يكذبون فيصدقون أنفسهم
اليس من الغباء أن تروج لكذبة ما بين البشر
ثم تعود فتصدق نفسك بأنها حقيقة
هذا ما فعله جحا من قبل
فهل صار حكام العرب وأبواقهم من الإعلاميين التابعين لهم
كلهم جحا
هل يظنون الشعوب غبية لا تفهم ولا ترى ولا تسمع
حينما يبررون لأفعال او أقول ومواقف أقل ما يمكن أن يقال فيها أنها مشينة
مثل مواقفهم مع حماس وغزة
ويبررون ذلك بسبب إنقسام الصف الفلسطيني
اليس من العجب العجاب نسيان العداء لإسرائيل وتذكر الخلاف الفلسطيني الفلسطيني
لا والف لا لن يصد احد لديه ذرة من عقل هذا
بل الأمر أبعد من ذلك
هو الخوف من قوة الشوكة الإسلامية التي تمثلها حماس
والانسياق وراء أراء الامريكان الذين يروجون لهذا
لكي ينقلوا الصراع الى إسلامي لإسلامي
وليس يهودي إسلامي لكي تنسى القضية الفلسطينية
خوفهم على عروشهم وأموالهم وجاههم يدفعهم لذلك وأكثر
ويظنون بأنهم مخلدون الى الأبد
نسوا الله فأنساهم أنفسهم
ربما يكسبون الدنيا الى حين ولكنهم سيخسون الأخرة الى الأبد
وإذا جاء أمر الله فلا راد له
ولكنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور
فليكذبون ويكذبون
لم يعد احد يصدق ما يقولون
وقد كتبوا عند الله كذابين
خذوا من الدنيا ما تشاءوا ولكنكم لن تأخذوا من الأخرة الا ما شاء الله
ولله الأمر من قبل ومن بعد
لكم تحيتي