أحال مدير الاستخبارات في وزارة الدفاع الكويتية العميد فيصل الصولة المواطن الكويتى " ط . ن " إلى جهاز امن الدولة، بعد ان انتحل صفة رجال الحماية الشخصية المرافقين للامير خالد بن سلطان مساعد وزير الدفاع والمفتش العام بالمملكة، لدى زيارته الكويت في الأسبوع الماضي، قبل ان يتم الإفراج عنه بعد ثبوت براءته، وان ماقام به يأتى في إطار حبه للمغامرة وأفلام " الأكشن ".
وقالت صحيفة " الرأى " الكويتية ولع قد يقود إلى... ما لا تحمد عقباه، هكذا كان الحال مع مواطن مولع بأفلام «الاكشن» واكب بسيارته المزودة بـ «فلاشر» كل المواكب التي رافقت ضيف الكويت الامير خالد بن سلطان لدى زيارته البلاد في الأسبوع الماضي.
وقالت مصادر أمنية للصحيفة: ان إلقاء القبض على المواطن المذكور الذي كان يقود سيارة جيب مظللة، أتى بعد ملاحظة رجال الحماية ان هذه السيارة تتنقل مع المواكب المرافقة للأمير الضيف وهي تحمل «فلاشر» حيث اعتقد رجال الحماية بداية انها تابعة لجهاز أمن الدولة أو حراسة الامير خالد المرافقة له من السعودية.
وأضافت المصادر: انه بعد ملاحظة ان السيارة المواكبة لكل المواكب كانت تقف بعيدا عن السيارات المواكبة لدى وصول الأمير خالد إلى الجهة التي يزورها، استفسر أحد ضباط الاستخبارات من قائدي جميع السيارات المواكبة عن السيارة التي أصبحت محل شبهة فأتى الجواب على هيئة استغراب وان الجميع لا يعرف عنها شيئا ولا أي جهة تتبع، وعلى الفور توجه أحد الضباط إلى صاحب السيارة ليسأله عن الجهة التي يتبعها فاكتشف أنه لا يتبع اي جهة رسمية لها علاقة بزيارة الاميرخالد، وبعد التدقيق مع المواطن اتضح انه يعمل في وزارة التربية ومنتدب للعمل في مجلس الوزراء، وأن مواكبته مواكب الأمير خالد هي اجتهاد شخصي منه نتيجة حبه وولعه بأفلام " الاكشن "، وأحال العميد الصولة المواطن على جهاز امن الدولة للتحقيق معه وتبين مدى الخطورة الامنية التي شكلتها هذه الفجوة في موكب المرافقة، وبعد التحقيقات تدخلت شخصية متنفذة للإفراج عن المواطن الكويتى.