أشارت لتعليمات شفوية للتخفيف من استضافة مشايخ ودعاة من خارج الكويت
تقارير تتحدث عن التراجع عن منع العريفي والتمهل في استضافة المطلق
قال النائب الكويتي وليد الطبطبائي إنَّه تلقى بلاغا يشير إلى تراجع الحكومة عن قرار منع الشيخ الدكتور محمد العريفي، والسماح له بالقدوم إلى البلاد. ونقلت صحيفة "الوطن" الكويتية اليوم عن الطبطبائي قوله:" إنَّ الخطأ لا يعالج بخطيئة ، والجميع مدعوون لما يحفظ ثوابت الإسلام، ويدعم استقرار الكويت ".
وكانت تقارير كويتية قالت اليوم إن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الكويت "بريئة " من قرار المنع أو التوجيه حول منع دخول الشيخ الدكتور محمد العريفي إلى البلاد، مشيرة إلى أن هناك تعليمات شفوية تقضي بـ التخفيف من توجيه دعوات استضافة مشايخ ودعاة من الخارج خصوصا في الفترة الراهنة، دون أن تكون لهذه التوجيهات الشفوية أي صلة بالجدل الدائر.
وقالت صحيفة الرأي الكويتية إن من الدعاة الذين طلبت الوزارة التريث في دعوتهم، عضو هيئة كبار العلماء في السعودية الشيخ عبدالله المطلق، الذي تم التوجيه بتأجيل استضافته لأسبوعين.
وعبر النائب حسين مزيد عن رفضه إجراء وزارة الداخلية بوضع العريفي على قائمة الممنوعين من دخول البلاد، موضحا ان ما تم «خطأ ارتكبته الوزارة بعد أن رضخت لبعض الأصوات في إصدار المنع".
وأكد مزيد أن على وزير الداخلية «تصحيح الخطأ وعدم المكابرة، خصوصا وان الداعية العريفي عرف بمنهجه الوعظي البعيد عن كل ما يثير حساسية في أوساط المجتمع الكويتي، وان لا دخل للكويت في ما يحدث من خلاف بين دعاة لا ينتمون إلى أرضها".
وقال النائب الدكتور علي العمير: «أبلغنا إلى وزير الداخلية تحفظنا على منع العريفي من دخول البلاد، والكويت ليست طرفا في الخلاف ولم يمسّها مما ذكره العريفي، وطالبنا بضرورة رفع المنع عنه درءا للفتنة، وسنبدأ غدا في توجيه أسئلتنا البرلمانية".
وكان الشيخ محمد العريفي اعتاد الحضور إلى الكويت كل يوم سبت في طريقه إلى العاصمة القطرية الدوحة , حيث يقدم على التلفزيون القطري برنامجا بعنوان «مع الناس» ويلتقي في المطار عددا من أصدقائه ومريديه في الكويت قبل موعد رحلته إلى الدوحة.