استدعت نيابة جنوب الجيزة صباح اليوم السبت، كلا من الأميرة السعودية خلود العنزى ورجل الأعمال المصرى يحيى الكومى للاستماع إلى أقوالهما فى التهم التى تبادلا تحريرها بأقسام الشرطة بمحافظتى الجيزة و6 أكتوبر، حيث حضر صباح اليوم يحيى الكومى بصحبة مجموعة من محاميها، كما حضرت الأميرة السعودية وسط حراسة أمنية مشددة برفقة شقيقيها.
بدأت النيابة برئاسة المستشار حمادة الصاوى المحامى الأول لنيابات جنوب الجيزة الاستماع إلى أقوال الأميرة خلود التى لم تتخطَ الأربعين من عمرها، حيث أكدت أمام النيابة أنها تزوجت من الكومى بواقع ورقة زواج عرفى، والتى جاء فيها أن العصمة للأميرة السعودية، فى حين أنها لم تبلغ الأسرة المالكة بالسعودية بهذا الزواج، ومع تفاقم حدة الخلافات المالية بينهما، قامت بتمزيق ورقة الزواج العرفى، واطلعت النيابة على مجموعة من الرسائل التى استقبلتها من الكومى عن طريق هاتفها المحمول، والتى تشير إلى وجود عقد زواج بينهما، وبخصوص الخلافات المالية على ثمن الفيلات التى اتهمها بالاستيلاء عليها دون تسديد ثمنها، أكدت أن المبلغ المتفق عليه هو 25 مليون جنيه سددت له 21 مليون جنيه منها، بينما ادخرت الباقى على أنه مهر من الكومى لها، مؤكدة أنه بالرغم من عقد الزواج الذى ربطهما، إلا أنها دفعت له ثمن الفيلات نقدا والباقى عن طريق إعطائه مجموعة من المجوهرات.
وفجر أبو مشعل شقيق الأميرة السعودية مفاجأة عندما أكد للنيابة أن عقد الزواج الذى ربط شقيقته بالكومى كان منذ 17 يوماً فقط، وكان بحضور الأمير نايف بن محمد أل سعود ومأذونين مصريى الجنسية، حيث تم ذلك فى شقتهما بالطابق رقم 15 بالعمارة رقم 13 الكائنة بشارع ابن كثير بالجيزة.
وأضافت شقيقة الأميرة أن الزواج لم يستمر سوى 9 أيام فقط حتى نشبت بينهما الخلافات المالية التى ساقتهما إلى أقسام الشرطة.
الجدير بالذكر أن أنصار كل من الأميرة السعودية ورجل الأعمال المصرى يحيى الكومى حاول الاشتباك أمام النيابة، إلا أن قوات الأمن نجحت فى السيطرة على الموقف قبل أن تتفاقم المشكلة، هذا ومن المقرر أن تواصل النيابة الاستماع إلى الكومى خلال الساعات المقبلة.
__________________