حكاية قلمى
حروفى مبعثرة على الورقات
واوراقى مبعثرة على الطرقات
من لى بها .....؟
الملمها ورقاتى ...؟
من لى بها ...؟
فاجمع الحروف فى كلمات
وتصير الحروف جمل
ومنها تتالف حكايات لتحكى عن معاناتى
وتخط انين جراحاتى
وكيف تبعثر ت منى كلماتى
وضاعت ورقاتى
بعد ان كانت تراغب قلمى
فى كل الامسيات ينسجان مع ضوء القمر
كل معنى فى حياتى
يبوح قلمى وقد بأحت له نفسى
بالاهات فير تعيش فوق الورق قلمى
فى ثبات ينطلق ينساب عبره جرحى بالكلمات
من احرف تنتاغم على اسطر الصفحات
فى سكون تنشر البسمات
وقد تنن فى صمتها
وتكبت الصرخات
تجتاح جوانحى فتصدر النبضات
تتعالى تنهادى فتوقظ فى داخلى اللهفات
تسرى مع الروح وتهمس الهمسات
فجاة ضاعت كلماتى
وتمزقت ورقاتى
وجف قلمى صارخأ
فى استغاثة نزف دمأ قطرة وقطرات
ومع دمائة نزفت دمأ من خلجاتى
فامتزجت دماءنا على الطرقات
كتبت سنعود وبدمانا نكتب
ونتعانق فوق الصفحات
وأنزف
جرح بأحشائي …..توغر في ثناياها
استوطنها …..حتى أصبحت له وطنا
جرح ……لا يعرف الرقاد… كثير الحركة
دائم النزف …مكتوم الأنين!!!
يوقظني كي ابكي!!!
يسهرني…… ليتفنن في تعذيبي!!!
أيها الطاغية ……ألا ترحمني!!!
فإلى متى ينام الكون….
وأنت تشعل مناماتي…….
(((((((((بآهات البكاء)))))
فيا ساري الليل هب لي من قبسك نورا ونارا........................
مد لي من ضيائك سراجا...............
أعطني مشكاتك أبصر بها طريقي.....
أشعل بها مواقد الأمل في جوفي.....
فها قد تساقطت أوراق عمري......
وصوتي يتنفسه البكاء..................
وبقي بي شي من اللاشي.....
فتععال يأملي
قبل أن تمزقني
الجراح
من بين حروفي
السراب