[بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين ولا عدوان إلا على الظالمين
والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين بشيرا ونذيرا وسراجا وقاداً منيرا
ثم أما بعد
لقد سأني وساء كل فرد من أفراد هذه قبيلة (ال فضل ) ما يحصل اليوم في ساحتها من تطاعن وتناحر اللذان ولداء تدابرا وتباغضا ، فتفرق الصف ، واختلفت القلوب ، وتطاولت الألسن ، وهذا فتح الباب لكل منافق رعديد غير محمود السريرة أن يدخل إلى الصفوف القبيلة فيسعى خلالها يبغي الفتنة ليقطع الأرحام ويجعلنا أمما يلعن بعضنا بعضا فهذا لم نعهده من قبل فقد حصلت بيننا فتن كثيرة قتل منا من قتل وطعن منا من طعن ولم نجد أن الفضلي يسب الفضلي في دينه وفي أخلاقه وفي حياته أبدا لم يحصل ذلك
لكن لما أوتينا من خارجنا ، ودخل بيننا من ليس منا ، فسعى وشمر عن ساق الخيانة ِليردونا في حفرة الشقاق والاختلاف.
واليوم قد حان للنفس أن تتقيأ ما بداخلها وتلفظ ما كتمته عن الناس أيام وأيام ألا وهو ذاك الشخص البغيض السيء الخلق الذي سعى بالفتنة بيننا واشعل نارها حتى اكتوينا بلظاها
هل تعلم يا أًخي من هو؟
إنه صاحب تلك الوريقة ، التي وصمت بالبيان ، فهي وليدت بنيات إفكه ، وترعرت في كنف تدليسه وتلبيسه ، حتى أصبحت جذعة ثم أخذ يجلب عليها بخيله ورجله حتى شبت وأينعت ،فعنون لها بمشايخ وأعيان وشيوخ هذيل ؟
ألا قطعت تلك الأنامل التي كتبت زوراء , وشلت تلك الأفكار التي لا تخرج إلا بلاء وفتنة.
لقد كان يسعى بها بين قبيلتنا إنه ذاك المعتوه سعود بن حمدي الجليجلي ذاك الذي هو ليس منا ، ولا بيننا وبينه رحم ولا تصلنا به قرابة ، فالنسب بيننا وبينه مبتور ، والجوار بسبب عمله بيننا مقطوع .
فهو لم يرعى فينا حق جوار ولم يألو جهدا في تفريق صفنا واشعال نار الوقعية بيننا
لقد قام هذا الرجل بأمر غريب على القريب ولبعيد ، فهو الذي سعى بين أفراد القبيلة لكي يصدروا البراءة من هذا النسب المبارك الجليل مستغلا علاقته بشبير الأحمدي.
ولقد كانت سعادته بهذا البيان عارمة واباريق اساريره ظاهره لماذا ؟ لمجرد توقيع شبير على هذه الورقة فأخذ هذه الورقة يهز بها اكتافه ويرقص لها جنانه لأنه علم أنه استطاع أن يدخل بين أفراد قبيلتنا ويفرق صفنا ويسعى بالوقيعة بيننا مستخدما سلاح نحن كباكبة ، ولكن لماذا هذا الفرح ؟ والماذا هذه السعادة بهذه الورقة التي لا تخصه ؟
الجواب أخي الفاضل هو ذاك السبب المجهول الذي جهله شبير ومن وقع على هذه الورقة.
هذا الرجل يا شبير لم يعرفك يوم كان ضابطا مرموقا في الدفاع المدني ، ووالله لن تفلح يا شبير في الدخول عليه في تلك الأيام الغابرة ، ولن يكن سعيدا بك وبأمثالك من أفراد قبيلة الكباكبة على حد زعمه ، فجماعته وأقاربه لم يكن يفعل بهم ذلك.
فهل كان سيسر بك لأنك تزوره يوم كان رئيسا للدفاع المدني الكل يعرف عن هذا الرجل يوم كان ما كان في غابر الزمان ، ساعة كان عميدا كان متغطرسا محبا لذاته لا يخدم أحدا حتى وإنه لسبب الجاه والمكانة التي وصلها قام ورمى بأبن أخيه في السجن حتى لا يقال إنه كذا وكذا ......
لقد عاش في الرفاهية والسلطنة وكان يأمل أن يصل إلى الكثير والكثير ، ولكن وبسبب عدم امانته وتسلطه على معدات الدفاع المدني ، ودون سابق انذار وهو على مكتبه إذا به يصعق بقرار صائب ، شك فؤاده واعمى ابصاره ، وهو أمر التقاعد رغم صغرسنه عن التقاعد فطار صوابه واخذ يلطم ذات اليمين والشمال يشتكي لفلان ويرفع لعلان ولكن هيهات هيهات لقد كانت المبررات قوية والأسباب واضحة والتي جعلت منه عبرة لكل خائن مستبد بأموال الدولة.
وهنا طارت الرياسه وذهبت الوجهاه نظر عن يمينه فإذا قبيلته قليلة العدد ولا تساوي طموحاته ، فقرر أن يستخدمها ليطير إلى الجاه ، وركب جبل كبكب مطية ليصل إلى هذا المبتغى ، ونظر حوله في كل احمق رعديد وكل سفيه للاحلام ذي رأي غير سديد ، فجمعهم حوله وأخذ يصادق اناس كان لا يفكر يوم من الأيام أن يجلس معهم لكي يحقق مطامعه ليكون شيخا لكافة قبيلة الكباكبة موسوما بأنه أثبت نسبها.
فهذا هو السر الذي جعله يهز رأسه مثل النعامة ويلطم يمينا وشمالا عندما علم أننا قد توصلنا إلى أننا نرجع في أصول نسبنا إلى العباسيين وكانت الطامة العظيمة عليه أن يقال لقبيلتنا عباسيين لأنه سوف يلطم لطمتين:
لطمة الأولى : في ضياع تلك الصبغة التي صبغها على نفسه مؤرخ باحث عالم نسابة شيخ مشايخ قبيلة الكباكبة .
اللطمة الثانية : أين سيكون نسبه ....؟
هذه الأسباب جعلت من شبير وامثال شبير حبيب لسعود والله ثم والله لو تخلى شبير عن مبدأ الكبكبة لكان اول من يبارزه العدا هو سعود ولكن أكثر قومي لا يعلمون .
وهذا ليس مبدأ سعود وحده بل مبدأ كثير وكثير حينما جعلوا مشيخة القبائل مطية لهم للوصول إلى أمجاد شخصية وعلو واستكبار على رقاب عباد الله ،حتى وصل الحال ببعض ضعفاء النفوس ان يتخذوا من السبل الدعويه وسيلة لذلك لكن هيهات هيهات هيهات
وقد قيل فيما سبق للإمام مالك لقد كثرت الموطأت في زمانك قال ستعلم مالذي يراد به وجه الله
كل شيء زائل ولا يبقى إلا ما أريد به وجه الله.
ولكن اسمع يا سعود أنت ومن لف لفك لن تكون قبيلتنا مطية لأفكارك وأمجادا تصعد إليها بتطاولك علينا ، وسنحطم بإذن صنمك الذي ظلت عليه عاكفا (كبكب)
فقبيلتنا معروفة بالشجاعة منذ القدم ، الشجاعة التي لا تجعل لسان الواحد منا يتعلثم بالقول ، ولا يقول ما لا يبطن ، لأننا لا نخشى أحدا ، إذا كتبنا كتبنا باسمأنا الصريحة ، وأنت وامثالك يدخلون تحت جنح الظلام ليبثوا سمومهم وافكارهم وينالوامن عزتنا وصراحتنا وصدقنا.
غريب والله زماننا هذا .......
ولو أني بليت بهاشمي خئولته بنو عبد المدان
لهان عليَّ ما ألقى ولكن تعالوا فانظروا بمن ابتلاني
فجاء اليوم الذي يتطاول علينا اناس ملكناهم ويسبنا أناس بمسبتهم عبر الدهور (الكذب والتزوير ونكران الجميل) فهذه الصفات والله ما عرفناها ولا لبسناها ، فلم نقل يوما فجورا ولم نلبس من الثياب زورا ، فنحن تنطق الستنا بالصراحة ولا تخرج من أفواهنا إلا الفصاحة إن قلنا تلكمنا بما نعتقد وإن سكتنا سكتنا دون خوف ولا حياء من أحد
ثم يأتي اليوم الذي يجيء فيه خداع خوون طعان هماز لماز ، يصفنا بكل نقيصة ونحن منها براء ، الله أكبر ثم الله أكبر ثم الله أكبر عليه وعلى سعيه وعلى اسمه وشكله ولونه.
أيها الأحباب الكرام والقراء الكرام لا بد أن نفهم الجميع قضيتنا وحقيقتها فقد أخذنا بالتهويل وقطعت اعناقنا بالعبارات الفضفاضة البائسة
فقدم للناس بيان موصوف بأنه بيان من أعيان قبيلة ال فضل
لقد هزلت أن يكون أولئك الموقعين فقط هم أعيان قبيلتنا
ذلك البيان الذي وقع عليه ممن لم يجف من على مبسمه المخدرات والمسكرات ووقع عليه صغير السن سفهاء الأحلام ثم يأتي وصفهم بأنهم مشايخ ، والله وإن منهم من لا تأمنه على بيضه حتى تستأمنه على نسب قبيلة ، على أن يوصفوا بأنهم أعيان قبيلتنا الأبية الباسلة
ولكن هذا هو الزمن الذي تحدث عنه رسول الله يتكلم فيه الرويبضة
وهذا البيان جله من هذا الصنف.
على الرغم من أن هناك اناس وقعوا فيه وهم على خير امثال معوض ولكنه ليس بشيخ لقبيلتة وخدع بتلك الأفعى الملونة الرقطا سعود .
ثم جاءنا ابو الفتن بمكر كبارا فقد أعد شيوخا للبصمة يبصموا على ما كتب وعلى ما فكر ، شهود المصالح اليوم لك وغدا عليك.
أولهم قائد مسيرتهم الحسني شيخ بلا شياخه نزعه قومه وبنو عمومته فاصبح معرف بلا معرف عليهم.
فماذا نرجو من رجل نزعه قومه وشهدوا عليه بالتدليس وتبرؤا من أقواله وافعاله ، ثم يأتي إلينا ليشهد علينا وعلى نسبنا .
أفلا ذهب واكتفى بقومه ومن يعرف عليهم بدل من التدخل في شؤؤننا وما يخصنا ، فنحن أدرى بنسبنا منه ، نعوذ الله من دعاة الفتنة.
ثم بثانية الأثافي "المعطاني" ذاك الشيخ بلا شياخه يأمل أن يكون شيخ مشايخ هذيل كافة ، ولكن هيهات هيهات؟
يا فهد ألم تكن معنا وسمعت بأم اذنك ما قاله الشريف راجح وما قاله لك الزهراني عندما سألته أهكذا تكون لغة التفاهم يا دكتور........؟
ألم يكن الأفضل لك ولأمثالك أن تمشي في صلح بيننا يبني على البحث العلمي الذي تدعي أنك من أهله بدل من التشغيب والتأليب والتشهير ....
يا دكتور ألم يان لقلمك السيال بالتوقيع على كل ما هب ودب أن يجف
ألم تردعك غدرتك و فضيحتك مع أهل البرزة عندما أدخلتهم إلى قبيلتك ثم.ماذا كانت النتيجة .........فضيحة علمية كبيرة يقطع مشهدك أمام عينك ..........أهكذا تقطع وتمزق بصمة الدكاترة الفضلاء ،،،،، أهذا الذي تعلمته من شهادتك التي حصلت عليها دون رسالة ،،،،،، فوالله لو حصلت على شهادات الدنيا كلها ثم لم تعرف قدر هذا العلم الذي تتكلم فيه وقدر هذه البصمة التي تبصمها ..........لن تقوم لك قائمة وستكون نسيا منسياً
أما خصمك العلياني فهو حاطب ليل جاهلي جلد صلف لا يقدر أحدا منذ صغره فابغضه قومه قبل الآخرين ....فلا يستغرب بصمته على تلك الورقة ومثلها وإلا فأين أخيه شيخ قومه (بركي)..........فهو شيخ عاقل متزن قدمه قومه فهو كبير عليهم وعلى أخيه وإن أبى ...................
فيا أبا هذيل أقول لك أين هذيل لقد تعاليت به وجعلتها جاهلية جذعة لتضل وتزل فماذا كانت النتيجة الله بالمرصاد لكل جواظ عتل مستكبر.
واختم كلامي حول هذا المشهد الذي تناولت الأيدي أن جل من وقع عليه من خارج قبيلتنا هم دعاة لتمجيد أنفسهم فمنهم من يرغب في مشيخة هذيل كالمعطاني والعلياني حتى وصلت مشكلتهم مقام الإمارة ، أو دعاة مجد شخصي كالعميد المتقاعد أو دعاة فتنة وتفريق كالحسني.
فأقول لهم ولمن وقع معهم والله لن ننسى هذه الإساءة منكم والله ثم والله لنتربص بكم الدوائر جعل الله دائرة السوء بين أعينكم .
فرق الله بينكم وبين أحبابكم كما فرقتم كلمتنا وزرعتم الكراهية بيننا دون ذنب فعلناه أو وزر اقترفناه.
واعتذر إن كان في الرد بعض القسوة ولكن مصابنا جلل ، وفرقتنا التي حصلت احزنت النفوس وادمعت العيون
اللهم اجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيرا منها
وللحديث بقية وإلى اللقاء
أخوكم
أبو البراء العباسي