لندن: «الشرق الأوسط»
اشارت دراسة اميركيةجديدة اجريت من قبل مجموعة حماية البيئة في وادي السيليكون في ولاية كاليفورنيا الىان الغبار الموجود على الكومبيوتر يشكل تهديدا لصحة الانسان، ويمكن ان يؤدي الىامراض عصبية وامراض تناسلية مثل العقم.
ووجدت الدراسة ان المواد السامة الموجودةفي الكومبيوتر يمكن ان تتسرب الى القطع المتصلة بالكومبيوتر مثل لوحة المفاتيح اوقاعدة الكومبيوتر، وبالتالي تصبح جزءا من غبار هذه الآلة ويمكن ان تنتقل الىالانسان بسهولة كبيرة.
وقال تيد سميث رئيس جمعية مكافحة السموم إن هذه النتيجةمفاجئة لمعظم الناس الذين يستخدمون الكومبيوتر. وقد فحص الباحثون كومبيوترات مختلفةفي ثماني ولايات اميركية من ضمنها نيويورك وتكساس وميشيغان، ووجد الباحثون ان نسبةالسمية هي اعلى في الكومبيوترات ذات الشاشة المسطحة وهذا يشير الى ان الكومبيوتراتالجديدة ليست آمنة ايضا. واستنادا الى الدراسات الجديدة التي تشير الى خطورة الموادالمضافة الى الكومبيوتر فان مادة «الدي فين يل» سوف تسحب من الاسواق في نهاية هذاالعام.
الشرق الأوسط
انا دائما من اجل صحتكم وسوف أعلمكم
بالجديد