغطية سور مثلاً.
تتصف معظم نباتات المتسلقات بنموها الغزير والكبير وشدة التفرع وعليه فيجب تحقيق نوع من التوازن بين المجموع الخضري والمجموع الجذري. وتعد عملية التقليم من العمليات الضرورية والهامة لتحقيق هذا التوازن.
وهكذا يستحسن تقليم جميع الأفرع الجانبية إذا كان الهدف تسلق النبات وصعوده لارتفاعات عالية، على أن يؤدي التقليم لمنع تزاحم الأفرع وتشابكها وتوزعها بانتظام.
ويمكن تجديد نمو المتسلقات بقطعها على ارتفاع نصف متر فوق سطح الأرض في شهر شباط على أن يوضع السماد البلدي في حفرة جانبية ومن ثم العناية بالري والتقليم.
يساعد التقليم في التخلص من الأفرع الجانبية والمسنة والميتة وافساح المجال لنمو أفرع جديدة، كما ويهدف التقليم إلى تحسين هيكل الشجرة وإدخال الشمس لداخلها وإلى تشجيع نمو البراعم الجانبية وإلى التخلص من الثمار حتى لا تأخذ كميات كبيرة من المواد الغذائية المصنعة.
يكون التقليم وقت سكون العصارة لدى متساقطات الأوراق وقبل تفتح البراعم الورقية بنحو 30-40 يوم (كانون ثاني وشباط) وبالنسبة للنباتات مستديمة الخضرة فيجري التقليم قبل موعد تفتح الأزهار بنحو شهرين، وتحتاج هذه الأخيرة لعملية تقليم ثانية بعد تمام الإزهار للتخلص من الثمار. وبالنسبة لهذه المستديمة الخضرة يكون التقليم في الخريف للنباتات التي تزهر في الربيع ويكون في الخريف لتلك التي تزهر في الصيف.
ومن أهم المتسلقات التزيينية في سورية نذكر:
الجهنمية المجنونة Bougainvillea spectabilis:
نبات متسلق مستديم الخضرة، موطنه الأصلي البرازيل، يصـل ارتفاعه لعدة أمتار 5-10م يزهر في الصيف ولفترة طويلة جداً، يتسلق بالأشواك ويجود في الأماكن المشمسة ويقاوم الجفاف، زهرته متعددة الألوان صغيرة الحجم والقنابات المحيطة بها ذات لون بنفسجي وهي كبيرة الحجم، يتكاثر بالعقلة أو بالترقيد ومنه عدة أنواع تختلف بلون أزهارها وأوراقها وقناباتها.
شكل نبات المجنونة
الياسمين البلدي Jasminum grandiflorum:
من الفصيلة الزيتونية Oleaceae، مستديم الخضرة، متسلق بالاستعانة بالتفاف الساق والأفرع ويتكاثر بالعقل الساقية وبالترقيد وبالخلفات موطنه الأصلي الهند والصين ويرتفع حتى 4-5 أمتار. زهرته بيضاء صغيرة عطرية الرائحة تستخدم في صناعة العطور (عطر الياسمين). فترة إزهاره طويلة من أول الصيف حتى نهاية الخريف. الورقة مركبة 7-9 وريقات وهي صغيرة وملساء، يتساقط بعضها بسبب انخفاض الحرارة.
يحتاج النبات إلى تربة خفيفة غنية بالمادة العضوية ويحتاج إلى ري معتدل وإضاءة جيدة.
شكل نبات الياسمين البلدي
الياسمين العرائلي Lonicera japonica:
نبات متسلق مستديم الخضرة، موطنه اليابان، متسلق بالتفاف الأفرع ويرتفع حتى 6 أمتار زهرته أنبوبية الشكل بيضاء سمنية تتحول إلى الأصفر وتتدلى ولها رائحة عطرية زكية وشديدة وفترة إزهارها طويلة خلال الربيع. الورقة بيضاوية متقابلة، مغطاة بأوبار على سطحها السفلي يتكاثر النبات بالعقل، بالترقيد، بالخلفات وتنصح زراعته في المناطق المعرضة للشمس.
الياسمين الأصفر Jasminum humile:
نبات متسلق، مستديم الخضرة من الفصيلة الزيتونية، يزهر خلال الربيع وأوائل الصيف ورقته مركبة مؤلفة من ثلاث وريقات كبيرة نسبياً،الزهرة صفراء اللون عديمة الرائحة كتلتها جميلة.
يعد من أقصر المتسلقات، يتكاثر بالعقل والترقيد ويتسلق بالتفاف الساق
زهرة الساعة Passiflora violaceae:
نبات متسلق، مستديم الخضرة ومنه أصناف تتساقط أوراقها، موطنه الأصلي أمريكا الجنوبية، يتسلق بواسطة محاليق ساقية ويصل حتى ارتفاع ثمانية أمتار، يزهر النبات خلال الربيع والصيف، تشبه زهرته كثيراً شكل الساعة وبخاصة مينائها، ويعد هذا النبات من النباتات المحبة للرطوبة العالية والإضاءة الشديدة. يتكاثر النبات بالعقلة أو بالترقيد.
شكل نبات زهرة الساعة
الكرمة العذراء (الخميسة) Cissus striata:
نبات متسلق معمر، أوراقه خماسية التفصص ومن هنا جاء أسم الخميسة، وهو من المتسلقات القوية سريعة النمو، متساقطة الأوراق، يثبت النبات نفسه على الجدران أو الأعمدة بواسطة المحاليق الساقية، يتكاثر النبات بالعقلة الساقية وبالترقيد وأحياناً بالبذور موطنه الأصلي حوض المتوسط وهو واسع الانتشار في سورية ويعتمد عليه في تظليل المداخل والمواقع المشمسة، ليس لأزهاره قيمة حقيقية والقيمة هي للأوراق الجميلة متباينة الألوان.
الهيدرا (اللبلاب) Hedra helix:
نبات مستديم الخضرة متسلق ومنتشر بكثرة في سورية ومنه نوع بري ينتشر تحت الغابة في سلسلة الجبال الساحلية السورية، يتسلق النبات الجدران غير المطلية بواسطة الجذور الهوائية. أوراقه قلبيه الشكل أو مثلثية متبادلة التوضع على الساق، يتحمل الظل وهو مستديم الخضرة وقابل للقص والتشكيل، الزهرة صغيرة الحجم مخضرة اللون ولا قيمة جمالية أو عطرية لها، والثمرة سوداء اللون يزرع النبات من أجل أوراقه وإمكانية تشكيله وقصه ومنه نوع آخر هو Varigata أوراقه مبرقشة ويحتاج نسبياً إلى إضاءة أعلى ويتكاثر بالعقل نصف الناضجة وبالترقيد.
النفنوف Rosa hracteata:
نبات متسلق متساقط الأوراق وهو من الفصيلة الوردية Rosaceae يستخدم في تشكيل أسيجة مانعة لكونه سريع النمو ويزهر من الربيع وحتى منتصف الصيف إلا أن فترة حياة الزهرة ليست بالطويلة، غير أن النبات يعطي أعداد كبيرة جداً من الأزهار تتوضع بشكل مجاميع.
زهرته كبيرة الحجم نسبياً بيضاء اللون أو حمراء تتساقط بتلاتها بعد أيام قليلة من تفتحها، يزرع حول الحدائق المنزلية ويتسلق على الأسوار الحديدية والأسمنتية بواسطة أشواكه. يتكاثر النبات بالعقل وبالترقيد وعقله سهلة التجذير وبخاصة إذا أخذت في شهر شباط.
شكل نبات النفنوف
أيبوميا Ipomoea leari:
نبات متسلق، مستديم الخضرة، من فصيلة Convolvulaceae ، موطنه الأصلي أمريكا الجنوبية، وهو نبات سريع النمو جداً يتسلق بالتفاف الساق والأفرع حول الأجسام المجاورة له، يزرع لجمال أوراقه وأزهاره، يستعمل بكثرة لتغطية الأقواس في الحدائق وحول الملاعب يفضل الأماكن المشمسة والأراضي قليلة الخصوبة منه أنواع حولية بذرية تزرع في أول الربيع هما Leare أو القناديل و Palmata أو ست الحسن. ويتكاثر النوع Leare بالعقل والترقيد وهو معمر
شكل نبات إيبومي
وستيريا Wisteria floribunda:
نبات متسلق ذو طبيعة نمو مفترشة وتلف أفرعه حول الدعامات. ومنه نوع ثاني (W.sinesis) متسلق على الجدران.
أوراق النبات ريشية تحتوي 7-9 أزواج من الوريقات، لونها أخضر فاتح تتساقط في الخريف والشتاء، أزهاره تشبه أزهار البازلاء الزهرية لكنها صغيرة جداً وهي تظهر في الربيع متوضعه في عناقيد، وهي عطرية الرائحة بنفسجية اللون، ثمرتها عبارة عن قرن.
يستعمل النبات لتغطية المداخل ويجود في الأماكن المشمسة الرطبة كما هو الحال في الساحل السوري. يتكاثر بالترقيد أو بالبذور وبالعقل الغضة في حزيران.
البنفشه Rosa indica:
نوع من الورد المتسلق، متساقط الأوراق من العائلة الوردية Rosaceae نموه مفترش يصلح للنمو قرب الأسوار والجدران القصيرة. أزهاره صغيرة تخرج في مجاميع غزيرة العدد وهي بيضاء ذات رائحة عطرية زكية أو صفراء خفيفة الرائحة.
ورقته ناعمة الملمس غير مسننة يتكاثر النبات بالترقيد وبالعقل ويعد من النباتات سهلة الإكثار.
نباتات التحديد
وهي مجموعة من النباتات العشبية حولية ومعمرة، خضرية أو زهرية، سريعة النمو غزيرة التفرعات لا يزيد ارتفاعها عن 20-25سم.
تزرع شتلاتها في المكان الدائم بمسافة 15-20سم بين الشتلة والأخرى وذلك لتشكل حداً فاصلاً جمالياً بين الأحواض الزهرية وبين المسطحات الخضراء. ومن الممكن زراعتها وسط المرج وتشكيلاتها بأشكال كتابية، أو أنها تزرع لتساعد في تشكيل الساعات الزهرية.
ومن أهم هذه النباتات نذكر:
العبيتران Santolina chamaecyparissus:
نبات عشبي معمر يتكاثر بالبذور وبالعقلة، أوراقه أبرية الشكل رمادية إلى فضية اللون، وللورقة رائحة عطرية جميلة، الزهرة تتوضع في نورة زهرية صفراء ليس لها قيمة جمالية.
يقلم النبات قبل ظهور أزهارها لتحديد ارتفاعه على 20-25 سم ولزيادة التفرعات الجانبية ويتحمل العبيتران الجفاف.
الشاطئية Cineraria maritima:
نبات عشبي معمر يتكاثر بالبذور وبالعقل، يصل ارتفاعه إلى 30-35 سم وهو نبات تحديد يقلم للحصول على ارتفاع أقل من النباتات التي تزرع خلفه، أوراقه مفصصة فضية اللون، لامعة، جميلة، أزهارها صفراء تتوضع في نورات وليس لها قيمة جمالية أو عطرية.
البنفسج Viola adorata:
نبات معمر قصير الطول 25سم، يتكاثر بالبذور التي تزرع في شهر أيلول في المشتل وفي المكان المخصص للإكثار البذري، ويمكن أن يتكاثر النبات بالتفصيص وبالسوق المدادة بعد انتهاء فترة الإزهار مباشرة. أوراقه خضراء قلبية وزهرته منفردة بيضاء، يفضل النبات الأماكن نصف الظليلة والظليلة ويعد من النباتات جيدة التغطية.
ينتشر البنفسج في البيت العربي الدمشقي بفعل تفضيله للظل ولا يزرع في الحدائق المكشوفة بسبب تحسسه للأشعة الشمسية.
تحضر الأرض لزراعة البنفسج قبيل موعد الزراعة بمدة كافية لتهويتها ولتعريضها لأشعة الشمس ويضاف السماد العضوي المتخمر وتسوى ثم تزرع الشتلات على خطوط بمسافة 30-40 سم بين الشتلة والأخرى ثم يعتنى بالشتلات بالري والتسميد وبشكل دوري.
يزهر البنفسج مبكراً في الربيع على درجة 4 -10ْم والنهار القصير ويعطي برعم زهري لكل ورقة. تقطف الأزهار ذات الرائحة العطرية الفواحة وتباع بشكل باقات زهرية محببة رخيصة الثمن.شكل نبات البنفسج
نبات البنفسج
الأجيراتوم Ageratum mexicanum:
سبقت الإشارة إلى أهمية هذا النبات كنبات عشبي حولي شتوي، يتكاثر بالبذور وإلى أوراقه القلبية الشكل وأزهاره البنفسجية أو البيضاء اللون المتوضعة في نورة زهرية تظهر في فصل الشتاء.
وتجدر الإشارة أيضاً إلى إمكانية زراعته كنبات تحديد في الأحواض وبخاصة بفعل قصر ساقه وغزارة تفرعاته. ويشبه النبات مجموعة أخرى من النباتات الحولية العشبية التي سبقت الإشارة إليها ويمكن زراعتها كنباتات تحديد مثل الاقحوان والبكرت والهرجاية والشاشات وعرف الديك وغيرها.
الأليس Alyssum maritimum:
نبات عشبي ذو حولين، شتوي قصير 20-25 سم، ساقه رفيعة متفرعة غزيرة الأوراق والأزهار. زهرته بيضاء أو بنفسجية لها رائحة عطرية مميزة. يزهر النبات بين شهري نيسان وحزيران. يقص النبات بعد انتهاء فترة الإزهار بهدف تحديد ارتفاعه وزيادة التفرعات الجانبية وزيادة الازهار، يتكاثر هذا النوع بالبذور في أيلول وتشرين.
وقد سبقت الإشارة إلى نبات الأليس العشبي الحولي Lobularia maritime مع مجموعة الأعشاب الحولية المزهرة.
نباتات الأسيجة
يقصد بالنبات السياج الذي يزرع على محيط الحديقة أو المزرعة أو بداخلها وتهدف زراعته إلى تحقيق أحد الأهداف التالية:
- تحديد حماية الحديقة بأسوار نباتية طبيعية، جميلة، رخيصة، سهلة التشكيل والتحكم وهي أفضل من الأسوار الصناعية.
- حجب المناظر غير المرغوب بها.
- تحقيق العزلة والحماية.
- فصل أجزاء الحديقة عن بعضها في حال اتساعها.
- الحد من أثر الرياح ومن تطاير الرمال والأتربة.
- اكساب الحديقة جمالاً وتجانساً بين محيطها وأجزائها المختلفة.
أنواع الأسيجة:
هناك نوعين من الأسيجة: أسيجة تزيينية وأسيجة مانعة تمتاز الأسيجة التزيينية بجمال أوراقها وأزهارها وتزرع بهدف تقسيم الحدائق المتسعة وفصل أجزائها عن بعضها (حدائق عامة أو خاصة). تقص هذه الأسيجة بارتفاعات متوسطة خشية أن تؤثر بالمنظر العام والناحية الجمالية للحديقة وتوالى بالقص لزيادة التفرعات الجانبية وتشابكها لتكون جداراً نباتياً متماسكاً.
أما الأسيجة المانعة فتكون عادة من الأنواع الشوكية تزرع حول الحديقة كدرع واق من دخول المتطفلين والحيوانات الشاردة.
اختيار نبات السياج:
تراعى النقاط التالية عند اختيار نبات السياج:
- قوة النمو وغزارة التفرع وتشكيل سياجاً متماسكاً.
- دائمة الخضرة وتتحمل القص والتشكيل.
- جذورها وتدية لا تزاحم ما يجاورها من نباتات زهرية.
- مقاومة الأمراض والحشرات.
- ملائمة للبيئة ولتربة الموقع.
- تلائم الهدف من زراعتها مرتفعة أحياناً أو قصيرة في حالات أخرى وشوكية عند كونها مانعة ومزهرة وجميلة عند كونها تزيينية.
تكاثر الأسيجة:
تتكاثر نباتات الأسيجة بعدة طرق:
- العقل الساقية: تؤخذ العقل الساقية في شباط وآذار وتزرع في المكان المخصص للإكثار الخضري في المشتل حيث الخلطة المناسبة والرطوبة الكامنة ثم تنقل إلى أكياس من النايلون الأسود وتوالى بالعناية إلى أن تصبح قابلة للزراعة في المكان الدائم وعند الزراعة تحفر حفرة بعرض 50 سم وعمق 50 سم وبطول السياج المقترح زراعته. توضع الغراس في الخندق ببعد 50 سم للشجيرات وأكثر من 1 م لأشجار، 1.5-2 م للمتسلقات، يردم الخندق فوق الغراس ويطمر جزء من الساق تحت سطح التربة. توالى الغراس المزروعة بالري والتسميد والعزق والمكافحة.مثال: (المرجان، تمر حنة).
- بالبذور: مثل العفص، الأكاسيا وغيرها، تزرع البذور في آذار وقد تستمر حتى أيلول ويكون ذلك في المكان المخصص للإكثار البذري، تنقل الشتلات بعد سنة من الزراعة إلى أكياس من النايلون ومنها إلى الأرض الدائمة.
قص وتشكيل الأسيجة:
من المستحسن قص السياج بعد عام من الزراعة ويكون ذلك بحسب قوة النمو وحجم النبات وموعد أزهارها، ويمكن قص الأسيجة سريعة النمو أكثر من مرة في السنة، أما البطيئة النمو فتقص مرة واحدة. يكون القص قبل موعد الإزهار أو بعد انتهاء الإزهار.
ويستحسن أن تكون قاعدة السياج أعرض من قمته والسماح بدخول الضوء والهواء وتقص الجوانب أولاً ثم القمة، على أن توقف عملية القص شتاءً إلا عند الضرورة هذا وتشكل النباتات من خلال عملية القص إلى أشكال هندسية وزخرفية تضفي جمالاً على السياج وتسمح بنموه بشكل جيد.
تجديد الأسيجة: تتجدد الأسيجة بسبب ضعفها أو تشوهها أو بفعل إصابتها بالأمراض والحشرات أو عند تقدمها بالعمر. ويكون ذلك بقصها في أول الربيع حتى ارتفاع 25-50 سم من سطح التربة. ويمكن حفر خندق جديد بعرض 50 سم إلى جانب السياج القديم. يملأ بالسماد العضوي والتربة ويروى كلما دعته الحاجة، وبعد فترة من الزمن نلاحظ انبثاق البراعم التي كانت ساكنة بالقرب من القاعدة لتخرج نواتها عبر الخندق الجديد وهكذا نعيد للسياج حيويته وجماله.
ومن أهم نباتات الأسيجة نذكر:
الآس العطري Myrtus communis:
شجيرة تزيينية مستديمة الخضرة من أهم نباتات الأسيجة التزيينية، الساق قائمة متفرعة من القاعدة ارتفاعها بين 50-200 سم وقد تتجاوز في بعض الحالات 3 م. الأوراق متكاملة الحواف متقابلة جلدية قاسية لماعة ريشية التعريق بيضية الشكل رمحية مستيدمة النهاية يتراوح طولها بين 1-3 سم وعرضها 0.5 – 1سم.
ينمو الحامل الزهري من أبط الورقة وهو مساو لطول الورقة أو أقصر منه قليلاً. الزهرة بيضاء، مفردة قطرها 2 سم والثمرة كروية الشكل أهليجية زرقاء عنبية لحمية ذات طعم مستساغ ورائحة زكية تنضج في شهر تشرين الثاني، البذور عديدة صغيرة الحجم كلوية الشكل بنية اللون ذات غلاف قاس.
شكل شجيرة الآس العطري
يستخدم نبات الآس كنبات تزييني خارجي وسياجي كما ويزرع كنبات آصص في البيوت البلاستيكية في المناطق التي تتعرض للصقيع، ويستخدم كذلك في تزيين الباقات الزهرية كخلفية خضرية مع نبات السرخس في الأفراح والأتراح، وتوضع الأفرع الناتجة عن القص على القبور في المناسبات الدينية.
ويستخرج من الآس عطوراً زكية الرائحة من الأوراق والأزهار والثمار والقلف وتؤكل ثماره الناضجة وتسمى حبلاس وتستعمل أوراقه وثماره الخضراء والمجففة في صناعة التوابل.
وله استخدامات طبية وصيدلانية فهو يحتوي على زيتاً طياراً بنسبة 0.3 – 0.5%. يصنع ليعطى مواد عفصية قابضة ومطهرة وفي علاج السعال والربو وفي معالجة أمراض السيلان والبواسير والصداع والإسهال وله تأثير خافض لنسبة السكر في الدم وله استخدامات صناعية أخرى تستخدم لتقوية الشعر والتجميل وغيرها.
تكاثر نبات الآس:
يعد التكاثر البذري من أكثر الطرائق استخداماً للحصول على نباتات جديدة حيث تزرع البذور للحصول على غراس صغيرة مباشرة في الأرض الدائمة ويمكن اكثاره بالتطعيم والفسائل والعقل الساقية وبزراعة الأنسجة.
يزهر الآس بدءاً من أيار وحزيران وتنضج ثماره في تشرين ثاني. وحيث أن الموطن الأصلي للآس هو حوض المتوسط وجنوب أمريكا واستراليا فإن البيئة المحلية ملائمة لنموه وانتشاره وهو منتشر في المناطق الساحلية والداخلية الرطبة ويفضل النبات المناطق الدافئة ولا يتحمل انخفاض الحرارة دون 3ْم. ويتطلب رياً دائماً خلال فترة نموه وهذا يفسر انتشاره على ضفاف الأنهار، ويحتاج النبات إلى الأسمدة للمساعدة في الوصول إلى نمو قوي ومتجدد.
يزرع الآس كسياج بمسافة 1م بين النبات والآخر و 3.5 م بين الصف والآخر وهو قليلاً ما يتعرض للإصابة بالآفات بسبب وجود مضادات حيوية في أوراقه ويتحمل الآس أشعة الشمس ويجود أيضاً في الأماكن الظليلة نسبياً.
يستحسن فسح المجال للضوء والهواء للدخول إلى القسم السفلي للنبات ويجب أن يؤخذ ذلك بعين الاعتبار عند قص النبات وتشكيله، ويفضل أن لا يرتفع السياج عن 1م وأن لا يقص شتاءً خوفاً من تعرضه للصقيع وبالتالي تعرية السياج،، كما ويرعى قصه قبل فترة من الازهار بمدة كافية حتى لا تتكون البذور التي تستهلك قسماً هاماً من غذاء النبات ويكون لها أثر سلبي على نمو السياج.
المرجان Euonymus jabonicus:
شجيرة دائمة الخضرة تزرع كنبات سياج تزييني أو كنباتات مفردة لها قدرة عالية على تحمل القص والتشكيل، موطنها الأصلي اليابان واسعة الانتشار في الحدائق ولها قيمة جمالية أوراقها جلدية سميكة لامعة مسننة الحافة وأزهارها ليست ذات قيمة جمالية تتحول إلى ثمار كروية الشكل حمراء جميلة.
يتكاثر المرجان بالعقل الساقية بطول 10-15 سم تؤخذ في الربيع بعد خف الأوراق السفلية عليها ثم تزرع في تربة من الدبال والرمل بنسبة 2 : 1 وتؤمن لها الرطوبة الجوية والأرضية، تنقل العقل بعد تجذيرها إلى أكياس من النايلون أو إلى تنك وتوالى بالعناية والقص إلى أن يحين نقلها للمكان الدائم. يتحمل المرجان انخفاض الحرارة والجفاف ويزرع في الأماكن المشمسة.
شكل نبات المرجان
التمرحنة Ligustrum vulgris:
شجيرة تزيينية دائمة الخضرة قوية النمو، موطنها شرق أسيه، تزرع كنبات سياجي تزييني وبشكل جماعي ونادراً ما يزرع كنبات منفرد، تفرعاته الجانبية ضعيفة مما يجعل هناك صعوبة في قصة وتشكيله.
أوراقه بيضوية داكنة اللون يتحول لونها شتاءً إلى لون بنفسجي وقد يسقط بعضها إذا تعرض النبات للصقيع وتظهر على النبات أعراض الذبول عند وجود نقص في ماء الري.
يتكاثر النبات بالعقل الساقية الغضة التي تؤخذ في حزيران وتموز بطول 10-15 سم أو أنها تؤخذ في الخريف. تزرع العقل في المشتل بغرض التجذير وتوالى بالعناية ثم تنقل إلى أكياس النايلون ومنها إلى الأرض المستديمة.
شكل نبات التمرحنة
العفص الشرقي Biota orientalis:
شجيرة دائمة الخضرة موطنها حوض المتوسط، أغصانها مرتبة على شكل منبسط عمودي يشبه المروحة. أوراقه خضراء لامعة أو مصفرة، الثمرة مخروطية ذات حراشف، يتحمل النبات القص والتشكيل ويزرع بشكل منفرد في الحديقة ويقص بأشكال هرمية أو دائرية.
يزرع العفص الشرقي بالبذور والعقل ومنه جنس آخر أسمه Thuja دخل إلى سورية ويختلف عن الجنس Biota في أن أوراقه تتحول إلى لون بني محمر بفعل ارتفاع الحرارة إضافة إلى أن عدد حراشف المخروط الثمري فيه لا تزيد عن ستة حراشف فقط.
شكل نبات العفص الشرقي
الشمشير Buxus suffruticasa:
شجيرة دائمة الخضرة غزيرة الأوراق، غزيرة التفرعات، شكلها كروي منتظم ليس بحاجة إلى عملية قص وتشكيل، الشجيرة بطيئة النمو، تزرع في الأماكن الظليلة ونصف الظليلة لكونها لا تتحمل أشعة الشمس المباشرة وتنتشر بكثرة في البيوت الدمشقية.
أوراقها بيضوية صغيرة سميكة لامعة.
يتكاثر النبات بالعقل الساقية بطول 5-10سم وتوضع للتجذير على درجة 22ْم ورطوبة جوية عالية.
شكل نبات الشمشير
الحبض Pittosporum tobira:
شجيرة تزيينية دائمة الخضرة، تستعمل كسياج تزييني، وتزرع كنبات منفرد، قابليته للقص أقل من الأسيجة التزيينية الأخرى، وهي شجيرة جميلة تتكاثر بالعقل الساقية الطرفية التي تؤخذ بعد نهاية الازهار، كما ويمكن أن تتكاثر بالبذور.
الورقة بسيطة سميكة جلدية داكنة اللون كاملة الحواف والزهرة تظهر في الربيع وهي ذات رائحة عطرية قوية وهي صغيرة الحجم صفراء اللون.
شكل نبات الحبض
أم كلثوم Lantana camara:
شجيرة تزيينية دائمة الخضرة، تعتبر من الأسيجة المزهرة الجيدة بسبب كثرة تفرعاتها وسرعة نموها وفترة ازهارها الطويلة ويمكن زراعتها كشجيرة مفردة، أوراقها مستطيلة خشنة الملمس خضراء داكنة اللون متقابلة ومسننة الحواف. تخرج النورات الزهرية من براعم في إبط الأوراق، النورة بشكل كتلة تضم العديد من الأزهار، الزهرة أنبوبة حمراء اللون وهناك أزهار صفراء رائحتها زكية. تتكاثر بالعقل والبذور.
شكل نبات أم كلثوم
مكنسة الجنة Kochia tricophylla:
نبات عشبي حولي صيفي سبقت الإشارة إليه مع النباتات العشبية الزهرية غير أنه يزرع أحياناً كنبات سياجي تزييني حيث أنه سريع النمو يتكاثر بسرعة وينتشر بسرعة.
يتكاثر بالبذور في شباط، تفرد الشتول لتنقل وتزرع في الأرض الدائمة أو في الأصص والأحواض والتنك.
شكل نبات مكنسة الجنة
الأتربلكس أو الرغل Atriplex lentiformis:
شجيرة قصيرة الطول نسبياً موطنها أمريكا الجنوبية، دائمة الخضرة مزهرة، تعد هذه الشجيرة من النباتات العلفية الهامة للمناطق الجافة والمالحة والرملية، تتكاثر بالعقل الساقية في الربيع أوراقها صغيرة رمادية اللون.
يمكن استخدام النبات كنبات تزييني سياجي، إلا أنه أكثر استخداماً في زراعة المناطق الجافة للاستخدامات العلفية.
شكل نبات الرغل
الدورنتا Duranta plumieri:
شجيرة معمرة مستديمة الخضرة، تنتشر في دول الخليج العربي وتسخدم كسياج تزييني ويطلق عليها أحياناً أسم السياج الحدودي. شجيرة قوية النمو، تتجاوب مع القص والتشكيل تعطي أزهاراً بشكل عناقيد زهرية بنفسجية اللون تتحول إلى ثمار صفراء اللون. تتكاثر بالعقل في شهري شباط وآذار يمكن زراعتها في المناطق الساحلية السورية.
شكل نبات الدورنت
الأكاليفا Acalypha marginata:
شجيرة تزيينية سريعة النمو يصل ارتفاعها إلى 1-5 أمتار كثيرة التفرع تزرع لجمال أوراقها حمراء اللون بحافة خضراء، وتعتبر سياج تزييني جميل جداً في جمهورية مصر العربية. تتكاثر بالعقل ولا تتحمل الصقيع وتزرع في أماكن مشمسة بحاجة للري وتخشى الرياح العاتية. غير معروفة في سورية.
شكل نبات الأكاليف
ومن نباتات الأسيجة المانعة نذكر على سبيل المثال: الصبار، الزعرور، الزيزفون، الأكاسيا الشوكية والنفنوف.
الصبار Opunta tuna:
نبات معمر عصاري يعرف باسم التين الشوكي أو الصباره ويستخدم كسياج مانع على أطراف المزارع والحدائق، ارتفاعه 3أمتار، ساقه متحورة إلى ألواح سميكة بيضوية وأوراقه متحورة إلى حراشف صغيرة داكنة اللون وإلى أشواك صفراء.
الزهرة صفراء محمرة تتحول إلى ثمرة شوكية تستخدم في تغذية الإنسان والحيوان. النبات محب للشمس يتحمل الجفاف يتكاثر بالعقل الساقية التي هي عبارة عن ألواح عصارية مغطاة بالأشواك وهي بمثابة الأفرع في النباتات الأخرى.
شكل نبات الصبار
زعرور الزينة Pyracantha coccinea:
شجيرة دائمة الخضرة، تستخدم كنبات سياجي مانع موطنها الأصلي ايطاليا وتركيا، أوراقها بيضوية صغيرة، أزهارها ليست ذات قيمة جمالية تتحول إلى ثمار كروية جميلة حمراء أو برتقالية أو صفراء.
يوجد على الساق وعلى الأفرع أشواك كثيره تعطي للنبات صفة السياج المانع، يمكن تقليم النبات لزيادة التفرعات الجانبية حال زراعته كسياج مانع. تستمر الثمار فترة طويله على النبات، يتكاثر النبات بالعقل في آب وأيلول وهي بحاجة إلى رطوبة ضبابية ويمكن أخذ عقل نصف صلبة في شباط ومعاملتها بهرمون التجذير الذي يبدأ بعد 3-4 أسابيع من وضع الهرمون.
شكل نبات الزعرور
الأكاسيا الشوكية Acacia farnesiana:
شجرة متساقطة الأوراق، متوسطة الارتفاع، عليها أشواك كبيرة حادة تعطيها سمة النبات السياجي المانع. أزهارها كروية صفراء برتقالية ذات رائحة، تتكاثر بالبذور في شهري شباط وآذار. على أنه من الضروري نقع البذور في ماء يغلي وتترك حتى يبرد لمدة 24 ساعة تزرع بعدها البذور في أكياس نايلون ومن ثم تنقل لتزرع في الأماكن الدائمة.
يمكن إكثار النبات أيضاً بالعقل التي يجب معاملتها بالهرمون المشجع للتجذير ومن ثم إلى المشتل
شكل نبات الأكاسي
الزيزفون Eleagnus angustifolia:
شجيرة دائمة الخضرة ارتفاعها 6-7 أمتار، أوراقها بيضوية صغيرة فضية اللون، الأزهار صفراء أنبوبية ذات رائحة عطرية فواحة توضع مع مجموعة مكونات خلطة الزهورات، الثمرة صغيرة صفراء محمرة ذات طعم حلو.
يتحمل الزيزفون الجفاف والأراضي الكلسية الرملية ويزرع كسياج مانع أو لصد الرياح في المناطق الجافة، النبات سريع النمو يتكاثر بالعقل والفسائل.
شكل نبات الزيزفون
الشجيرات التزيينية
عبارة عن نباتات أقل ارتفاعاً من الأشجار 2-4 م، ساقها متخشبة ومتفرعة، دائمة أو متساقطة الأوراق، تزرع كنماذج فردية لجمال أزهارها أو كنباتات قابلة للقص والتشكيل ومن أمثلتها التي مرت بنا (تمرحنة، العفص، المرجان).
يمكن لهذه الشجيرات أن تزرع كأسيجة تزيينية أو كأسيجة مانعة كما هو الحال في الزعرور والمرجان أو أنها تستخدم لفصل أجزاء الحديقة عن بعضها أو عن ما يجاورها، أو أنها تزرع ملاصقة لجدران المباني أو المماشي أو المنحنيات أو تكون لوحدها مستقلة في الحدائق كما هو الحال في نبات بامياء الزهور، الكاميليا، الوزال.
تكاثر الشجيرات:
- بالبذور كما هو الحال في الوزال، العفص، حيث تزرع البذور في المكان المخصص في المشتل خلال أشهر شباط وآذار.
- بالعقل الساقية: تؤخذ من أفرع بعمر سنة وبطول 10-25 سم وتؤخذ العقل عادة بعد الازهار بالنسبة للشجيرات ربيعية الأزهار، وتؤخذ في شهر الربيع من النباتات التي تزهر في الخريف والشتاء.
- بالترقيد الذي يتم في آذار ونيسان ويستخدم عادة للنباتات صعبة تجذير العقل مثل الأزاليا والمنغوليا.
- بالتقسيم بحيث يقلع النبات ثم يجزء إلى أجزاء يحتوي كل منها جزءاً خضرياً وجزءاً من المجموع الجذري لتزرع هذه الأقسام كنباتات مستقلة في الربيع أو الخريف.
- بالتطعيم، كما هو الحال في الورد والياسمين على أصول قوية مقاومة.
زراعة الشجيرات:
تنقل الغراس إلى الأرض الدائمة بعمر 2-3 سنوات فإذا كانت من متساقطات الأوراق تنقل ملشاً أوائل الربيع وإن كانت دائمة الخضرة فتنقل في أي وقت من السنة حيث تحر من الكيس النايلون أو من التنكة لتوضع في الموقع الدائم.
وتكون الزراعة في حفر 50×50 سم، يخلط التراب الناتج من السماد العضوي المتخمر بنسبة 2 : 1 وتقلم نسبياً جذور الشتلة متساقطة الأوراق قبل وضعها بالجورة ثم تطمر وتسوى التربة وتضغط حولها وتقلم الأفرع قليلاً لتحقيق نوع من التوازن بين المجموع الجذري والخضري ثم تروى.
وإذا كانت الغرسة من مستديمة الخضرة فتأخذ صلاياها وتوضع في الحفرة دون أن تمس وترص التربة حولها بعد الزراعة. وإذا كانت الزراعة بهدف إقامة سياج فاصل فتكون الزراعة في خندق طويل توضع فيه الشتلات بفاصل 50-60 سم. وتردم التربة فوقها وترص وتروى.
تقلم الشجيرات التي تزهر في الصيف والخريف في الربيع كانون ثاني وشباط والتي تزهر في الشتاء والربيع فيكون تقليمها في أواخر الربيع وأوائل الصيف.
يهدف التقليم إلى الحصول على تفرعات جديدة تؤدي إلى زيادة في الازهار، إو إلى الحصول على شكل معين للشجيرة (كروي، هرمي، دائري) ، وإلى إزالة الأفرع الميتة والمصابة واتساع المجال أمام الأشعة الشمسية للدخول، وإلى تجديد حياة الشجرة عندما تكبر.
وتحتاج الشجيرات إلى عناية مستمرة من ري وتسميد 10-20 كغ سماد عضوي للشجرة، إضافة إلى العزق وتحريك التربة وإزالة الحشائش.
وتجدر الإشارة إلى وجود نوعين من الشجيرات، شجيرات مزهرة وشجيرات خضرية وسنتناول بالدراسة أهم الشجيرات المزروعة في سورية والتي لم نأت على ذكرها في الفصول السابقة.
بامياء الزهور Hibiscus rosa sinensis:
شجيرة مزهرة دائمة الخضرة يصل ارتفاعها 1.8-3.6 م ، تنتشر في المناطق الدافئة لكونها لا تتحمل الصقيع، تزهر في الصيف وأوائل الخريف. منها أصناف متعددة تختلف بعدد طبقات البتلات فقد تكون مفرده في الصنف الطير الأزرق وحمراء وردية مطبقة في الصنف Duc de bzaut. الزهره بوقية الشكل تخرج من النموات الحديثة، بحاجة إلى حرارة وضوء ورطوبة عالية، تقلم في الربيع وتتكاثر بالعقل الساقية الغضة في أواخر الربيع، ويمكن اكثارها بالعقل القاسية أواخر الخريف.
شكل نبات بامياء الزهور
بامياء الزهور السورية Hidiscus syriaca:
أكثر تفرعاً وإزهاراً من النوع السابق، يبدأ إزهارها في أواخر الصيف ويستمر حتى حدوث الصقيع والبرد. لون زهرتها أزرق مشوب بالبنفسجي والأبيض. عالية التأقلم مع الظروف المحيطة بها وتتميز بانتصابها وازدهارها في المواقع المشمسة وحساسيتها للرياح الشديدة التي تؤذي البراعم وتغير من لونها. تتكاثر الشجيرة بالعقل الساقية.
شكل نبات بامياء الزهور السورية
الوزال Spartium junceum:
شجيرة متساقطة الأوراق من العائلة البقولية ارتفاعها بين 2-3 تتجه أفرعها نحو الأعلى باستمرار وهي خضراء اللون زاهية على مدار السنة، الورقة خيطية طولها بحدود 2 سم تظهر في أواخر الربيع على النموات الحديثة ثم تتساقط ليحل محلها أزهار عطرية الرائحة صفراء ذهبية اللون تتوضع في شماريخ زهرية تتواجد على الأجزاء العلوية لأفرع بطول 30-40 سم الثمرة عبارة عن قرن طوله 6-7 سم يحتوي عدداً من البذور.
تصلح أزهار الوزال للقطف وتبقى فترة طويله دون أن تزيل بعد القطف. الموطن الأصلي للوزال حوض المتوسط وتناسبه الأراضي المائلة للقلوية، المهواة، جيدة الصرف والشجيرة تحب الأماكن المشمسة ولا تتحمل الظل وتحتاج إلى ري خفيف ومنتظم.
يتكاثر الوزال بالبذور التي تزرع في أصص أو في أكياس، تنقل الغراس بعدها إلى المكان الدائم ويكون ذلك ملشاً لأن الغراس لا تتحمل التشتيل.
شكل نبات الوزال
الليلك Syringa vulgaris:
شجيرة تزيينية تعرف بالليلك الفرنسي، وتتميز الشجيرة بأوراقها القلبية وسنبلتها الزهرية الكبيرة هرمية الشكل عطرية الرائحة، ألوانها متعددة بنفسجية، خمرية، بيضاء، زهرية يحتاج النبات إلى حماية خاصة للمحافظة على الأزهار التي تتساقط بفعل الرياح والأمطار التي تأتي متأخرة.
يفضل النبات الترب الكلسية والحوارية ويستحسن إزالة السرطانات التي تنمو من الجذور لكونها تسيء إلى شكل الشجرة وتنافسها على الغذاء. هناك أنواع أخرى من جنس الليلك تختلف في طبيعة نموها وأزهارها منها الليلك الفارسي والنوع ميكروفيلا وغيرها.
شكل نبات الليلك
رمان الزهور Punica granatum:
شجيرة متساقطة الأوراق، موطنها الأصلي إيران، ارتفاعها 2-3م. ورقتها بسيطة متقابلة بيضاوية غير حادة القمة، خضراء اللون، زهرتها إما فردية كاملة منتظمة أو متوضعة في مجاميع صغيرة ذات لون أحمر برتقالي أو قرمزي تظهر الزهرة في الصيف ويطلق عليها أسم (جلنار).
تصلح الشجيرة للزراعة الفردية كما وتصلح لزراعة الأسيجة التزيينية. تجود في المواقع المشمسة وتقاوم الجفاف وتفضل الأراضي الثقيلة. وتحتاج الشجيرة إلى عملية تقليم في أواخر الشتاء للمحافظة على تماثل الشجيرة ويتكاثر رمان الزهور بالعقلة في شباط.
شكل نبات رمان الزهور
الدفلة Nerium oleander:
شجيرة دائمة الخضرة، تزهر معظم أيام السنة، الساق متفرعة، تحمل أوراقاً جلدية سميكة داكنة إلى رمادية اللون، لون الزهرة متعددة من الأبيض إلى الزهري والأحمر. تزرع الدفلة بشكل منفرد في الأحواض الزهرية أو على شكل سياج تزييني، تنمو الدفلة في جميع أنواع الأراضي حتى الفقيرة والجافة، تجود في الأماكن الظليلة ونصف الظليلة، تقلم في بداية الربيع ويستحسن تعقيم آلة التقليم بعد استخدامها بسبب وجود نوع من السمية، تزرع الدفلة في حدائق المصانع ومنصفات الطرق والشوارع المزدحمة بالسيارات وتتميز بأنها تتحمل التلوث.
شكل نبات الدفلة
السيكاره Cestrum elegans:
شجيرة دائمة الخضرة ترتفع حتى 3-4 م، تتدلى أجزائها الطرفية إلى الأسفل مع أزهارها ولكن في الشتاء فقط، موطن السيكارة المكسيك، أفرعها زغبية، أوراقها بيضوية ذات قمة مستديمة الورقة خشنة زغبية على السطح السفلي لونها أخضر داكن. الزهرة كاملة منتظمة عطرية لونها أحمر ارجواني. تتضخم قرب القمة وهي موجودة على مدار السنة. الثمرة توتية حمراء اللون.
يزرع النبات في الأصص، وفي مواجهة الجدران الخلفية ويجود في المواقع المشمسة وينجح في الأراضي الغنية الصفراء ويتكاثر بالعقل في شباط وآذار.
شكل نبات السيكارة
الطرفاء Tamarix articulata:
شجيرة متوسطة الارتفاع، غزيرة التفرع، رفيعة الأوراق، مستديمة الخضرة، الزهرة متوضعة بنورات عنقودية صغيرة قرنفلية اللون تظهر في الصيف. تزرع بشكل تجمعات وكمصدات رياح، تجود في الأماكن المشمسة والأراضي الرملية والمالحة وتقاوم الجفاف وتتكاثر بالعقل.
شكل نبات الطرفاء
النمنومة (البن الكاذب) Lagestromia indica:
شجيرة قصيرة موطنها استراليا وآسيا، تزهر في شهر الصيف ولمدة طويلة، تجود في الأماكن المشمسة والدافئة، وتقلم في الخريف لزيادة التفرعات وزيادة الازهار، تتكاثر بالعقل الساقية أو بالبذور. وهي من متساقطات الأوراق.
أوراقها بيضوية صغيرة تشبه أوراق التمرحنة، أزهارها تتوضع في نورات تظهر في نهايات الأفرع لون الزهرة بنفسجي أو زهري، تتكون الأوراق باللون المحمر في الخريف.
البيلسان Sambucus nigra:
شجيرة تزيينية جميلة تزرع لجمال أزهارها وثمارها وأوراقها وهي شجيرة برية تمتاز بتحملها للظروف البيئية السيئة من رياح شديدة وتربة فقيرة. لم تعط هذه الشجيرة ما تستحق من العناية بل أهملت لفترات طويلة.
أزهارها بيضاء عنقودية ذات سطح أفقي تتحول إلى ثمار حمراء كروية جميلة غير صالحة للأكل.
تتحمل الشجرة أو الشجيرة القص والتقليم والتشكيل وهي سريعة جداً في التعويض وتشكل عادة على ساق واحدة أو على عدة سوق تقلم لارتفاع 60 سم فوق سطح الأرض. تتحمل الشجيرة الظل الخفيف وتحب الأماكن المشمسة وبخاصة الأصناف ذات الأوراق الصفراء.
شكل نبات البيلسان
العناقية (الونكة) Vinca major:
شجيرة معمرة ارتفاعها 50-60 سم، للنبات سوق زاحفة تفترش فوق التربة مما يسمح بإكثار النبات بالترقيد وتكوين الجذور بسهولة، وفي كل موقع تتشكل به الجذور تنمو السوق بنوعيها المنتصب والزاحف، يمكن للسوق المنتصبة أن تستند إلى جدار أو جذع شجرة مجاورة.
الأوراق مبرقشة صفراء اللون والأزهار متعددة الألوان من أهمها الأزرق والبنفسجي يتكاثر النبات أيضاً بالبذور والعقل ويفضل المواقع المشمسة ونصف المظللة، يتحمل الجفاف ويقضي على الأعشاب الضارة بفعل تشابك سوقها الزاحفة وتشكيلها لما يشبه مستعمرة قوية.
شكل نبات العناقية
الرودوندرون Rhodoendron spp:
شجيرة صغيرة الحجم منها عدة أنواع بعضها مستديم الخضرة وبعضها متساقط الأوراق، ويطلق على هذه الأخيرة أسم الأزاليا المتساقطة والتي تناسب ظروفنا المناخية أكثر من غيرها وأصلها البري هو R. ponticum.
تحتاج الشجيرة إلى مواقع ظليلة وتنجح تحت ظل الأشجار ويتطلب نموها تربة حامضية لكونها لا تنمو في الترب الكلسية والقلوية، وتفضل أن تكون تربتها جيدة الصرف.
شكل نبات الرودوندرون
تزرع الشجيرة في الحدائق خلال فصل الصيف وبالنسبة للأنواع مستديمة الخضرة فيمكن زراعتها في الأصص وحمايتها شتاءً، وتبدأ الأنواع المتساقطة الأوراق بإعطاء أوراقها في الربيع وتزهر في الصيف وتتكاثر بالعقلة.
الكاميليا Camellia Japonica:
شجيرة دائمة الخضرة من أهم الشجيرات المزهرة في فصل الربيع، وفي المناطق الدافئة ذات الشتاء المعتدل كما هو الحال في الساحل السوري. وتحتاج الشجيرة لعدة سنوات حتى تبدأ بإنتاج الأزهار.
الزهرة متعددة الأشكال والألوان فمنها المفردة ومنها المطبقة ومنها حمراء اللون والزهرية والبيضاء، تتحول الزهرة إلى لون بني في الظروف المناخية السيئة.
شكل نبات الكاميلي
لا تتحمل الكاميليا الترب الكلسية وتحتاج إلى نوع من الرطوبة في وسط النمو وبشكل دائم، وهي قليلة الحاجة للتقليم والري وإنما لبعض التشذيب البسيط للمحافظة على الشكل العام. على أنه يمكن في أشهر الربيع إجراء تقليم لتفرعاتها حتى ارتفاع 25-30 سم من الخشب القاسي وهنا يحتاج النبات لبعض السنوات للإزهار من جديد. وينصح بإزالة الأزهار الذابلة بلطف حتى لا يتشوه المنظر وللسماح بنمو الأفرع الجديدة.
البدليا (شجرة الفراشات) Buddleia davidii:
شجيرة دائمة الخضرة واسعة الانتشار، تزهر في بداية الصيف ويدوم الإزهار حتى نهايته. يتبع النوع davidii أصناف عديدة ومن الجنس Buddleia أنواع أخرى متعددة تختلف عن بعضها في طبيعة النمو في الحجم وفي الشكل ولون الأزهار. الورقة بشكل عام خشنة الملمس رمحية الشكل خضراء. الزهرة تتوضع في عناقيد موجودة على قمم الأفرع ويسود اللون البنفسجي ومشتقاته لأزهار البدليا وتتميز هذه الأزهار بجذب الفراشات ولذلك أطلق عليها أسم شجيرة الفراشات.
تتحمل الشجيرة الملوحة والرياح والتلوث والترب الفقيرة على أن تكون جيدة الصرف. يصل ارتفاع الشجرة إلى ثلاثة أمتار وتفترش على الأرض وتصلح للمواقع الخلفية حيث يكون أمامها أعشاب مزهرة وشجيرات أقصر في الحديقة.
تفضل الشجيرة المواقع المشمسة وينصح بتقليمها في أول الربيع وينصح بتجديد ارتفاعها سنوياً إلى 60-75 سم لتشجيع نمو الأفرع وزيادة كميات الأزهار المتكونة.
شكل نبات شجرة الفراشات
زهرات البرتقال المكسيكية Choisya ternata:
شجيرة دائمة الخضرة، تتميز إضافة إلى منظرها الجمالي بروائح عطرية محببة لأوراقها وأزهارها التي تشبه روائح أزهار البرتقال ومن هنا جاءت التسمية، تتحرر الروائح الجميلة عند ملامسة أو تحريك المجموع الخضري ولذلك ينصح بزراعتها على أطراف الممرات. الورقة خضراء في بعض الأصناف صفراء في أخرى، الزهرة موجودة في عناقيد زهرية بيضاء اللون تماثل في كثافتها المجموع الخضري.
شكل زهرة البرتقال المكسيكية
تزهر الشجيرة في أواخر الربيع ويمكن أن تعطي موسماً آخر من الأزهار في أوائل الخريف. تفضل الشجيرة المواقع المشمسة وتتحمل نصف الظليلة أيضاً، تتأثر قمم الأفرع بالصقيع الشتوي في المناطق الباردة جداً والأصناف ذات الأوراق الذهبية أكثر حساسية للصقيع، وعليه يفضل زراعة الشجيرة في أماكن محمية بالقرب من الجدران، وينصح بتقليم رؤوس الفروع المصابة بالصقيع. وينصح بشكل عام إزالة الأفرع القديمة من الشجرة البالغة كل عام بعد انتهاء الإزهار.
وتجدر الإشارة أخيراً إلى وجود شجيرات تزيينية أخرى عديدة قد سبق المرور ببعضها مثال أم كلثوم، أكليل الجبل، والخزامى العطرية.
كما أنه سبقت الإشارة إلى بعض الشجيرات الخضرية مثال المرجان، التمرحنة، والعفص الشرقي والشمشير وغيرها.
منقوووول ( ملطوووش )
ولكم تحيااااااااااااااااااااااااااتي الخاااااااااااااااااااااااصة