عدد الضغطات : 3,477
عدد الضغطات : 1,678
إظهار / إخفاء الإعلاناتالتميز
حقوق الملكية الفكرية : أنظمة المملكة العربية السعودية تمنع نسب أي منتج فكري لغير صاحبه المؤلف او المكتشف او الصانع لذا نهيب بالجميع الإلتزام بذلك وسوف يحذف أي منتج فكري مخالف مساحة إعلانيه

   
العودة   القوافل العربية > ۞۞۞قوافل العلوم والمعارف والقوانين۞۞۞ > قوافل العلوم الإنسانية
 
قوافل العلوم الإنسانية علم النفس والإجتماع والفكر والفلسفة

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
   
قديم 26-09-2007, 01:53 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو الوسام الفضـــي

إحصائية العضو






الـشـامـخ is on a distinguished road

 

الـشـامـخ غير متواجد حالياً

 


المنتدى : قوافل العلوم الإنسانية
Exclamation فلسفة في همس القوارير

فلسفة في همس القوارير
________________________________________
إذا تأملت المضاف و جدت انه يحمل الكثير من صفات المضاف إليه من حيث الشفافية و النقاء و الوضوح و الرقة و الصلابة!
فإذا هو أمامك عالم من القصص و الحكايات و الأسرار و التجارب ....
من الدموع و الابتسامات ، و لحظات الاعتراف !
ما خُفيّ منه أعظم مما بدا لأِن قيوداً كثيرة في أزمنة طوال قد فُرِضت عليّ ، فإذا تقدمت خطوة أحجمت خطوات ، و إلى الآن لا أراني قد أحسنت صنعاً .
هي لكِ يا رفيقة الدرب في هذه الحياة أياً كان وطنك أو لونك ، فهمس القوارير عالمية كمنبعها الذي تتدفق منه ، فتروي ظمأك أماً كنتِ أم زوجة قد كفاها المولى سبحانه مؤونة الحساب على هبة البنين و البنات ، أرملة أم مطلقة ، شابة عاقلة أم مراهقة ، لا زال بعض التمرد من ملامح جمالك !
و حتى أنتِ أيتها الجدة الحبيبة ، في بيتكِ كنتِ تنعمين بحنان أولادك و أحفادك ، أم من دار للعجزة و المسنين يسافر إليّ أنين همساتك
أو لا زالت نبضات قلبك تخفق بمشاعر و أحاسيس شتى و أشواق و ذكريات ،
عذراً فعدم الإحسان إليكِ بالحديث عنكِ ما كان نسياناً و إنما جهلاً ظلمت به نفسي كثيراً من قبلك .
هي لكِ أيتها الأنثى لا لأواسيكِ بها أو أوفر لكِ متنفساً لزفرات حارة احتوتها أضلعك ، بل أريد منكِ ما هو اكثر ،
أريد أن تشاركيني في إعادة الإخراج و الصياغة لصورتي التي شوهت كثيراً بيد العرف و التقاليد تارة ، و بيد الإعلام تارة أخرى .
و بعيداً عن ثقافة الحريم ! و الذئب و النعجة ! و حتمية الوقوع في الفتنة ، و تشبثاً بالقليل - وعسى الله أن يبارك في هذا القليل- من النضج و الرشد و الحكمة و التي أرى أنني أنا و أنت لا زلنا ننعم بشيء منها ،
فهي لك أيضاً أيها الرجل ، و كما همست من قبل ، أياً كان وطنك أو لونك ،
على وشك المغادرة لزهو الشباب و مغامراته و الإقبال على ما هو أجمل وأعمق ! كنت أم شاباً لا زلت تكتشف الحياة و تكتشفك !
عالماً كنت أو مصلحاً ، كاتباً أو داعية ...شاعراً ...مثقفاً ... باحثاً ، مقيماً في مجتمعي أم مغترباً .
من حقك أن توافقني ، تخالفني ، تعترض ، تقترح ، ترفض ...
و لكن لا تعتب عليّ جرأة لم تألفها أنت ، لستُ فيها إلا متبعة ! و إن لم يُلزمني ذلك بترك الإبداع في اللفظ أجدد لك به المعنى .
و لا تحكم على همساتي بعرفٍ قد تأصل فيك زمناً ، أن ما سأهمس به ناقض للحياء ، إنما هو شرع عليك أن تلزمه و من خلاله تقرأ و تحكم و تعيد وفق أطره صياغة عقلك و فقهك .
و لا تسيء الظن بهمساتي فتراها على الدوام قد كُتِبت بقلم الاتهام ، أبداً ، إنما هي دعوة لتقرأني من داخلي ، مهما كتبت عني فهناك دوماً ما لا يحسن التعبير عنه سواي ،
و لتحدد بكل ما يتوفر لديك من إنصاف و عدل أين أنا منك بالضبط .
لست لغزاً كما يدعون ، إنما أنا كائن أحمل الكثير من البساطة و التي تمتنع عليك لعدم فهمك لأِحوالي و تقلبها ،
خلقنا الله تعالى في كون تتقلب أحواله من برد الشتاء إلى دلال الربيع إلى تمرد الصيف و من ثم عمق الخريف ، فعلام تطالبني بالثبات ، و لو حصلته ما راق لك و لا أرضاك و لعجزت عن التكيف معه ، ألا ترى هذا التقلب هو سر جمال هذا الكون و المخلوقات ، و أنا منهم .
فمن المختلف فيه أنك رجل و إنني اِمرأة ، و هذا اختلاف تنوع ،
و من المتفق عليه أن كلينا إنسان ، و همساتي تحتاج أن تحتويها بإنسانيتك ، فلا تشيد في خيالك قالباً بمواصفاتك أنت ، فيه تأسرني ...تكاد تكسرني !
و لا تحسبن همساتي محاولة للتفرد بصناعة الحياة من دونك ، لا يمكنني ذلك و لا أريده و لا أسعى له و لا أقبله ، فهذه فلسفة خاطئة ، لا تنصت لمن يوسوس بها إليك ، و لا يقبلها عقلي و الذي جهدت كثيراً لأِحدثه وفقاً للشرع و الدين فما عاد يقبل بأعراف سادت و لغة بادت ، و تقاليد نُسبت ظلماً و زوراً للإسلام و هو منها براء .
و لا تتهمني كلما حدثتك عن حقوقي و التي كثيراً منها قد أُهدر على يديك - و لا أعمم - أنني متأثرة بتلك التي لم تنطلق من الإسلام و هو ليس لها بمنهج أو عقيدة ، و إن كان لها عليّ و عليك حقاً !
أيعجبك أنها تصول و تجول ، تتحدث عني و بأسمي تخطط و تتفق و تعقد ،
و صمتي و عزلتي و غفلتي ! هم عندك دليل صدقي و برهان التزامي و تمسكي بإسلامي !
يأتيني حديثك العذب أني شقيقتك في هذه الحياة ، و أتأمله طويلاً ، و أتسائل أتراني شقيقتك في الأحكام الفقهية فقط؟
وأعجب من حديثك عن السلف ، يسيل به مداد قلمك و ما يفوح منه شذا عطري ، و أبحث عني من بين حروفك فلا أجدني ؟
أكان السلف عندك كلهم رجالاً ، أم تحسب أني لم أساهم و لو بضفيرة في فتوحات و انتصارات تكتب أنت عنها اليوم بعد آلاف السنين و ما تشتاق أوراقك لتعانق صفحات سطرتها لمجد أمتي !
أيها العالِم ....أيها الداعية ...أيها المصلح و الكاتب ، أنت قبل كل شيء رجل ، أتراك تعيش صراعاً بين رغبتك و ما لا أشك لحظة في ما تحمله لي من أمنيات و مشاريع جميلة لترتقي بي و بمكانتي ، و بين قلقك و ترقبك إذ ما تربينا عليه طويلاً في مجتمعاتنا من أن الأمر قد استتب لي و لا داعي للحديث و لو بهمسة عني و إلا واجهت من الاتهامات و مع سبق الإصرار و الترصد أنك ما أردت بي إلا سوءاً ، فيتسلل هذا الهاجس بغتة و يصبغ حروفك بألوانه الباهتة ،
أم ماذا ؟
و في عمق الليل و سحره الهادئ أعيد قراءة سطورك ، فألمح من بينها حروفاً تجتمع إلى بعضها البعض لتشكل عبارة (لعله سهواً) !
ألم يصدر منكِ تقريراً بأني قبل كل شيء رجل ، أي بشر
إذن فأقبلي سهوي
إذن فأنت بحاجة لمن يذكرك ، و يُعلِمك عني ما لم تكن تعلم ،
و كما نقلت أبنة المسيب علم أبيها ، فاسمح لي أن آخذك من بين أوراقك و أفكارك إلى ليلة أنقل لك فيها علم أمي و عملها و حسن فقهها
عش فيها بكل ذرة من كيانك ، و أنصت جيداً ...
تأمله ، أتراك تشعر به مثلي ، فهو خائف وجل ، ما حدث هذه الليلة شيء عظيم ، و أول من لجأ إليها الحبيب صلى الله عليه و سلم كانت اِمرأة ، و آخر من فارق الدنيا و رأسه على صدرها الحنون - ما فارقها شهيداً و لا مصلياً و لا قارئاً لكتاب الله تعالى - كانت اِمرأة !
أتكون مفارقة الرجل للدنيا و يجمعه و زوجه المودة و الرحمة من علامات حسن الخاتمة ، أيكون العكس صحيحاً؟!
كم احتوته لأِنها أحبته ، قناعتها به لا حدود لها فانعكست في تلك اللحظات كهمسات قوية و حنونة تثبته و تعينه على أمره ،
و إذا أحبت المرأة أيدت بقلبها و إذا اقتنعت أيدت بعقلها ، فماذا لو اجتمع الاثنين ؟
تنطلق به إلى ابن عمها ، هي التي تقرر مالذي يتوجب فعله في هذه اللحظة و هي التي ترشح ! الشخصية الملائمة للاستشارة ، ليس هو صلى الله عليه و سلم .
مصير دعوة ، بل مصير أمة بقرار تتخذه اِمرأة ! ، أمن قلة الرجال يومئذ ، و الشأن ليس خاصاً بالأسرة وحدها ، و صحيح انه هو النبي و هو المعصوم صلى الله عليه و سلم و لكنه بشر ، ما كان في حالة تسمح له باتخاذ أي قرار ، و هكذا كانت مشيئة الله تعالى لتعلن أن المرأة ليست بمعزلٍ أبداً عن اتخاذ القرارات المصيرية ،
و اليوم و باسم الإسلام ! تعزل نفسها و يعزلها الرجل ، فلا رأي لها و لا تستشار فيمن يحكم بلادها و يسوس أمرها ، لا تقترح و لا ترشح و لا تنتخب ... ، فهي ليست أهلاً لذلك ، و لا يعنيها في قليل أو كثير ، و لعل القلم قد رُفِعَ عنها في هذا الشأن !
و تسري همساتها رضي الله عنها ، فإذا منطقها خير مترجم لمشاعر شتى تكتنفه و تجعله في حيرة من أمره ،
تستوثق من الخبر مثله ، يالها من مسؤولية عظيمة تجاه الكون و البشرية كلها .،
هاهي قد علمت ، فماذا يا ترى قد عملت ؟
تدعيم للدعوة بالمال....فقط !
ألمحها تسير الهوينى ... تفكر، كيف ستقوم بإبلاغ الخبر و ما الآلية المناسبة لذلك ، هل يكون بالدخول في الموضوع مباشرة دون تمهيد ، هل تضرب أمثالاً من قصص السابقين من الأنبياء ، فاختلاف المراحل العمرية لبنيات قد أخذ القلق منهن كل مأخذ على حال أب شفيق رحيم يُسرعن بالسؤال عنه ، و في البيت أيضاً أم أيمن ، ينبغي أن تعي ما حدث جيداً فهي ليست بمنأى عن هذه الأحداث ، و نساء قومها ، كم اِمرأة دعتها لتنضم إلى هذا الركب المبارك .
ألا تكون خديجة رضي الله عنها قد أسست أول (كتيبة) ! مؤمنة في عهد الحبيب صلى الله عليه و سلم ، و أنها كانت من النساء ، أقلهن هي و بناتها و أم أيمن ؟
هذه تأملاتي لليلة واحدة فقط ، و ليالي السلف و الخلف ! نساءاً و رجالاً جديرة بتأملاتك ، عسى فجرها أن يشرق لأمتك على يديك ، و يزيدك صبراً على طولها همس قوارير أتت و ستأتي دوماً إليك .


مــــنـــــقــــول







رد مع اقتباس
 
   
قديم 26-09-2007, 05:41 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو

مشرف مميز


الصورة الرمزية الــزعــيــم

إحصائية العضو






الــزعــيــم will become famous soon enough

 

الــزعــيــم غير متواجد حالياً

 



الاوسمة

كاتب الموضوع : الـشـامـخ المنتدى : قوافل العلوم الإنسانية
افتراضي رد: فلسفة في همس القوارير

مشكوووور على النقل الرائع والمميز

تقبل المرووور العطر

لك خالص التحية







التوقيع

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

رد مع اقتباس
 
   
قديم 28-09-2007, 08:34 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو

شاعرنظم


الصورة الرمزية الــذيــب

إحصائية العضو






الــذيــب will become famous soon enough

 

الــذيــب غير متواجد حالياً

 



الاوسمة

كاتب الموضوع : الـشـامـخ المنتدى : قوافل العلوم الإنسانية
افتراضي رد: فلسفة في همس القوارير

مشكووور على النقل الرائع

تقبل المرووور العطر







التوقيع

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

رد مع اقتباس
 
   
قديم 01-10-2007, 12:53 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو

الصورة الرمزية أميـرالقوافــل

إحصائية العضو






أميـرالقوافــل is on a distinguished road

 

أميـرالقوافــل غير متواجد حالياً

 



الاوسمة

كاتب الموضوع : الـشـامـخ المنتدى : قوافل العلوم الإنسانية
افتراضي رد: فلسفة في همس القوارير

مشكوووووور على النقل الرائع والله يعطيك العافية

تقبل مروووووري
أميــرالقوافـــل







التوقيع

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

رد مع اقتباس
 
   
قديم 10-10-2007, 04:19 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
مشرف الرياضية السعودية

الصورة الرمزية ! الموهوب !

إحصائية العضو







! الموهوب ! is on a distinguished road

 

! الموهوب ! غير متواجد حالياً

 



الاوسمة

كاتب الموضوع : الـشـامـخ المنتدى : قوافل العلوم الإنسانية
افتراضي رد: فلسفة في همس القوارير

الله يعطيك العافيه على الموضوع







التوقيع

تـ ح ـت ج ــدآر الـصـ م ــتــ ،، . .!

رد مع اقتباس
 
   
قديم 12-10-2007, 04:10 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
مشرف سابقا

الصورة الرمزية صقر الجزيره

إحصائية العضو






صقر الجزيره is on a distinguished road

 

صقر الجزيره غير متواجد حالياً

 



الاوسمة

كاتب الموضوع : الـشـامـخ المنتدى : قوافل العلوم الإنسانية
افتراضي رد: فلسفة في همس القوارير

مشكور اخي على الموضوع الجميل والمميز







رد مع اقتباس
 
   
قديم 25-10-2007, 03:10 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو

الصورة الرمزية صقـر عتيبـة

إحصائية العضو






صقـر عتيبـة is on a distinguished road

 

صقـر عتيبـة غير متواجد حالياً

 



الاوسمة

كاتب الموضوع : الـشـامـخ المنتدى : قوافل العلوم الإنسانية
افتراضي رد: فلسفة في همس القوارير

الله يعطيك العافية

لك تحياتي







التوقيع

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

( عتيبة جناح الصقر وثبيـت هامتـه *** ولا يستـوي طيـر بغيـر جـنـاح )

رد مع اقتباس
 
   
قديم 03-01-2008, 10:54 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
مشرف الرياضية العالمية

إحصائية العضو







آحسـ إنسآن ـآس is on a distinguished road

 

آحسـ إنسآن ـآس غير متواجد حالياً

 



الاوسمة

كاتب الموضوع : الـشـامـخ المنتدى : قوافل العلوم الإنسانية
افتراضي رد: فلسفة في همس القوارير

مشكور على الموضوع







التوقيع

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

رد مع اقتباس
 
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
الحقوق للقوافـل العـربية: جوال الرسائل 966553850455+

a.d - i.s.s.w

RSS 2.0 RSS XML MAP HTML Sitemap ROR