حذر المشرف العام على مؤسسة «الإسلام اليوم» الشيخ سلمان العودة المبتعثين العرب من الوقوع ضحية لابتزاز وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) داعياً الجهات التعليمية المسؤولة الى أن يكون لديها وعي بتوجهات الشباب والمخاطر المحدقة بهم في الخارج.
وفي شأن آخر، رصدت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في مكة المكرمة، جملة ملاحظات في دار التربية الاجتماعية للأيتام في العاصمة المقدسة، تتعلق بنواحٍ أساسية وليست كمالية يمكن التغاضي عنها -بحسب ما يؤكده رئيس الجمعية الدكتور حسين الشريف-.
وفي تقرير نشرته "الحياة"، حذر المشرف العام على مؤسسة «الإسلام اليوم» الشيخ سلمان العودة المبتعثين العرب من الوقوع ضحية لابتزاز وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) داعياً الجهات التعليمية المسؤولة الى أن يكون لديها وعي بتوجهات الشباب والمخاطر المحدقة بهم في الخارج.
وقال العودة أمس - رداً على سؤال عن حكم التعاون مع الـ «سي آي ايه» و«اف بي آي» في أميركا: «إن التعاون معهما بمعنى الانتماء إليهما قضية في غاية الخطورة، بل أعتقد أن هذه خيانة لوطنية الانسان قبل أن تكون خيانة لدينه».
وحذر العودة المبتعثين من الوقوع في براثن هذه الأجهزة، خصوصاً أنها تسعى إلى كسب أطراف أو تجنيد عملاء لها في تلك البلاد، خصوصاً الشبان الذين يعانون ظروفاً مادية صعبة، فيتم إغراؤهم أو ابتزازهم بالمال. وقال: «هذا أمر في غاية الخطورة والجهات المسؤولة عن التعليم يجب أن تكون واعية لهذا الجانب.
وأشار إلى أنه «ينبغي على المبتعث أن يعرف أنه ذهب إلى مهمة وأن عنده انتماء، وأنه لا يمكن أن يغمس يده في مثل هذه المقاصد والأبعاد الأمنية التي ربما لا يدرك مقاصدها ومراميها، وهذا أمر واضح جداً ولا إشكال فيه».