تظامنا مع الأحداث الأخيره..
قصيدة الشيخ حامد العلي للشيخ محمد العريفي
قاموا عليه لشتْمهِ (السستاني) ** ونسوا فضائحهم بني الجرذانِ
شتموا النبيَّ بفريةٍ في عرْضِـهِ ** هُوَ عـــــــــرْضـنا يـا أمَّة الإيمانِ
هي أمُّنا والمسلمينَ جميعهِـم ** قال الكتابُ وصـــــــــرَّح الوحيانِ
ليستْ لهم أمُّ ، ولا أنـــــسابهمْ ** إلاَّ مـنَ الطــــاغـُوتِ والبُهتانِ
شتموُا النبيَّ وكفَّروا أصـــحابَهُ ** فعلَ اليهود على مدى الأزمانِ
حبُّ الصحابة من ركــــائزِ ديــــــننا ** جيلُ الرسول ، وخـــيرةُ الأعوانِ
لولا الصحابةُ لـــم تزلْ بـــــلدانهـم ** أرضَ المجوس ، وعابدي النيرانِ
في دينهم شـــــركُ القــبـور تقرُّبٌ ** لعنُ الصحابةِ أفـــضـلُ القُربانِ
واللَّــــطمُ و(التطبيرُ) دينُ خيارهِم ** يتصايحـون تصايحَ الــــــــثّيـرانِ
خسئوا وأصــــبح دينُهم أهواءَهم ** يُبني على الإشْـراكِ والكفرانِ
ضجُّوا لأنَّ حـــــقيقةً قد أُظـــــهرتْ ** صوتُ الحقيقة قــاهـرُ الطغيانِ
قامُوا عليه ليـــفرضوا طغْــــــيانهَم ** وعلى (العريفي) صيْحةُ العدوانِ
قاموا عليــــــــــه لأنـَّه مـــــــن أمَّةٍ ** فـــضحـتْ مكائدَهم على القرآنِ
تبعتْ صحـــــابَتَها وشـــــــرعَ نبيِّهـا ** للـــــــــــخيـرِ باعثــةً وللإحسانِ
يا أمّــــــــة الإســـــلامِ إنيّ قائـــلٌ ** شــــــيئاً يجـول بخاطـرِ الكتمانِ
هاذي مــــــــــواطنكم يريدُ خرابهـا ** حـــــــــزبٌ يكيـدُ مكيدةَ الثعـبانِ
جمعوا سموماً من مكامن حقدهمْ ** مـــتآمريـن تــــــآمـر الشيطـانِ
وعجبتُ لا تمشون مــــــشيةَ واحدٍ ** تفــــدون دينكــــمُ بكـــــلِّ بنانِ
فإضاعة الحقِّ العــــــظيم خطيئــةٌ ** تُردي إلى الإهــلاكِ والخسرانِ
حامد بن عبدالله العلي