الهلال والشباب يتكفلان بمهمة التصدر لعتاولة آسيا
اتحاد "النقطة" يرتضي المركز قبل الأخير وأهلي "الصفر" يقبل بالمؤخرة
ويلهامسون قاد الهلال لثاني الانتصارات أول من أمس
جدة: محمد الشيخ
أمسك الهلال والشباب بعصا الحفاظ على واجهة الكرة السعودية في القارة الآسيوية خلال مشاركتهما في النسخة الحالية لدوري المحترفين الآسيوي لكرة القدم بعد تكفلهما بالمهمة على أكمل وجه عقب مرور جولتين من البطولة، ففيهما انفرد كل منهما بصدارة مجموعته، فالهلال تصدر الرابعة بعد أن حقق فوزه الثاني أول من أمس على حساب مس كرمان الإيراني وتغلبه عليه في الرياض 1/3، فيما ارتقى الشباب لصدارة مجموعته الثالثة بفوزه القوي والمهم الذي حققه على حساب مضيفه باختاكور الأوزبكي 1/3 في طشقند. ومقابل تصدي الهلال والشباب لمهمة المضي بنجاح في البطولة، واصل الممثلان الآخران، الاتحاد والأهلي تراجعهما في مجموعتيهما وبقيا بعيدين عن كل الأوصاف التي تناسب الفرق القوية فيما اقتربا جدا من أية تشبيهات تؤكد ضعفهما وفشلهما في فرض اسميهما كناديين عريقين على المستوى المحلي والعربي والآسيوي وحتى العالمي، خصوصاً وأن أحدهما وهو الاتحاد حاز على اللقب الآسيوي مرتين ولعب في كأس العالم للأندية مرتين أيضا. وكان الهلال الحاصل على كامل العلامة من جولتين، نجح في رسم بداية موفقة بفوزه خارج أرضه على السد القطري 0/3 ما أهله وحفزه أكثر لاقتناص كامل نقاط مباراته الثانية أمام فريق مس كرمان، ليكون له ما أراد ويفوز بثلاثية أيضا من استقبال شباكه لهدف لم يقلل من تربعه على صدارة المجموعة بـ6 نقاط، يليه في المركز الثاني فريق السد القطري بـ3 نقاط ثم مس كرمان في المركز الثالث بذات الرصيد (3 نقاط) وأخيراً الأهلي الإماراتي بلا رصيد، والأخير تلقى هزيمتين متتاليتين من مس كرمان والسد القطري، وتعتبر هزيمته من السد هي الأعلى نتيجة في المجموعة حيث وصلت إلى 0/5. أما الشباب، فقد أكد أنه مع الاستمرار في البطولة سيقدم مستويات أفضل، فبعد تعادله في الجولة الأولى على ملعبه أمام سباهان أصفهان الإيراني 1/1، انتفض وحقق فوزاً غالياً خارج ملعبه على حساب الفريق القوي باختاكور الأوزبكي 1/3 قاده إلى التربع على صدارة المجموعة بـ4 نقاط تاركاً المركز الثاني لباختاكور برصيد 3 نقاط والثالث لفريق سباهان الإيراني بنقطتين، وأخيراً العين في المركز الرابع بنقطة واحدة حصل عليه من تعادله أول من أمس مع سباهان. حامل اللقب مرتين، فريق الاتحاد أضاف نقطة وحيدة إلى رصيده من أصل مباراتين كانت إحداهما على ملعبه بين جماهيره، حيث تعادل مع ضيفه فريق ذوب آهان أصفهان الإيراني 2/2، وخسر قبلها مباراته الافتتاحية أمام بونيودكور الأوزبكي في أوزبكستان 0/3. وأكثر ما زاد من قلق محبي الاتحاد وأنصاره، التعادل مع ذوب بعد أن كان الفريق متقدماً بهدفين وأداء أكثر من رائع قبل أن يتبدل حاله ويستسلم لضيفه في دقيقتين سامحاً له بالتعادل والعودة بنقطة ثمينة، مقابل قبوله العودة إلى حيث بدا، فاقداً 3 نقاط مهمة كانت كفيلة بإعادته إلى دائرة الضو أقلها على مستوى مجموعته الثانية التي بات يحتل فيها المركز المركز الثالث خلف ذوب أصفهان الثاني برصيد 4 نقاط وبونيودكور الأول بكامل العلامة، 6 نقاط من أصل مباراتين، فيما بقي الوحدة الإماراتي متذيلاً للمجموعة بلا رصيد من النقاط. وأزم التعادل الأخير موقف الاتحاد نوعا ما، خصوصاً وأن النتائج الأخيرة أكدت أن الوحدة الإماراتي لن يكون مؤثراً في أي من النتائج من واقعه تقبله لهزائم ثقيلة في مباراتيه الماضيتين وأنه بعيد عن المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة. أما الأهلي فيبدو أنه أصبح على علاقة وطيدة مع التفنن في كيفية إضاعة انتصارات في متناول اليد ومن ثم البكاء على اللبن المسكوب، حيث ظل يؤكد من مباراة لأخرى بعده التام عن كيفية المحافظة على تقدمه أو تقدير المراحل التي تمر بها المباريات، فبعد تنازله غير المبرر عن نقاط مباراته الافتتاحية أمام فريق الاستقلال الإيراني في المجموعة الأولى والخسارة أمامه باستاد الأمير عبدالله الفيصل في جدة 2/1، عاد وخسر للمرة الثانية أيضا أمام فريق الغرافة القطري في الدوحة 3/2 بعدما كان متقدماً بالنتيجة، ليعود إلى "الصفر" من جديد متذيلاً المجموعة بلا رصيد مكتفياً بالنظر إلى من اعتلوه في الترتيب الذي يجلس على صدارته الغرافة القطري بـ6 نقاط والاستقلال الإيراني في المركز الثاني بـ4 نقاط والجزيرة الإماراتي ثالثاً بنقطة واحدة.
الوطن