الجاذبية...
هالة روحية رقيقة، تتوج الانسان، تبدوا قوية احيانا،
وضعيفة في احيان اخرى،
هالة غير مرئية للعين
لكنها محسوسة بدفء
وكل انسان لديه نصيبه من تلك الجاذبية،
لكنها تخبوا أو تسطع وفق ما يضمر، لا مايظهر،
ولهذا فبعض الناس، رغم أنهم لا يتمتعون بالجمال الظاهري،
إلا ان لهم هيبة وحضور أخاذ، يأسرون به القلوب
ويسيطرون على الألباب،
بعض الناس، يحبهم جل الناس، لصفاء سريرتهم،
وتلك هي الجاذبية،
أن يشعر الاخرون نحوك بالارتياح، والحب،
حتى حينما تدخل مكان لا يعرفك فيه أحد
فإنك تثير الانتباه، بهيبة طلتك، وجميل حضورك.
الجاذبية
التي يبحث عنها الناس، ليتمتعوا بها،
فيتعلمون لأجلها الايتكيت، وكيفية تقوية الادراك،
وصقل الشخصية، وبناء الذات،
وكل المهارات التي من شأنها ان تجعل الانسان
واعيا، حكيما، لكنها لا توفر الجاذبية بصدق.
والبعض الاخر لا يتعلمون شيء،
لا أي شيء،
سوى بعض الحب، وبعض صفاء السريرة،
فيتدفقون إثر ذلك بالجاذبية
كما يتدفق قرص الشمس بالنور