|
<font size"5" face="Arial">ويحك يانفسي ماعهدتك هكذا=مابال قلبك عشق الدنيا وهواها |
هن خمس من جعلن للدنيا معنالأجلهن عشقت الأرض ومائها |
أولاهما بحر يصافح الشمسويعكس في مائه زرقة السما |
بحر يذيب الشمس بالماءوتغرق الشمس بالبحر معلنةالإنتهاء |
بحر يتسع في عمقه لهموم الدنياويكتم السر مهما كان مرا |
بحر يدور الأرض ليسقي الشجرويروي غيما للماء كان ينتظرا |
فمن أجلك يابحري الأزرقعشقت الهواء والماء والنغما |
وقمر كان ينتظر المساء ليعلنإنتصاره على ضوضاء الضحا |
ليسحر لقلوب بنوره الامعويأسر الفكر بسحر الطيفا |
يا قمر لولاك ماعشقت الليلوما فر النوم من جفني مودعا |
ليعزف العشاق سمفونية الحبليرقص اللحن مع ضوء القمرا |
و ورد يحمل بين أوراقهأجمل معاني الحب والغزلا |
فذاك البنفسج يصافح الياسمينلتسر الأنظار وتأسر الأنفاسا |
فوردة حمراء تحمل كل همسالعشاق غارة من جمالها العذارا |
وآخرى صفراء تشع بنور الحياةوإشراقت شمس لغد الأملا |
و وردة بيضاء اللون من نقائهاكأنها خيط الصبح إذا أقبل الفجرا |
فويلي من زهرة الليل إذا فاحعطرها بالليالي ليسكن القلبا |
وذاك المطر يغسل ما بقيفي النفس من مرارة الألما |
ليسقط ثلجا على ناريوينبت أجمل الأزهار بالصحرا |
يداعب نداه أوراق الشجرليصافح الضحى بعبق الندى |
ليصحب القلب برحلة بينالسحاب ليأسر الألبابا |
ليغسل معاصي إمرء أعياكاهله كثرة الذنبا |
ليسبح بالفق ويسطر لالإله إلا الله بين السحبا |
ليرويظ€مأ عصفور غردو وردة خطفت من أحضان أمها |
فيا أيها البحر والقمر كيف ليأن أصف حسنكم شعرا |
ويا أيتها الورود من أين أأتيبعطر شذاك الذي فاحا |
من يطفئ لهيب حبيويهدي للنفس راحة القلبا |
من سواك يامطري يهطلليغسل أحقاد الزمان |
وخامسا يتلعثم اللسان ماذايسطر لا تسألوني عن السببا |
ربما مما قد ترك في قلبيمن حرقة وآهههه وخوفا |
وربما لأنه هجر اللياليو ودع القمر و البحرا |
لكن جل ما أدركه أننيلولاه ماعشقت الدنيا |
سكن فؤادي و أحتل قلبيوحكم علي بالعذاب أبدا |
سرق مني لذة النوم وطمئنانالقلب و راحة النفسا |
برغم ما قترف من ذنوببرغم هجره الذي طال به الأمدا |
سأبقى أنقش أسمه بالبحاروأرسل أجمل الألحان لذاك الحبا |
فلا تسألوني من يكون حبيبيلأني لا أتقن فن الكذبا</font> |
|