هذي قصيدة الشاعر / عبدالعزيز المخلفي الحربي
ياراكب اللي كنها سرعـة البـرق
واقوى من الصاروخ قوة جهدهـا
لشلّعت من غرب في نية الشـرق
مثل المزون اللي يزلـزل رعدهـا
طيارتن وقودهـا تحرقـه حـرق
وأقـوى رادار تمربـه مارصدهـا
طيارها بينه وبين العـرب فـرق
ماداخ راسه واشتكى مـن نكدهـا
أما شلعهـا شلـع والا زرق زرق
يالين يصل الديره اللـي عمدهـا
لين المدينه يطرق أبوابها طـرق
برسالتٍ مكتـوب بـاول سندهـا
منا شهادة حـق لا زور لا سـرق
يوم الشهادة ذمـه لمـن شهدهـا
بالمدح نغرق ديرة المصطفى غرق
اللي بها أنـواع السعـاده نجدهـا
فيها أرتبطنا ربطة العرق بالعـرق
نعشق حرمها مع قباهـا وأحدهـا
عشقٍ على وضح النقا مايجي درق
محبـتٍ مـن ديننـا نستنـدهـا
وياكبتن اللي كنها سرعة البـرق
ود القصيدة مـن ظميـرٍ قصدهـا
وانحربها بعدين ورقـان ثـم أرق
واعلن خبرها واحتفظ في سندهـا