بوش والجزمة ...... عادت قصة النمرود مرة أخرى
حينما إنهارت أبراج التجارة في 11 سبتمبر
أقام بوش حربا طاحنة في أفغانستان والعراق
استمرت لسنوات ولا زالت وبسببها إنهارت التجارة والاقتصاد بأكمله
وليس الأبراج.... ثم عقب ذلك إنهار بوش بجزمة منتظر الزيدي
والتي كانت أعنف من الطائرات التي هاجمت أبراج التجارة
فتلك سقطت بسببها أبراج وهذه سقط بسببها بوش نفسه
فيا هل ترى سيقيم بوش حربا أخرى ضد جزمة منتظر الزيدي ؟
وكم سيكون ثمنها هذه المرة ؟
والمتأمل لقدرة الله في خلقه يدرك أن الطغاة دائما يسقطون بأتفه الأسباب
فكم من أمم هلكت بسبب القمل والضفادع ... وقصة الملك النمرود ملك جبار متكبر كافر بالنعمة مدعي الربوبية
والعياذ بالله كان يحكم العالم من مملكته في بابل في العراق
فكان إذا تحرك أصابه بالهوس لا يهدأ حتى يضرب بالجزمة على راسه
وكأن التاريخ يعيد نفسه مرة أخرى بالعراق وهذا ما حصل لبوش كانت نهايته بالجزمة؟
فسبحان الله العظيم
هذه نهاية كل طاغية
وهي عبرة لمن أراد أن يعتبر الا من عميت قلوبهم
فهل من معتبر أيها البشر
وختاما تحياتي لمنتظر الزيدي
فما فعله بأمر الله الذي كتبه عليه
وجزمته قد دخلت التاريخ من أوسع أبوابه وقد يعمل لها متحف للأجيال القادمة
وأخر دعوان أن الحمد لله رب العالمين
دمتم بخير