|
<font size"5" face="Arial"> |
ياشـعـر مــادون المواقـيـف مـجـنـابهـيّــا مـــدام إن الـمـواقــف دعـتـنــا |
أمّـا غرفنـا مـن بحـر لجـل الأصـحـابالاّ مـــن صـخــور الـرواســي نـحـتـنـا |
وانته خوي الجنب وأحسب لك حسابخمسـة عشـر عـامًـا عـلـى معرفتـنـا |
خوي جنب أضرب بك البحر مـا أهـابوالـلـيـلـه لـنـجــد الـعــذيّــه جـهـتـنــا |
متوجـهـيـن وقبـلـنـا الـفـيـن تـرحــابوتــشــوف الاد نـخـيــش لا قـابـلـتـنـا |
ترحيبـهـم ينـصـاك وانـتـه مــع الـبـابوابـيـوتـهـم لــــو اتــحـــرّك نـصـتـنــا |
يـاربـع ابــن زايــد عريبـيـن الأنـسـابحـضـورنـا فـحـلالـكـم مــــن بـخـتـنـا |
ســلام مــادن الـرعـد والـمـطـر ذابمـــن مــزنــة ٍ بـبـروقـهـا سـامـرتـنـا |
من قـدر ابـن غـازي وربعـه والاقـرابوالـدعـوه الـلـي قـبـل شهـريـن جتـنـا |
عنكـم ماردتـنـا المشـاغـل والاسـبـابلـــو الـلـيــال ظـروفـهــا مشغـلـتـنـا |
كـن الطريـق مـن الدخـل ليـن ديـرابوطــول المسـافـه عـنــك مارجّعـتـنـا |
مبـروك يامحمـد وطـاب الفـرح طـابمـن شانـك بيـوت الشعـر مـا عصتـنـا |
وأنت الأخو وأقرب من الضرس للنابومـواقــفــك جـمـيـعـهــا شـرّفـتــنــا |
وربعـك هـل الوقـفـات حـضّـار غـيّـابمـاهـو بـمــا نسمـع..عـلـى معرفـتـنـا |
وحـنّـا عتيـبـه دون قـاصـر فالاجـنـاببــيــن الـنـجــوم الـعـالـيـه منـزلـتـنـا |
حنـا خـوال المصطفـى سيـد الأحـبـابومـن طيـب شجرتـنـا تطـيـب ثمرتـنـا |
أهـل مـرؤه وأهـل مسـجـد ومـحـرابوافـيــن مانـقـطـع مـــع الله صلـتـنـا |
وجنـود لأهـل الحـق والحـق مـا غــابفــي ظــل مــن خيـراتـهـم غاطيـتـنـا |
وأهل الكرم والجود مهما الزمن جـابمدلّـهـيـن الـضـيــف ومــــن أولـتـنــا |
يـامـا ربـــح مـعـنـا مـربّــي وجـــلاّبومــن فـضـل ربــي مابـعـد خسـرتـنـا |
ودخيلنـا يمشـي ومــن دونــه حـجـابفـــي ظـــل هيبـتـنـا وظـــل بركـتـنـا |
وخويـنـا نوفـيـه فــي كــل الاطـــلابمــن شيـمـة لحـانـا ومـــن مرجلـتـنـا |
وانـقـدّر الجـيـره وسابـحـة الاطـنــابفـي وقتنـا المـاضـي وفــي حاضرتـنـا |
ســلــمً تـوارثـنــاه شــبــان شــيّــابوتــغــيّـــر الأيــــــــام مـاغـيّــرتــنــا |
ونخواتـنـا نـخـواة ابـــو زيـــد وذيـــابتـعـلّــم الــلــي فـالـمـواقـف نـخـتـنـا |
وأن عمـسـت الأريــا وزادن الأنـشـابأنـشـد وتلـقـا الـــراي مـــع عارفـتـنـا |
ويومـإنهـا حــراب فــي وجــه حــرابيـاعـنــك دون حـقـوقـنــا مـاسـكـتـنـا |
واليـا اعتلانـا الخيـل والمـوت قـصّـابكــن البسيـطـه ترتـجـف مــن تحـتـنـا |
وسيوفـنـا وأرماحـنـا عـلـط الارقــابيــامــا حمـيـنـاهـا ويــامـــا حـمـتـنــا |
افخـر بعزوتنـا والــي حــق الاعـجـابوأعــلّــم الـتـاريــخ عــــن سالـفـتـنـا |
جينـا النـفـود ولابـهـا ضــوء مشـهـابوأمـسـت تـشـوف أنـوارهـا عاصمتـنـا |
وأمست خلا وأضحت ضلاعين وهضابتـثـبــت مـبـانـيـنـا مــثـــل مـاثـبـتـنـا |
وأنتـم يــالاد نفـيـع عكـفـان الاشـنـابفـعـولـكــم وعـلـومــكــم جـمّـلـتـنــا |
علـم براسـه نـار فــي راس مـرقـابودروعـنــا كــــان الـلـيــال احـتـدتـنـا |
وختامهـا صلّـوا عـلـى سـيـد الاحـبـابوالله يحسن بالعمل خاتمتنـا</font> |
|