عدد الضغطات : 3,479
عدد الضغطات : 1,679
إظهار / إخفاء الإعلاناتالتميز
حقوق الملكية الفكرية : أنظمة المملكة العربية السعودية تمنع نسب أي منتج فكري لغير صاحبه المؤلف او المكتشف او الصانع لذا نهيب بالجميع الإلتزام بذلك وسوف يحذف أي منتج فكري مخالف مساحة إعلانيه

   
العودة   القوافل العربية > ۞۞۞۞۞القوافل الإســـلامية۞۞۞۞۞ > قوافل الإسلام العام
 
قوافل الإسلام العام كل ما يخص الإسلام وليس له قسم خاص

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
   
قديم 17-04-2011, 05:41 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضــو الوســام المأســي

الصورة الرمزية الجشعمي

إحصائية العضو







الجشعمي will become famous soon enoughالجشعمي will become famous soon enough

 

الجشعمي غير متواجد حالياً

 


المنتدى : قوافل الإسلام العام
Manqool النساء في الحرم المكي ضيفات غير مرغوب فيهن

النساء في الحرم المكي ضيفات غير مرغوب فيهن


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

العربية : جريدة الوطن السعوديه

يكفي أن تذكر اسمها لمسلم في مكان ما من هذا العالم حتى يرفع يديه إلى السماء ويقول: " أوعدنا يا رب"! فزيارة مكة لغير أهلها حلم وغاية ومقصد، فكيف تكون مكانتها إذن لدى أهلها وجيرانها، حيث يختلط في حبها حب الدين والأهل والأوطان.

لم أكن أعرف حين كنت طفلة أزور الحرم في مكة وأصلي في الصحن الشريف مقابلة للكعبة أنه سيأتي يوم تصبح صلاتي لأي فرض هناك "كامرأة" حلماً أو بقايا حلم..

لم يكن يدور في بال الطفلة التي كنتها، أنني حين أكبر سأشعر في هذا المكان الحبيب بأنني شخص غير مرغوب فيهيتم "هشه" من هذه البقعة أو تلك، لا لذنب إلا أن الله قدر عليّ وكنت أنثى، والنساء مكانهن في الخلف في الفائض من المكان، مما تنازل عنه الرجال بطيب خاطر.


من يزر المسجد الحرام هذه الأيام فسيسر كثيراً، فالطقس لطيف، والازدحام ليس كبيراً، والخدمات ممتازة، ولكن ومع هذه الأجواء الجميلة فلا بد من منغصات، تزداد عاما بعد عام، وخاصة للزائرات.

يبدأ الأمر من الكعبة المشرفة - حماها الله - فما إن تقترب أي امرأة منها حتى يصاب المشرفون هناك بنوع من الحساسية، فيبدأ التضييق، وينهال سيل النصائح متناسين أنه حين تنصح أحداً بشكل علني وبأسلوب فظ فإن النصيحة تتحول إلى إهانة.

تصدر الأوامر من شباب أكاد أجزم أنهم دون الثلاثين: "يا حاجة استري وجهك"، ويتناسى شيخنا الصغير أن في الإسلام مذاهب عديدة تبيح كشف الوجه، وبعضها مدارس فقهية معتبرة لأهل السنة والجماعة، والخلاف في المسألة قديم بين كبار الصحابة والتابعين، وكشف الوجه من البديهيات للمعتمرات، ثم أليس الأولى أن يغض هو بصره؟

وعلى الرغم من أن الإخوة الرجال يحظون بشرف التعلق بأستار الكعبة وتقبيل الحجر الأسود وسط حسرة نسائية، فإنهم أيضاً يلتصقون ويحتضنون الكعبة الشريفة ولا ينهاهم أحد، ولكن ما إن تقترب بعض النسوة (على استحياء) ويحاولن فعل ذلك في رقعة صغيرة من واجهة واحدة مقابل ثلاثة ونصف للرجال، حتى تأتيهم الصرخة المرعبة: " يا حاجة.. بدعة.. لا يجوز.. ولا ينبغي.. ولم يرد فيه شيء..الحجر الأسود هو الذي تقبيله سنة (وكأن ذلك متاح لهن وهن يرفضن!)".

طبعاً الحديث موجه للجميع مع أنني لا أظن أن الزائرة الأفريقية أو أختها الباكستانية أو رفيقتهما التركية يفهمن كلمة "لا ينبغي" أو "الأحوط" أو "لم يرد"، فليته أراح حباله الصوتية.

ولم يعكر تلك المناجاة بين المرأة وربها وقد تبللت عيناها بالدموع. حتى عامل النظافة الآسيوي في الحرم يتكلم مع الزوار والمعتمرين حين يريدهم أن يفسحوا المكان ليقوم بالتنظيف بشكل أكثر لطفاً واحتراماً.

وقد لوحظ أن النصائح المجانية هذه تكاد تختفي حين يكون ثمة رجل سعودي مرافق للمرأة!

وإذا تركنا هذه البقعة المباركة التي طاف فيها الأنبياء، وانتقلنا إلى الصحن الشريف ذاته خارج المطاف، فسنجد أنه غير مسموح للمرأة أن تصلي أي صلاة مكتوبة مع الإمام في هذا الموضع، حتى لو كان خالياً، ولا يوجد زحام مع الرجال ولا يحزنون!

وكم هو مؤلم أن تشاهد عجوزاً وقد انحنى ظهرها وهي تغادر مكانها بصعوبة لتصعد الدرجات ثم لتمشي بخطى ضعيفة باحثة عن مكان تصلي لربها، وهي المعفاة أصلاً من الصلاة واقفة حتى بعد أن تترك الصحن وتدخل إلى المسجد فإن عليها أن تبحث عن الأماكن المخصصة للنساء وهي قليلة ومسورة بالحواجز بحيث تكاد تحجب رؤية الكعبة، وهي لمحدوديتها ممتلئة عن آخرها.

فتحس المرأة بالاختناق وتصلي الكثير من النساء اللاتي تضيق بهن هذه الأماكن خارجها دون سجاد، في حين أنك عندما تمر على أماكن الرجال تجدها شبه خالية، وتجدهم يتنعمون بالتمدد والاستلقاء في بحبوحة من المكان.

وإذا كان الانتقال من مكان إلى آخر أمراً يمكن احتماله للشابات، فإن الحال ليس كذلك مع النساء الأكبر سناً.

كم كان محزناً لي أن أحس بتعب أمي ونحن نبحث عن مكان مناسب للصلاة المكتوبة فلا نجد، وقتها فكرت بأن الذين يضعون هذه التنظيمات لاشك أيتام! لا يوجد إنسان لديه أم يحبها وتحبه يقبل أن تصيبها كل هذه المشقة في مكان لا تذهب فيه للتسوق أو للترويح عن النفس أو لشرب شاي الضحى، وإنما لتناجي ربها وتسأله أن يوفقها في حياتها. أهينة لدى هؤلاء دعوات الأمهات؟

ما الذي حصل خلال السنوات الأخيرة لتشعر المرأة بأنها زائر غير مرغوب فيه في هذا المكان؟ صدقاً لم أستطع طوال المدة التي زرت فيها الحرم من التخلص من هذا الشعور المزعج والجارح أيضاً.

ألم تكن النساء منذ فجر الإسلام وحتى زمن طفولتي في الثمانينات وأوائل التسعينات يزرن المسجد الحرام والمسجد النبوي شرفهما الله، من دون مشكلات ومن دون تمييز وتفرقة مقيتة ليس لها أصل ولا سند شرعي؟ بل إن ضررها أكثر من نفعها، ولكم أن تتخيلوا ماذا ستشعر مسلمة أوروبية أو أمريكية حديثة عهد بالإسلام حين تمر بهذه التجربة التي لم نتحملها نحن اللاتي نشأنا وتربينا ودرسنا في هذه البلاد.

هل تذكرون صديقتي (إيفا) التي كتبت عنها قبل ثلاثة أسابيع؟ ترى ماذا لو أسلمت واصطحبتها معي إلى مكة ثم سألتني: لماذا يعاملوننا هكذا؟
وقبل أن يتبرع أحد ويقول إن صلاة المرأة في بيتها أفضل وبالتالي فليس من حقها المطالبة بأكثر مما مُنحت، نرد عليه بأن هذا الأمر ليس من شأن أحد، أن تختار المرأة أين تصلي فهذا راجع لها (وهي تعرف هذا الحديث الشريف)، وإنما ينبغي أن تهيأ لها السبل للزيارة وللصلاة، وخاصة في مكة، لأن المرأة لا تستطيع أن تطوف أو تعتمر أو تحج في بيتها، ولأن أجر الصلاة في أحد المساجد الثلاثة لا يعادله شيء، والإسلام يحثنا على زيارتها، فعموم حديث (شد الرحال) يشمل المرأة كما الرجل.

ومنذ مدة طويلة ونحن نسمع ونقرأ ونشاهد تذمر الكثير من المسلمات حول العالم، خاصة المتعلمات من الأوضاع الحالية، وهؤلاء يقمن بكتابة رسائل وتكوين مجموعات إلكترونية بهدف تغيير هذا الواقع، ومع ازدياد عدد هؤلاء خاصة من المسلمات في الغرب، الذين تعلمن الدين مجرداً من عادات الزمان والمكان فأدركن حقوقهن، فسترتفع الأصوات أكثر، فلماذا لا نأخذ زمام المبادرة بأنفسنا ونصلح الخلل؟

لقد كتبت كل من الدكتورة هتون الفاسي والأستاذة نورة الخريجي وغيرهن عن هذه القضية، وكتبت عنها شخصياً في هذه الصفحة أكثر من مرة خلال السنوات الخمس الماضية، وهأنا أجد نفسي مضطرة للكتابة عنها من جديد لأننا لا نملك إلا القلم نشكو به بثنا إلى المسؤولين بعد أن رفعنا أكفنا بالدعاء لله تعالى، موقنات بأنه لن يضيع حق وراءه مطالب






التوقيع


جشعم اصيل النسب والله ....هذا بن ماء السما الله
(j1_m17)
قال القاضي أبويعلى(من قذف عائشه رضي الله عنها بما برأها الله منه كفر بلا خلاف)

رد مع اقتباس
 
   
قديم 17-04-2011, 09:12 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو الوسام الذهبـــي

إحصائية العضو






قمر الحجاز is on a distinguished road

 

قمر الحجاز غير متواجد حالياً

 



الاوسمة

كاتب الموضوع : الجشعمي المنتدى : قوافل الإسلام العام
افتراضي رد: النساء في الحرم المكي ضيفات غير مرغوب فيهن

يعطيك الف عافية




شكرا لك اخي الكريم ما اعتقد الامر بهالدرجة







رد مع اقتباس
 
   
قديم 17-04-2011, 10:24 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
محظور

إحصائية العضو






صقور المهنا is on a distinguished road

 

صقور المهنا غير متواجد حالياً

 


كاتب الموضوع : الجشعمي المنتدى : قوافل الإسلام العام
افتراضي رد: النساء في الحرم المكي ضيفات غير مرغوب فيهن

والله الذي اعرفه اني ولله تشرفت بزيارة البيت العتيق
ولله الحمد ذهبت اكثر من مرة انا واحد اقاربي والدتينا العجوزين
واخته ، وطفنا بالكعبة شرفها الله وسعينا وصلينا في عدة اماكن
ولم نجد مايعكر صفو عبادتنا ولم نجد احد يزعجنا
بل كان الجميع في خدمتنا لان ضيوف الرحمن
فوجنا رجال الامن ورجال الهيئة في خدمتنا
وعند استفسارتنا الشرعية او غيرها
وجدنا رجال الدفاع المدني والجميع هناك
يقومنو بجهود مشرقة
بل وكانت والدتي ووالدته واخته
مكشوفات الوجه عندالطواف
حيث كان كلا منا يطوف مع اهله
كلا على حدة ولكن ارى النساء
عندما يقتربن من الرجال يرخن على
وجههن غشوة خفيفة
ولم ارى احد من رجال الهيئة يامر احد من النساء
بان تستر وجهها
بل وحتى خلف المقام بعد مسافة ليست بعيدة جدا
صلت امي العجوز بل ويوجد مكان مخصصص
لصلاة النساء في صحن الكعبة وكذلك خلفها من الصفوف
ولم اجد احد من رجال الحسبة (هيئة الامر بالمعروف )
يضايق احد...
ولكن هناك منظمون لعدمالصلاة في طريق الذين يطوفون بالبيت
حفظا لهم من يداسوا من الطائفين وهذا التنظيم يعم الرجال والنساء
هذه التجربة مرت بي في اكثر من مرة ...........
واني لاتشرف بتوجيه الشكر والتقدير
للاخوة النظمون في المسجد الحرام
من رجال الامن البواسل ومن رجال الهيئة (الامر بالمعروف والنهي عن المنكر)
ومن رجال الدفاع المدني والجميع كانوا مخلصين وجهوده مشرقه في خدمة ضيوف الرحمن
هذا مارايت في رحلاتي المتكررة للحرمين الشريفين
في المملكة العربية السعودية
حفظها الله ورعاها وايدها بنصره وعزه ومجده
وحفظ الله سيدي خادم الحرمين الشريفين ووفقه لما يحبه ويرضاه






رد مع اقتباس
 
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
الحقوق للقوافـل العـربية: جوال الرسائل 966553850455+

a.d - i.s.s.w

RSS 2.0 RSS XML MAP HTML Sitemap ROR