الشاعر المعروف مخلد القثامي اشتهر بالماضي بقصة غرام مع احدى بنات الباديه من نفس قبيلته وكان لهذه الفتاه ابناء عمومه يريدون الزواج منها الا انها تزوجت بالنهايه من شاعرنا مخلد القثامي
فماكان من احد ابناء عمومتها ويدعى مترك السميري الا ان قام يتوجد عليها بقصيده يقول فيها:
واطيري اللي جاه طيـرٍ غدابـه=
طير الهوى من مطلقات المسابيق=
طيرٍ خطف طيري غدابه نهابـه=
حطاب بواج الدروب الغواريـق=
اشفى على عـدٍ عـذيٍ شرابـه=
اشفي على ورده اذا دام ماذيـق=
واذا كثر ورده ورقـرق غرابـه=
عنزتها والها على الله توافيـق=
ماحسفتني عند متعـب اركابـه=
اصبر كما مايصبرون البراريـق=
وقد رد عليه الشاعر مخلد القثامي بابيات يتشره عليه لانه يتغزل بامرأه اصبحت في عصمت رجل اخر يقول فيها:
ياراكب اللي مثل هـرف الذيابـه=
يعدلون ارقابها فـي المساويـق=
تلفون اخو نوره يعـدل جوابـه=
ريف الركاب اللي عليها مطاليب=
لايعجبـه بـرقٍ تحـدر ربابـه=
حالاً من دونه طوال الشواهيـق=
العشب منفوعـه لحـيٍ رعابـه=
ومن يطلبه شرهوا عليه المخاليق=
ونستفيد من هذه القصه كرم اخلاق هؤلاء الرجال وتقديرهم واحترامهم للاخرين فهنا الشاعر مترك السميري مع ان محبوبته فارقته وتزوجت اخر الا نه لم يبخس حق زوجها مخلد القثامي حيث يقول:
ماحسفتني عند متعب اركابه
وايضا عند ما رد عليه مخلد القثامي فهو الاخر لم ينقص من شانه فرد عليه بقوله:
تلفون اخو نوره يعدل جوابه000000000ريف الركاب اللي عليها مطاليب
وهذا بعكس ماهو حاصل اليوم من شعراء هذا الجيل فلو احدهم زعل على اخر او اتاه بشي ولم يلبيه له نجده يتهجم عليه وينقصه حقه لادنى سبب
منقول للفائدة