|
<font size"5" face="Arial">عيونها تهتك الأستارط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬حداقا=ولحظها يحرق العشاق إحراقا |
ودارة الوجه منها ما رأيت بهاعيبا سوىط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬نها كالبدر إشراقا |
قدط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬حسن الله منها كل جارحةالأنف والجيد والعينين والساقا |
رأيتها وفؤادي ليس فيه لهامكانٍ قدط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬غلقته الغيد إغلاقا |
لكنها فتحت بالحسن مغلقه.وأخرجت كل ما قد كان سبَّاقا |
حتى خلا القلب إلا من محبتهاوكان متسعاً من قبل إذ ضاقا |
كأنني ما رأيت الحسن في بشرٍمن قبلهاط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬وط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬شقت الغيد إطلاقا |
قالت وفي صوتهاط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬نغام والهةٍومن دلال الغواني جاء إط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬طراقا |
قد صنت حسني إني لستط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬بذلهلكل غادٍ ولمط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬دخلهط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬سواقا |
إنيط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬حبكَ قالتها بلا خجلٍ.وأردفت ذاب قلبي فيكط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬شواقا |
ألا تحس ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬لا تدري ؟ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬لست ترىفارحم سلمت حبيباً بات مشتاقا |
إن كنت تحسبني في الحب كاذبةفهاك قلبي تلقى فيه مصداقا |
لا تحسبنيط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬بيط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬الحبط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬رضهلأنني لمط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬جد في الناسط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬شاقا |
فكم فتى هام بي وجداً وأظهر ليهيامه كلِفاً للوصل توَّاقا |
فما التفت إليهمط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬و شعرت بهمبل كم غضبت وكم مزقتط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬وراقا |
رسائل الشوق تأتيني فأحرقهاوأنت تحرقني بالصد إحراقا |
لأن قلبي لم يختر سواك فتاًوأنت نخبته من كل من لاقى |
الكل يعرض في الدنيا بضاعتهوأنت وحدك من للقلب قد راقا |
فماط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬جبت بريق الحسنط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬لجمنيقد يلجم الحسنط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬يَّاً كان براقا |
كم من جمال رأته العين فانبهرتلكنه لم يكن للقلب سرَّاقا |
وكم من الغيد شاهدنا فأعجبناجمالهنَّ لكن حسنها فاقا |
فما رأيت لها فيهنَّ مشبهةحسناً ودلاًّ وآداباً وأخلاقا |
رنت إليّ وعيني لا تفارقهاودمط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬عيني كلينا ظل رقراقا |
كلّ يعاتب بالعينين صاحبهيبثه شوقه كالنار حرَّاقا |
ويشتكي من لهيب الوجد مشتعلاًماليس يعلمه إلا الذي ذاقا</font> |
|