|
<font size"5" face="Arial">أيها القاسمُ القسيم رواء صوالذي ضم وده الأهواء= والذي ساد غير مستنكر السُّؤ |
دد في الناسواعتلى كيف شاء قمر نجتليه ملء عيونٍ |
وصدور براعة وضياء لم يزل يجعل المساء صباحاً |
كلما بدِّل الصباح مساء قتل اليأس وهو مستحكم الأم |
روأحيا المطامع الأنضاء وارتضاه الأمير حين رآه |
وارتأى فيه رؤية وارتياء قال رأس الرؤوس لما رآه |
وصف البدر نفسه لاخفاء بشر البرق بالحياوسنا الصب |
ح بأن يقلب الدُّجى أضواء كل شيء أراه منك بشير |
صدَّق الله هذه البشراء وإذا مخابر الناس غابت |
عنك فاستشهد الوجوه الوضاء قال بالحق فيه ثم اجتباه |
واصطفاهوما أساء اصطفاء فغدا يوسع الرعية عدلا |
غير أني لقيت منه اعتداء أجميل بك اطراحيوقد قدْ |
دمت في رأيك الجميل رجاء ولي الطائر السعيد الذي كا |
ن بريدا بدولة زهراء ما تعرفت مذ تعيَّفتط¸â‚¬يري |
غير نعماء ظاهرت نعماء ثم أدنيتني فزادك يُمني |
من أمير مؤيد إدناء وتناولتني ببر فبَّرت |
ك يد الله ثرة بيضاء وكذا كلما نويت لمولا |
ك مزيدا أوتيتهوالهناء أنا مولاكأنت أعتقت رقي |
بعدما خفت حالة نكراء فعلام انصراف وجهك عني |
وتناسيكحاجتي إلغاء كان يأتيني الرسول فيهدي |
لي سروراويكبت الأعداء فقطعت الرسول عني ضنا |
باتخاذيه مفخرا وبهاء إن أكن غير محسن كل ما تط |
لب إني لمحسن أجزاء فمتى ما أردت صاحب فحص |
كنت ممن يشارك الحكماء ومتى ما أردت قارض شعر |
كنت ممن يساجل الشعراء ومتى ما خطبت منى خطيباً |
جلَّ خطبي ففاق بي الخطباء ومتى حاول الرسائل رُسلي |
بلغتني بلاغتي البُلغاء غير أني جعلت أمري إلى صف |
حك عن كل عورة إلجاء أنت ذاك الذي إذا لاح عيب |
جعل الستر دونه الإغضاء أنا عار من كل شيء سوى فض |
لكلا زلت كسوة وغِطاء ولقائي إياك ماء الحياتي |
نِ فلا تقطعن عني اللقاء سُمني الخسْف كله أقبل الخس |
ف بشكرولا تسمني الجفاء ليس بالناظرين صبر عن الوج |
ه الذي يجمع السنا والسناء منظر يملأ القلوب مع الأب |
صار نوراويضرح الأقذاء ليت شعري عن الفراسي والزجْ |
جاج هل يرعيان مني الإخاء فيقولانإن موضع مولا |
ك عميرا أشف منه خلاء يالقوم أأثقل الأرض شخصي |
أم شكت من جفاء خلقي امتلاء أنا من خف واستدق فما يثْ |
قِل أرضا ولا يسد فضاء إن أكن عاطلا لديك من الآ |
لات حاشاك أن تجور غباء فلأكن عُوذة لمجلسك المو |
نق أردد عين الردى عمياء أنا مولاك بالمحبة والميْ |
ل فحمِّل عواتقي الأعباء وأنا المرء لا يحمل إلا |
شكر آلائكم لكم آلاء أَدْنِ شخصي إذا شَدَت لك بستا |
نُوغنت غناءها غَنَّاءَ فاستثارت من اللحودِ المُغَنْ |
نِين فأضحى أمواتُهم أحياءَ يالإحضارها مع إبن سرَيْجٍ |
مَعْبَداً والغريضَ والميلاءَ وتلتها عجائبُ فتغنتْ |
مُشبهاتِ اسمها صُيابا ولاءَ فحكتْ هذه وتلك يَمينيْ |
كَ إذا ما تبارتا إعط¸â‚¬ط¸â‚¬ط¸â‚¬ط¸â‚¬طاءَ وأبى َ الله عند ذلك أشبا |
هَ غناء مُعلِّل إغناءَ ما مُغَنٍّ غَنَّاكِ نِدًّا لمُغْنٍ |
رِفْدُهُ يجمع الغنى والغناءَ ذاولا تَنْسَني إذا نشر البُس |
تانُ أصنافَ وَشْيهِ وتراءى وحَكَتك الرياضُ في الحسنِ والطَّي |
بِ وإن كانَ ذاك منها اعتداءَ وتغنَّى القُمْريُّ فيها أخاه |
وأجابت مُكَّاءة ٌ مُكَّاء وَأَبدتْكَلحظَها قُضُبُ النر |
جس ميلاً إليك تحكي النساءَ بُقعة ٌ لا تني تُفاخرُ عط¸â‚¬ط¸â‚¬ط¸â‚¬ط¸â‚¬طَّا |
راًوتُشْجيبوَشْيها وَشَّاء لم تزل تستعيرُ منك جَمالاً |
تكتسيهوتستميرُ ثناء فجمالٌ لمنظرٍوثناءٌ |
لمَشمٍّ يحكي نَثاكَ ذكاء واهْوَ قُربي إذا شَرعتَ على دِجْ |
لة َ في ظل ليلة ٍ قَمْراء وحكت دجلة ُ انْهِلالَكَ بالنا |
ئلِ والعلمواكتستْ لألاء وأعارتْ هواءَ دارِكَ ثوباً |
من نَداهافكان ماءً هواء فحكى منك نعمة الخُلُق النا |
عم في كُل حالة ٍ إثناء وأجاب الملاّحُ في بطنها الملْ |
لاَح يَحْتَثُ بالسَّفين الحُداء وادَّكِرني إذا استثرتَ سحاباً |
ذات يومٍ عشية ٍ أو ضحاء فتعالت فوارة تحسد الخض |
موالذي ضم وده الأهواء والذي ساد غير مستنكر السُّؤ |
دد في الناسواعتلى كيف شاء قمر نجتليه ملء عيونٍ |
وصدور براعة وضياء لم يزل يجعل المساء صباحاً |
كلما بدِّل الصباح مساء قتل اليأس وهو مستحكم الأم |
روأحيا المطامع الأنضاء وارتضاه الأمير حين رآه |
وارتأى فيه رؤية وارتياء قال رأس الرؤوس لما رآه |
وصف البدر نفسه لاخفاء بشر البرق بالحياوسنا الصب |
ح بأن يقلب الدُّجى أضواء كل شيء أراه منك بشير |
صدَّق الله هذه البشراء وإذا مخابر الناس غابت |
عنك فاستشهد الوجوه الوضاء قال بالحق فيه ثم اجتباه |
واصطفاهوما أساء اصطفاء فغدا يوسع الرعية عدلا |
غير أني لقيت منه اعتداء أجميل بك اطراحيوقد قدْ |
دمت في رأيك الجميل رجاء ولي الطائر السعيد الذي كا |
ن بريدا بدولة زهراء ما تعرفت مذ تعيَّفتط¸â‚¬يري |
غير نعماء ظاهرت نعماء ثم أدنيتني فزادك يُمني |
من أمير مؤيد إدناء وتناولتني ببر فبَّرت |
ك يد الله ثرة بيضاء وكذا كلما نويت لمولا |
ك مزيدا أوتيتهوالهناء أنا مولاكأنت أعتقت رقي |
بعدما خفت حالة نكراء فعلام انصراف وجهك عني |
وتناسيكحاجتي إلغاء كان يأتيني الرسول فيهدي |
لي سروراويكبت الأعداء فقطعت الرسول عني ضنا |
باتخاذيه مفخرا وبهاء إن أكن غير محسن كل ما تط |
لب إني لمحسن أجزاء فمتى ما أردت صاحب فحص |
كنت ممن يشارك الحكماء ومتى ما أردت قارض شعر |
كنت ممن يساجل الشعراء ومتى ما خطبت منى خطيباً |
جلَّ خطبي ففاق بي الخطباء ومتى حاول الرسائل رُسلي |
بلغتني بلاغتي البُلغاء غير أني جعلت أمري إلى صف |
حك عن كل عورة إلجاء أنت ذاك الذي إذا لاح عيب |
جعل الستر دونه الإغضاء أنا عار من كل شيء سوى فض |
لكلا زلت كسوة وغِطاء ولقائي إياك ماء الحياتي |
نِ فلا تقطعن عني اللقاء سُمني الخسْف كله أقبل الخس |
ف بشكرولا تسمني الجفاء ليس بالناظرين صبر عن الوج |
ه الذي يجمع السنا والسناء منظر يملأ القلوب مع الأب |
صار نوراويضرح الأقذاء ليت شعري عن الفراسي والزجْ |
جاج هل يرعيان مني الإخاء فيقولونإن موضع مولا |
ك عميرا أشف منه خلاء يالقوم أأثقل الأرض شخصي |
أم شكت من جفاء خلقي امتلاء أنا من خف واستدق فما يثْ |
قِل أرضا ولا يسد فضاء إن أكن عاطلا لديك من الآ |
لات حاشاك أن تجور غباء فلأكن عُوذة لمجلسك المو |
نق أردد عين الردى عمياء أنا مولاكك بالمحبة والميْ |
ل فحمِّل عواتقي الأعباء وأنا المرء لا يحمل إلا |
شكر آلائكم لكم آلاء أَدْنِ شخصي إذا شَدَت لك بستا |
نُوغنت غناءها غَنَّاءَ فاستثارت من اللحودِ المُغَنْ |
نِين فأضحى أمواتُهم أحياءَ يالإحضارها مع إبن سرَيْجٍ |
مَعْبَداً والغريضَ والميلاءَ وتلتها عجائبُ فتغنتْ |
مُشبهاتِ اسمها صُيابا ولاءَ فحكتْ هذه وتلك يَمينيْ |
كَ إذا ما تبارتا إعط¸â‚¬ط¸â‚¬ط¸â‚¬ط¸â‚¬طاءَ وأبى َ الله عند ذلك أشبا |
هَ غناء مُعلِّل إغناءما مُغَنٍّ غَنَّاكِ نِدًّا لمُغْنٍ |
رِفْدُهُ يجمع الغنى والغناءَ ذاولا تَنْسَني إذا نشر البُس |
تانُ أوصنافَ وَشْيهِ وتراءى وحَكَتك الرياضُ في الحسنِ والطَّي |
بِ وإن كانَ ذاك منها اعتداءَ وتغنَّى القُمْريُّ فيها أخاه |
وأجابت مُكَّاءة ٌ مُكَّاء وَأَبدتْكَلحظَها قُضُبُ النر |
جس ميلاً إليك تحكي النساءَ بُقعة ٌ لا تني تُفاخرُ عط¸â‚¬ط¸â‚¬ط¸â‚¬ط¸â‚¬طَّا |
راًوتُشْجيبوَشْيها وَشَّاء لم تزل تستعيرُ منك جَمالاً |
تكتسيهوتستميرُ ثناء فجمالٌ لمنظرٍوثناءٌ |
لمَشمٍّ يحكي نَثاكَ ذكاء واهْوَ قُربي إذا شَرعتَ على دِجْ |
لة َ في ظل ليلة ٍ قَمْراء وحكت دجلة ُ انْهِلالَكَ بالنا |
ئلِ والعلمواكتستْ لألاء وأعارتْ هواءَ دارِكَ ثوباً |
من نَداهافكان ماءً هواء فحكى منك نعمة الخُلُق النا |
عم في كُل حالة ٍ إثناء وأجاب الملاّحُ في بطنها الملْ |
لاَح يَحْتَثُ بالسَّفين الحُداء وادَّكِرني إذا استثرتَ سحاباً |
ذات يومٍ عشية ٍ أو ضحاء فتعالت فوارة تحسد الخضه |
راء إغداق مائها الغبراء كلما أخلفت سماءٌ زماناً |
خلفت فيه ديمة هطلاء سحسحت ماءها على أرضٍ |
بعدما صافحت به الجوزاء فحكت كفك التي تخلف المز |
ن علينا فترغم الأنواء وتأمل إذا لحظت بعيني |
ك صحونا لاتعرف الانتهاء وحكتك الصَّمَّان في سعة الصد |
ر وإن كان صدرك الدهناء جعل الله كل ذاك فداء |
لكإن كان للفداء كفاء لو بذلنا فداءك الشمس والبد |
رلقال الزمانزيدوا فداء لا تجاهل هناكيا من أبي الل |
ه عليه أن يشبه الجهلاء حسن علمي إذ ذاك بالحسن المو |
قع مما يروي القلوب الظماء وارتفاعي عن الجفاة المسوِّي |
ن بشدو المجيدة الضوضاء موجب أن أكون أدنى جليس |
لكأعلو بحقي الجلساء أركيكا رأيت عبدكصفرا |
لاجنى فيه أم جنى شنعاء لاتدع مغرس الكريم من الغر |
س خلاء من الكريم قواء أين مثلي مفاتش لك أم أي |
ن نديم تعده ندماء شهد الله والموازين والقس |
ط¸â‚¬جميعا شهادة إمضاء أن رأيي لذو الرجاحة وزنا |
دع يمينيوزنه والآراء أنت شهم محصل فاترك الأس |
ماء للبلهواكشف الأنباء ما تقصيت ما لديَّ ولا استق |
صيتفاجعل إقصاءك استقصاء وانتبه لي من رقدة الملك تعلم |
أن لله معشرا علماء وتذكر معاهدي إنك المر |
ء الذي ما عهدته نساء وارع لي حرمة المودة والخد |
مة والمدح تعجب الكرماء وجديرون بالرعاية قوم |
جعلتهم رعاة ملك رعاء قد تجرعت من جَفائك لما |
سُمتني ذاك شربة كدراء ولقد يقلب الكريم من السا |
دات نعماء عبده بأساء ظالما أو مقوما ثم يرعا |
ه ويقنى حرية وحياء فإذا زالت المسرة عادت |
وإذا ما تحسر الظل فاء فلماذا رمى هناك صفاتي |
أصفيائي عدمتهم أصفياء إنما كان حق مثلي أن ير |
حملاقوا أعداءهم رحماء بل رأوا رحمة الأعاديولا قو |
هم ملاء بعسفهم أوفياء وجزاهم رب الحزاء على ذا |
لك ما يشبه اللئيم جزاء معشر كنت خلتهم قبل بلوا |
ي أوداء صفوة أصدقاء صادفوا نكبتي فكانت لديهم |
للقلوب المراض منهم شفاء وأظنوك أن ذاك وفاء |
من موال يصححون الولاء فبدا منهم بلاء ذميم |
أشبعوه خيانة ورياء ماأتى منهم نذير بعتب |
فيلقى هناك داء دواء لا ولا جاء بعد ذاك بشير |
برضا ثابت يقيم الذماء لا ولا جاء بين ذاك وهذا |
مترت يعلل الحوباءلم يواسوا ولم يؤسوا خليلا |
سوءة سوءة لهم سواء منعوا خيرهمولا تأمن الضر |
ر من المانعين منك الجداء فأتى شرهم على كل بقيا |
لا لقوا من ملمة إبقاء خلفوني خلافة الذئب في الش |
شاءوكانوا في جهل حقي شاء وإذا ما حماك عود جناه |
فاخش من حد شوكه أنكاء وكأني غدا أراهم وكل |
ينشر العذرط¸â‚¬اويا شحناء سعر الله في الجوانح منهم |
سعرة النارتلكم البغضاء لاعَدَتهُم هناك هاتيك نارا |
وأصابت من شخصي الإخطاء حرقتهم وأرقتهم ولا زا |
لت وبالا عليهم ووباء رتعوا في وخيمة الغيب مني |
لا تلقي من ارتعاها مراء أظهروا للوزير جهلا وغدرا |
موالذي ضم وده الأهواء والذي ساد غير مستنكر السُّؤ |
دد في الناسواعتلى كيف شاء قمر نجتليه ملء عيونٍ |
وصدور براعة وضياء لم يزل يجعل المساء صباحاً |
كلما بدِّل الصباح مساء قتل اليأس وهو مستحكم الأم |
روأحيا المطامع الأنضاء وارتضاه الأمير حين رآه |
وارتأى فيه رؤية وارتياء قال رأس الرؤوس لما رآه |
وصف البدر نفسه لاخفاء بشر البرق بالحياوسنا الصب |
ح بأن يقلب الدُّجى أضواء كل شيء أراه منك بشير |
صدَّق الله هذه البشراء وإذا مخابر الناس غابت |
عنك فاستشهد الوجوه الوضاء قال بالحق فيه ثم اجتباه |
واصطفاهوما أساء اصطفاء فغدا يوسع الرعية عدلا |
غير أني لقيت منه اعتداء أجميل بك اطراحيوقد قدْ |
دمت في رأيك الجميل رجاء ولي الطائر السعيد الذي كا |
ن بريدا بدولة زهراء ما تعرفت مذ تعيَّفتط¸â‚¬يري |
غير نعماء ظاهرت نعماء ثم أدنيتني فزادك يُمني |
من أمير مؤيد إدناء وتناولتني ببر فبَّرت |
ك يد الله ثرة بيضاء وكذا كلما نويت لمولا |
ك مزيدا أوتيتهوالهناء أنا مولاكأنت أعتقت رقي |
بعدما خفت حالة نكراء فعلام انصراف وجهك عني |
وتناسيكحاجتي إلغاء كان يأتيني الرسول فيهدي |
لي سروراويكبت الأعداء فقطعت الرسول عني ضنا |
باتخاذيه مفخرا وبهاء إن أكن غير محسن كل ما تط |
لب إني لمحسن أجزاء فمتى ما أردت صاحب فحص |
كنت ممن يشارك الحكماء ومتى ما أردت قارض شعر |
كنت ممن يساجل الشعراء ومتى ما خطبت منى خطيباً |
جلَّ خطبي ففاق بي الخطباء ومتى حاول الرسائل رُسلي |
بلغتني بلاغتي البُلغاء غير أني جعلت أمري إلى صف |
حك عن كل عورة إلجاء أنت ذاك الذي إذا لاح عيب |
جعل الستر دونه الإغضاء أنا عار من كل شيء سوى فض |
لكلا زلت كسوة وغِطاء ولقائي إياك ماء الحياتي |
نِ فلا تقطعن عني اللقاء سُمني الخسْف كله أقبل الخس |
ف بشكرولا تسمني الجفاء ليس بالناظرين صبر عن الوج |
ه الذي يجمع السنا والسناء منظر يملأ القلوب مع الأب |
صار نوراويضرح الأقذاء ليت شعري عن الفراسي والزجْ |
جاج هل يرعيان مني الإخاء فيقولونإن موضع مولا |
ك عميرا أشف منه خلاء يالقوم أأثقل الأرض شخصي |
أم شكت من جفاء خلقي امتلاء أنا من خف واستدق فما يثْ |
قِل أرضا ولا يسد فضاء إن أكن عاطلا لديك من الآ |
لات حاشاك أن تجور غباء فلأكن عُوذة لمجلسك المو |
نق أردد عين الردى عمياء أنا مولاكك بالمحبة والميْ |
ل فحمِّل عواتقي الأعباء وأنا المرء لا يحمل إلا |
شكر آلائكم لكم آلاء أَدْنِ شخصي إذا شَدَت لك بستا |
نُوغنت غناءها غَنَّاءَ فاستثارت من اللحودِ المُغَنْ |
نِين فأضحى أمواتُهم أحياءَ يالإحضارها مع إبن سرَيْجٍ |
مَعْبَداً والغريضَ والميلاءَ وتلتها عجائبُ فتغنتْ |
مُشبهاتِ اسمها صُيابا ولاءَ فحكتْ هذه وتلك يَمينيْ |
كَ إذا ما تبارتا إعط¸â‚¬ط¸â‚¬ط¸â‚¬ط¸â‚¬طاءَ وأبى َ الله عند ذلك أشبا |
هَ غناء مُعلِّل إغناءَ ما مُغَنٍّ غَنَّاكِ نِدًّا لمُغْنٍ |
رِفْدُهُ يجمع الغنى والغناءَ ذاولا تَنْسَني إذا نشر البُس |
تانُ أوصنافَ وَشْيهِ وتراءى وحَكَتك الرياضُ في الحسنِ والطَّي |
بِ وإن كانَ ذاك منها اعتداءَ وتغنَّى القُمْريُّ فيها أخاه |
وأجابت مُكَّاءة ٌ مُكَّاء وَأَبدتْكَلحظَها قُضُبُ النر |
جس ميلاً إليك تحكي النساءَ بُقعة ٌ لا تني تُفاخرُ عط¸â‚¬ط¸â‚¬ط¸â‚¬ط¸â‚¬طَّا |
راًوتُشْجيبوَشْيها وَشَّاء لم تزل تستعيرُ منك جَمالاً |
تكتسيهوتستميرُ ثناء فجمالٌ لمنظرٍوثناءٌ |
لمَشمٍّ يحكي نَثاكَ ذكاء واهْوَ قُربي إذا شَرعتَ على دِجْ |
لة َ في ظل ليلة ٍ قَمْراء وحكت دجلة ُ انْهِلالَكَ بالنا |
ئلِ والعلمواكتستْ لألاء وأعارتْ هواءَ دارِكَ ثوباً |
من نَداهافكان ماءً هواء فحكى منك نعمة الخُلُق النا |
عم في كُل حالة ٍ إثناء وأجاب الملاّحُ في بطنها الملْ |
لاَح يَحْتَثُ بالسَّفين الحُداء وادَّكِرني إذا استثرتَ سحاباً |
ذات يومٍ عشية ٍ أو ضحاء فتعالت فوارة تحسد الخض |
راء إغداق مائها الغبراء كلما أخلفت سماءٌ زماناً |
خلفت فيه ديمة هطلاء سحسحت ماءها على أرضٍ |
بعدما صافحت به الجوزاء فحكت كفك التي تخلف المز |
ن علينا فترغم الأنواء وتأمل إذا لحظت بعيني |
ك صحونا لاتعرف الانتهاء وحكتك الصَّمَّان في سعة الصد |
ر وإن كان صدرك الدهناء جعل الله كل ذاك فداء |
لكإن كان للفداء كفاء لو بذلنا فداءك الشمس والبد |
رلقال الزمانزيدوا فداء لا تجاهل هناكيا من أبي الل |
ه عليه أن يشبه الجهلاء حسن علمي إذ ذاك بالحسن المو |
قع مما يروي القلوب الظماء وارتفاعي عن الجفاة المسوِّي |
ن بشدو المجيدة الضوضاء موجب أن أكون أدنى جليس |
لكأعلو بحقي الجلساء أركيكا رأيت عبدكصفرا |
لاجنى فيه أم جنى شنعاء لاتدع مغرس الكريم من الغر |
س خلاء من الكريم قواء أين مثلي مفاتش لك أم أي |
ن نديم تعده ندماء شهد الله والموازين والقس |
ط¸â‚¬جميعا شهادة إمضاء أن رأيي لذو الرجاحة وزنا |
دع يمينيوزنه والآراء أنت شهم محصل فاترك الأس |
ماء للبلهواكشف الأنباء ما تقصيت ما لديَّ ولا استق |
صيتفاجعل إقصاءك استقصاء وانتبه لي من رقدة الملك تعلم |
أن لله معشرا علماء وتذكر معاهدي إنك المر |
ء الذي ما عهدته نساء وارع لي حرمة المودة والخد |
مة والمدح تعجب الكرماء وجديرون بالرعاية قوم |
جعلتهم رعاة ملك رعاء قد تجرعت من جَفائك لما |
سُمتني ذاك شربة كدراء ولقد يقلب الكريم من السا |
دات نعماء عبده بأساء ظالما أو مقوما ثم يرعا |
ه ويقنى حرية وحياء فإذا زالت المسرة عادت |
وإذا ما تحسر الظل فاء فلماذا رمى هناك صفاتي |
أصفيائي عدمتهم أصفياء إنما كان حق مثلي أن ير |
حملاقوا أعداءهم رحماء بل رأوا رحمة الأعاديولا قو |
هم ملاء بعسفهم أوفياء وجزاهم رب الحزاء على ذا |
لك ما يشبه اللئيم جزاء معشر كنت خلتهم قبل بلوا |
ي أوداء صفوة أصدقاء صادفو نكبتي فكانت لديهم |
للقلوب المراض منهم شفاء وأظنوك أن ذاك وفاء |
من موال يصححون الولاء فبدا منهم بلاء ذميم |
أشبعوه خيانة ورياء ماأتى منهم نذير بعتب |
فيلقى هناك داء دواء لا ولا جاء بعد ذاك بشير |
برضا ثابت يقيم الذماء لا ولا جاء بين ذاك وهذا |
مترت يعلل الحوباء لم يواسوا ولم يؤسوا خليلا |
سوءة سوءة لهم سواء منعوا خيرهمولا تأمن الضر |
ر من المانعين منك الجداء فأتى شرهم على كل بقيا |
لا لقوا من ملمة إبقاء خلفوني خلافة الذئب في الش |
شاءوكانوا في جهل حقي شاء وإذا ما حماك عود جناه |
فاخش من حد شوكه أنكاء وكأني غدا أراهم وكل |
ينشر العذرط¸â‚¬اويا شحناء سعر الله في الجوانح منهم |
سعرة النارتلكم البغضاء لاعَدَتهُم هناك هاتيك نارا |
وأصابت من شخصي الإخطاء حرقتهم وأرقتهم ولا زا |
لت وبالا عليهم ووباء رتعوا في وخيمة الغيب مني |
لا تلقي من ارتعاها مراء أظهروا للوزير جهلا وغدرا |
هوعما هم يراهم أدباء فجلوا عورة لطرف جلٍّي |
حسبوا شمسه تغشت عماء جعلوا العبد كفء مولاهُفانظر |
هل تراهم لعاقل أكفاء ما تعدوا بذاك أن وزنوني |
بكضلت عقولهم عقلاء غفلة فوق غفلة ثم سهوا |
فوق سهوعدمتهم أذكياء فلهم لائمون فيما أتوه |
ورأوهلا يعدموا اللوماء خذلوني وطأطئوا البدر جهلا |
وتظنوه يخبط¸â‚¬الظلماء لاعفا الله عنهم بل عفاهم |
وزوى العفو عنهم لا العفاء ما ائتلاك الإخوانكلا بل الخو |
وان قاسوا أمثالهم خلطاء آفتي فيك أن رأيت محبا |
لايرى عنك بالغنى استغناء لاتطاول بحسن وجهك والدو |
لة واذكر من شانئيك الفناء واحتشم أن يراك معط¸â‚¬ط¸â‚¬ط¸â‚¬طيك ما أع |
طاك تجزي نعماءه خيلاء وارتفع أن يراك تكسو الفتى الحر |
ر إذا ما ملكته الإزراء إن من أضعف الضعاف لدى اللَّ |
ه قويا يستضعف الضعفاء ولأهل العقول فيه رجاء |
وعزاء يقاوم العزاء وتعلم متى حميت على عب |
دك تلك المياه والأكلاء أن لله غير مرعاك مرعى |
يرتعيهوغير مائك ماء وتيقن متى جنيت على عبد |
ك ضيما وضيعة وعناء أن لله بالبرية لطفا |
سبق الأمهات والآباء قد أطلت العتاب جداوأكثر |
ت فضولي لكن لي شركاء من دعاني إلى الذي كان مني |
فهو مثلي جلية لاامتراء أنا ذو القصد غير أني متى آ |
نست جورا رأيت لي غلواء والحليم العليم من يحسن الإي |
قاد بدءاويحسن الإطفاء والطبيب اللبيب من يتبع الدا |
ء دواء يشفيه لا الداء داء وعسى قائل يقول بجهل |
إنما يطلب الغنى والغناء ولهذين مطلب عند قوم |
لست ألفى لرحلهم غشاء والغنى واسع بكفي جواد |
يرزق الأغنياء والفقراء لي خمسون صاحبا لو سألت ال |
قوت فيهم ألفيتهم سمحاء أترى كل صاحب لي منهم |
يمنع الشهر بلغتي إجراء لي في درهمين في كل شهر |
من فئام ما يطرد الحوجاء والغناء الشديد شدوا وضرباً |
سحنة قد ملأت منها الإناء ولحسبي عرفان آل بنان |
وبُنان شربا معينا رواء ظلت عشرا كواملا في مغاني |
ه أغني وأسمع الأنجاء فليقم كاشحي بنقض الذي قل |
ت وإلا فليطرق استحياء أو فرغما له هناك ودَغما |
ألحم الله أنفه البوغاء لاتقدر بحسن وجهك صيدي |
بعد نفري كما تصيد الظِّباء صد بذاك المها تصدهاوهيها |
ت تصيد المصمم الأباء أنا ليث الليوث نفساوإن كن |
ت بجسمي ضئيلة رقشاء إنني إن نفرت أمعنت في النف |
رومثلي عمن تناءى تناءى لست باللقطة الخسيسة فاعرف |
لي قدريواسأل به الفهماء وانتفع بالعلا بذهنكواذمم |
كل ذهن لا ينفع الذهناء قد بغى قبلك الدعيُّ فلم أح |
فل بأن كان باغيا بغاء بل تصبرت وانتظرت من الل |
ه نآدا تصيبه دهياء فاعتبر بابن بلبل إن فيه |
عبرة لامرىء أعد وعاء والعلاء بن صاعد قبل هذا |
قد حمى دون رائدي الأحماء فارم بالطرف شخصه هل تراه |
وادعه الدهر هل يجيب دعاء ليس إلا لأنني كنت شمساً |
قابلت منه مُقلة ً عَشواء فأرانيه ناصري وأباه |
وله الحمد مُثْلة ً شَوهاء أنا عبد الإنصافقرنُ التعدِّي |
فاسلك القصد بيوعدِّ العداء أنا ذو صفحتينملساءَ حس |
ناءَوأخرى تمسها خشناء خاشعٌ تارة وجبار أخرى |
فتراني أرضاًوطوراً سماء لا بحولٍ ولا بقوة ركن |
غير لبسي تجلُّداً وحياء أنا جلدٌعلى عناد الأحاظي |
وأبيٌ أن أرأم النكراء فمتى شئت فامتحنِّيوأولى |
بك عفوٌ يقابل استعفاء أنا ذاك الذي سقته يد السُّقْ |
م كؤوساً من المرار رواء ورأيت الحمام في الصور الشُّنْ |
عِوكانت لولا القضاء قضاء ورماه الزمان في شقة النفْ |
سِ فأصمى فؤاده إصماء وابتلاهُ بالعُسْر في ذاك والوَحْ |
شة ِ حتى أملّ منه البلاء وِثكِلْتُ الشبابَ بعد رضاعٍ |
كان قبلَ الغِذاء قِدْماً غذاءَ كلُّ هذا لقيتُه فأبتْ نف |
سيَ إلاَّ تَعزُّزاً لااخْتِتاء وأرى ذِلتي تُريك هَواني |
ودُنوِّي يَزيدُني إقصاء ومتى ما فزعتُ منك إلى الصَّبْ |
رِ فناديتهُ أجاب النداء ومتى ما دعوتُ ربي على الدَّه |
رِ الخُطُوب لبَّى الدعاء وإباءُ الهوانِ عَدْوَى أتتْني |
منكوالعبدُ يَقْبل الإعداء أنت علمتني إباءَ الدَّنايا |
يا مليكيفما أسأتُ الأَداء وعزيزٌ عليّ أن قلتُ ما قل |
موالذي ضم وده الأهواء والذي ساد غير مستنكر السُّؤ |
دد في الناسواعتلى كيف شاء قمر نجتليه ملء عيونٍ |
وصدور براعة وضياء لم يزل يجعل المساء صباحاً |
كلما بدِّل الصباح مساء قتل اليأس وهو مستحكم الأم |
روأحيا المطامع الأنضاء وارتضاه الأمير حين رآه |
وارتأى فيه رؤية وارتياء قال رأس الرؤوس لما رآه |
وصف البدر نفسه لاخفاء بشر البرق بالحياوسنا الصب |
ح بأن يقلب الدُّجى أضواء كل شيء أراه منك بشير |
صدَّق الله هذه البشراء وإذا مخابر الناس غابت |
عنك فاستشهد الوجوه الوضاء قال بالحق فيه ثم اجتباه |
واصطفاهوما أساء اصطفاء فغدا يوسع الرعية عدلا |
غير أني لقيت منه اعتداء أجميل بك اطراحيوقد قدْ |
دمت في رأيك الجميل رجاء ولي الطائر السعيد الذي كا |
ن بريدا بدولة زهراء ما تعرفت مذ تعيَّفتط¸â‚¬يري |
غير نعماء ظاهرت نعماء ثم أدنيتني فزادك يُمني |
من أمير مؤيد إدناء وتناولتني ببر فبَّرت |
ك يد الله ثرة بيضاء وكذا كلما نويت لمولا |
ك مزيدا أوتيتهوالهناء أنا مولاكأنت أعتقت رقي |
بعدما خفت حالة نكراء فعلام انصراف وجهك عني |
وتناسيكحاجتي إلغاء كان يأتيني الرسول فيهدي |
لي سروراويكبت الأعداء فقطعت الرسول عني ضنا |
باتخاذيه مفخرا وبهاء إن أكن غير محسن كل ما تط |
لب إني لمحسن أجزاء فمتى ما أردت صاحب فحص |
كنت ممن يشارك الحكماء ومتى ما أردت قارض شعر |
كنت ممن يساجل الشعراء ومتى ما خطبت منى خطيباً |
جلَّ خطبي ففاق بي الخطباء ومتى حاول الرسائل رُسلي |
بلغتني بلاغتي البُلغاء غير أني جعلت أمري إلى صف |
حك عن كل عورة إلجاء أنت ذاك الذي إذا لاح عيب |
جعل الستر دونه الإغضاء أنا عار من كل شيء سوى فض |
لكلا زلت كسوة وغِطاء ولقائي إياك ماء الحياتي |
نِ فلا تقطعن عني اللقاء سُمني الخسْف كله أقبل الخس |
ف بشكرولا تسمني الجفاء ليس بالناظرين صبر عن الوج |
ه الذي يجمع السنا والسناء منظر يملأ القلوب مع الأب |
صار نوراويضرح الأقذاء ليت شعري عن الفراسي والزجْ |
جاج هل يرعيان مني الإخاء فيقولونإن موضع مولا |
ك عميرا أشف منه خلاء يالقوم أأثقل الأرض شخصي |
أم شكت من جفاء خلقي امتلاء أنا من خف واستدق فما يثْ |
قِل أرضا ولا يسد فضاء إن أكن عاطلا لديك من الآ |
لات حاشاك أن تجور غباء فلأكن عُوذة لمجلسك المو |
نق أردد عين الردى عمياء أنا مولاكك بالمحبة والميْ |
ل فحمِّل عواتقي الأعباء وأنا المرء لا يحمل إلا |
شكر آلائكم لكم آلاء أَدْنِ شخصي إذا شَدَت لك بستا |
نُوغنت غناءها غَنَّاءَ فاستثارت من اللحودِ المُغَنْ |
نِين فأضحى أمواتُهم أحياءَ يالإحضارها مع إبن سرَيْجٍ |
مَعْبَداً والغريضَ والميلاءَ وتلتها عجائبُ فتغنتْ |
مُشبهاتِ اسمها صُيابا ولاءَ فحكتْ هذه وتلك يَمينيْ |
كَ إذا ما تبارتا إعط¸â‚¬ط¸â‚¬ط¸â‚¬ط¸â‚¬طاءَ وأبى َ الله عند ذلك أشبا |
هَ غناء مُعلِّل إغناءَ ما مُغَنٍّ غَنَّاكِ نِدًّا لمُغْنٍ |
رِفْدُهُ يجمع الغنى والغناءَ ذاولا تَنْسَني إذا نشر البُس |
تانُ أوصنافَ وَشْيهِ وتراءى وحَكَتك الرياضُ في الحسنِ والطَّي |
بِ وإن كانَ ذاك منها اعتداءَ وتغنَّى القُمْريُّ فيها أخاه |
وأجابت مُكَّاءة ٌ مُكَّاء وَأَبدتْكَلحظَها قُضُبُ النر |
جس ميلاً إليك تحكي النساءَ بُقعة ٌ لا تني تُفاخرُ عط¸â‚¬ط¸â‚¬ط¸â‚¬ط¸â‚¬طَّا |
راًوتُشْجيبوَشْيها وَشَّاء لم تزل تستعيرُ منك جَمالاً |
تكتسيهوتستميرُ ثناء فجمالٌ لمنظرٍوثناءٌ |
لمَشمٍّ يحكي نَثاكَ ذكاء واهْوَ قُربي إذا شَرعتَ على دِجْ |
لة َ في ظل ليلة ٍ قَمْراء وحكت دجلة ُ انْهِلالَكَ بالنا |
ئلِ والعلمواكتستْ لألاء وأعارتْ هواءَ دارِكَ ثوباً |
من نَداهافكان ماءً هواء فحكى منك نعمة الخُلُق النا |
عم في كُل حالة ٍ إثناء وأجاب الملاّحُ في بطنها الملْ |
لاَح يَحْتَثُ بالسَّفين الحُداء وادَّكِرني إذا استثرتَ سحاباً |
ذات يومٍ عشية ٍ أو ضحاء فتعالت فوارة تحسد الخض |
راء إغداق مائها الغبراء كلما أخلفت سماءٌ زماناً |
خلفت فيه ديمة هطلاء سحسحت ماءها على أرضٍ |
بعدما صافحت به الجوزاء فحكت كفك التي تخلف المز |
ن علينا فترغم الأنواء وتأمل إذا لحظت بعيني |
ك صحونا لاتعرف الانتهاء وحكتك الصَّمَّان في سعة الصد |
ر وإن كان صدرك الدهناء جعل الله كل ذاك فداء |
لكإن كان للفداء كفاء لو بذلنا فداءك الشمس والبد |
رلقال الزمانزيدوا فداء لا تجاهل هناكيا من أبي الل |
ه عليه أن يشبه الجهلاء حسن علمي إذ ذاك بالحسن المو |
قع مما يروي القلوب الظماء وارتفاعي عن الجفاة المسوِّي |
ن بشدو المجيدة الضوضاء موجب أن أكون أدنى جليس |
لكأعلو بحقي الجلساء أركيكا رأيت عبدكصفرا |
لاجنى فيه أم جنى شنعاء لاتدع مغرس الكريم من الغر |
س خلاء من الكريم قواء أين مثلي مفاتش لك أم أي |
ن نديم تعده ندماء شهد الله والموازين والقس |
ط¸â‚¬جميعا شهادة إمضاء أن رأيي لذو الرجاحة وزنا |
دع يمينيوزنه والآراء أنت شهم محصل فاترك الأس |
ماء للبلهواكشف الأنباء ما تقصيت ما لديَّ ولا استق |
صيتفاجعل إقصاءك استقصاء وانتبه لي من رقدة الملك تعلم |
أن لله معشرا علماء وتذكر معاهدي إنك المر |
ء الذي ما عهدته نساء وارع لي حرمة المودة والخد |
مة والمدح تعجب الكرماء وجديرون بالرعاية قوم |
جعلتهم رعاة ملك رعاء قد تجرعت من جَفائك لما |
سُمتني ذاك شربة كدراء ولقد يقلب الكريم من السا |
دات نعماء عبده بأساء ظالما أو مقوما ثم يرعا |
ه ويقنى حرية وحياء فإذا زالت المسرة عادت |
وإذا ما تحسر الظل فاء فلماذا رمى هناك صفاتي |
أصفيائي عدمتهم أصفياء إنما كان حق مثلي أن ير |
حملاقوا أعداءهم رحماء بل رأوا رحمة الأعاديولا قو |
هم ملاء بعسفهم أوفياء وجزاهم رب الحزاء على ذا |
لك ما يشبه اللئيم جزاء معشر كنت خلتهم قبل بلوا |
ي أوداء صفوة أصدقاء صادفو نكبتي فكانت لديهم |
للقلوب المراض منهم شفاء وأظنوك أن ذاك وفاء |
من موال يصححون الولاء فبدا منهم بلاء ذميم |
أشبعوه خيانة ورياء ماأتى منهم نذير بعتب |
فيلقى هناك داء دواء لا ولا جاء بعد ذاك بشير |
برضا ثابت يقيم الذماء لا ولا جاء بين ذاك وهذا |
مترت يعلل الحوباء لم يواسوا ولم يؤسوا خليلا |
سوءة سوءة لهم سواء منعوا خيرهمولا تأمن الضر |
ر من المانعين منك الجداء فأتى شرهم على كل بقيا |
لا لقوا من ملمة إبقاء خلفوني خلافة الذئب في الش |
شاءوكانوا في جهل حقي شاء وإذا ما حماك عود جناه |
فاخش من حد شوكه أنكاء وكأني غدا أراهم وكل |
ينشر العذرط¸â‚¬اويا شحناء سعر الله في الجوانح منهم |
سعرة النارتلكم البغضاء لاعَدَتهُم هناك هاتيك نارا |
وأصابت من شخصي الإخطاء حرقتهم وأرقتهم ولا زا |
لت وبالا عليهم ووباء رتعوا في وخيمة الغيب مني |
لا تلقي من ارتعاها مراء أظهروا للوزير جهلا وغدرا |
وعما هم يراهم أدباء فجلوا عورة لطرف جلٍّي |
حسبوا شمسه تغشت عماء جعلوا العبد كفء مولاهُفانظر |
هل تراهم لعاقل أكفاء ما تعدوا بذاك أن وزنوني |
بكضلت عقولهم عقلاء غفلة فوق غفلة ثم سهوا |
فوق سهوعدمتهم أذكياء فلهم لائمون فيما أتوه |
ورأوهلا يعدموا اللوماء خذلوني وطأطئوا البدر جهلا |
وتظنوه يخبط¸â‚¬الظلماء لاعفا الله عنهم بل عفاهم |
وزوى العفو عنهم لا العفاء ما ائتلاك الإخوانكلا بل الخو |
وان قاسوا أمثلهم خلطاء آفتي فيك أن رأيت محبا |
لايرى عنك بالغنى استغناء لاتطاول بحسن وجهك والدو |
لة واذكر من شانئيك الفناء واحتشم أن يراك معط¸â‚¬ط¸â‚¬ط¸â‚¬طيك ما أع |
طاك تجزي نعماءه خيلاء وارتفع أن يراك تكسو الفتى الحر |
ر إذا ما ملكته الإزراء إن من أضعف الضعاف لدى اللَّ |
ه قويا يستضعف الضعفاء ولأهل العقول فيه رجاء |
وعزاء يقاوم العزاء وتعلم متى حميت على عب |
دك تلك المياه والأكلاء أن الله غير مرعاك مرعى |
يرتعيهوغير مائك ماء وتيقن متى جنيت على عبد |
ك ضيما وضيعة وعناء أن لله بالبرية لطفا |
سبق الأمهات والآباء قد أطلت العتاب جداوأكثر |
ت فضولي لكن لي شركاء من دعاني إلى الذي كان مني |
فهو مثلي جلية لاامتراء أنا ذو القصد غير أني متى آ |
نست جورا رأيت لي غلواء والحليم العليم من يحسن الإي |
قاد بدءاويحسن الإطفاء والطبيب اللبيب من يتبع الدا |
ء دواء يشفيه لا الداء داء وعسى قائل يقول بجهل |
إنما يطلب الغنى والغناء ولهذين مطلب عند قوم |
لست ألفي لرحلهم غشاء والغنى واسع بكفي جواد |
يرزق الأغنياء والفقراء لي خمسون صاحبا لو سألت ال |
قوت فيهم ألفيتهم سمحاء أترى كل صاحب لي منهم |
يمنع الشهر بلغتي إجراء لي في درهمين في كل شهر |
من فئام ما يطرد الحوجاء والغناء الشديد شدوا وضرباً |
سحنة قد ملأت منها الإناء ولحسبي عرفان آل بنان |
وبُنان شربا معينا رواء ظلت عشرا كواملا في مغاني |
ه أغني وأسمع الأنجاء فليقم كاشحي بنقض الذي قل |
ت وإلا فليطرق استحياء أو فرغما له هناك ودَغما |
ألحم الله أنفه البوغاء لاتقدر بحسن وجهك صيدي |
بعد نفري كما تصيد الظِّباء صد بذاك المها تصدهاوهيها |
ت تصيد المصمم الأباء أنا ليث الليوث نفساوإن كن |
ت بجسمي ضئيلة رقشاء إنني إن نفرت أمعنت في النف |
رومثلي عمن تناءى تناءى لست باللقطة الخسيسة فاعرف |
لي قدريواسأل به الفهماء وانتفع بالعلا بذهنكواذمم |
كل ذهن لا ينفع الذهناء قد بغى قبلك الدعيُّ فلم أح |
فل بأن كان باغيا بغاء بل تبصرت وانتظرت من الل |
ه نآدا تصيبه دهياء فاعتبر بابن بلبل إن فيه |
عبرة لامرىء أعد وعاء والعلاء بن صاعد قبل هذا |
قد حمى دون رائدي الأحماء فارم بالطرف شخصه هل تراه |
وادعه الدهر هل يجيب دعاء ليس إلا لأنني كنت شمساً |
قابلت منه مُقلة ً عَشواء فأرانيه ناصري وأباه |
وله الحمد مُثْلة ً شَوهاء أنا عبد الإنصافقرنُ التعدِّي |
فاسلك القصد بيوعدِّ العداء أنا ذو صفحتينملساءَ حس |
ناءَوأخرى تمسها خشناء خاشعٌ تارة وجبار أخرى |
فتراني أرضاًوطوراً سماء لا بحولٍ ولا بقوة ركن |
غير لبسي تجلُّداً وحياء أنا جلدٌعلى عناد الأحاظي |
وأبيٌ أن أرأم النكراء فمتى شئت فامتحنِّيوأولى |
بك عفوٌ يقابل استعفاء أنا ذاك الذي سقته يد السُّقْ |
م كؤوساً من المرار رواء ورأيت الحمام في الصور الشُّنْ |
عِوكانت لولا القضاء قضاء ورماه الزمان في شقة النفْ |
سِ فأصمى فؤاده إصماء وابتلاهُ بالعُسْر في ذاك والوَحْ |
شة ِ حتى أملّ منه البلاء وِثكِلْتُ الشبابَ بعد رضاعٍ |
كان قبلَ الغِذاء قِدْماً غذاءَ كلُّ هذا لقيتُه فأبتْ نف |
سيَ إلاَّ تَعزُّزاً لااخْتِتاء وأرى ذِلتي تُريك هَواني |
ودُنوِّي يَزيدُني إقصاء ومتى ما فزعتُ منك إلى الصَّبْ |
رِ فناديتهُ أجاب النداء ومتى ما دعوتُ ربي على الدَّه |
رِ الخُطُوب لبَّى الدعاء وإباءُ الهوانِ عَدْوَى أتتْني |
منكوالعبدُ يَقْبل الإعداء أنت علمتني إباءَ الدَّنايا |
يا مليكيفما أسأتُ الأَداء وعزيزٌ عليّ أن قلتُ ما قل |
هتُولكنْ حَرَّقْتَني إحْماء أنت شجعتَني على الصدق في القو |
لوأرْكبتَ جنبيَ العوصاء قد نَفَثتُ الأدواءَ نفث وليٍّ |
والعدوُّ المُكمِّنُ الأَدواء أنت أعلى من أن تُقَوِّلَ أعدا |
ءَك قولاً يُضرِّب الأولياء إنَّ وزنيَ في الرأي وزنٌ ثقيل |
فاسألِ الرأيَ عنه لا الأهواء يا جَواداً هجا مَديحيه بالحر |
مان ما اسطاع لاتكن هجّاء إنَّ بخس الثواب إن دام ظلماً |
قَلَب المدحَ ذاتَ يومٍ هجاء ليس من قائِل المديح ولكنْ |
من أناسٍ تدعوهم الغوغاءَ أو من المنكرين وعْظَ المحقِّي |
ن وإن لم يُلقَّبوا شعراء وبرغمي هناك تسمع أُذنا |
ي ولكنْ من يَضبطُ الدهماء والتكاليف لاتُحَدّ اتساعاً |
وكثيرٌ من ينصر البُعَداء كم رأيتُ المُكلِّفين جنوداً |
ينصرون الأباعد الغُرباء ولَحَى اللَّهُ مُسمِعا ليَ فيكم |
يَتوخَّى بمُسخِطٍ إرضاء ولَمَا سرَّ جائط¸â‚¬ط¸â‚¬ط¸â‚¬ط¸â‚¬عاً رِفْدُ كفٍّ |
أَطعمتْه من شِلْوهِ أعضاء لو سوايَ استمالَ مال إليه |
ولأَلْقَى لناره حَلْفاء لكن اللَّهُ شاهدٌ أنَّ نفسي |
تمنح السيفَ عند ذاك انْتِضاء ليَ عينٌ هواي فيكم يُريها |
من جَلاهَا بلومكم إقذاء وجميلُ المقالِ فيكم وحظي |
من جَداكم مما أراه سواء وأَرى حرَّ أن تُلاموا حريقاً |
وأرى حرَّ ظُلمِكم رَمْضاء فاظلموا جُهدَكم فلن تستطيعوا |
أبداً أن تُوغِّروا الأحْشاء رَسَخَ الحبُّ في عط¸â‚¬ط¸â‚¬ط¸â‚¬ظاميوجارَى |
في عروقي قبلِ ذاك الغذاء ومن الجَوْر أن تُجازَى يدٌ بي |
ضاءُ من مخلصٍ يداً سوداء موالذي ضم وده الأهواء |
والذي ساد غير مستنكر السُّؤ دد في الناسواعتلى كيف شاء |
قمر نجتليه ملء عيونٍ وصدور براعة وضياء |
لم يزل يجعل المساء صباحاً كلما بدِّل الصباح مساء |
قتل اليأس وهو مستحكم الأم روأحيا المطامع الأنضاء |
وارتضاه الأمير حين رآه وارتأى فيه رؤية وارتياء |
قال رأس الرؤوس لما رآه وصف البدر نفسه لاخفاء |
بشر البرق بالحياوسنا الصب ح بأن يقلب الدُّجى أضواء |
كل شيء أراه منك بشير صدَّق الله هذه البشراء |
وإذا مخابر الناس غابت عنك فاستشهد الوجوه الوضاء |
قال بالحق فيه ثم اجتباه واصطفاهوما أساء اصطفاء |
فغدا يوسع الرعية عدلا غير أني لقيت منه اعتداء |
أجميل بك اطراحيوقد قدْ دمت في رأيك الجميل رجاء |
ولي الطائر السعيد الذي كا ن بريدا بدولة زهراء |
ما تعرفت مذ تعيَّفتط¸â‚¬يري غير نعماء ظاهرت نعماء |
ثم أدنيتني فزادك يُمني من أمير مؤيد إدناء |
وتناولتني ببر فبَّرت ك يد الله ثرة بيضاء |
وكذا كلما نويت لمولا ك مزيدا أوتيتهوالهناء |
أنا مولاكأنت أعتقت رقي بعدما خفت حالة نكراء |
فعلام انصراف وجهك عني وتناسيكحاجتي إلغاء |
كان يأتيني الرسول فيهدي لي سروراويكبت الأعداء |
فقطعت الرسول عني ضنا باتخاذيه مفخرا وبهاء |
إن أكن غير محسن كل ما تط لب إني لمحسن أجزاء |
فمتى ما أردت صاحب فحص كنت ممن يشارك الحكماء |
ومتى ما أردت قارض شعر كنت ممن يساجل الشعراء |
ومتى ما خطبت منى خطيباً جلَّ خطبي ففاق بي الخطباء |
ومتى حاول الرسائل رُسلي بلغتني بلاغتي البُلغاء |
غير أني جعلت أمري إلى صف حك عن كل عورة إلجاء |
أنت ذاك الذي إذا لاح عيب جعل الستر دونه الإغضاء |
أنا عار من كل شيء سوى فض لكلا زلت كسوة وغِطاء |
ولقائي إياك ماء الحياتي نِ فلا تقطعن عني اللقاء |
سُمني الخسْف كله أقبل الخس ف بشكرولا تسمني الجفاء |
ليس بالناظرين صبر عن الوج ه الذي يجمع السنا والسناء |
منظر يملأ القلوب مع الأب صار نوراويضرح الأقذاء |
ليت شعري عن الفراسي والزجْ جاج هل يرعيان مني الإخاء |
فيقولونإن موضع مولا ك عميرا أشف منه خلاء |
يالقوم أأثقل الأرض شخصي أم شكت من جفاء خلقي امتلاء |
أنا من خف واستدق فما يثْ قِل أرضا ولا يسد فضاء |
إن أكن عاطلا لديك من الآ لات حاشاك أن تجور غباء |
فلأكن عُوذة لمجلسك المو نق أردد عين الردى عمياء |
أنا مولاكك بالمحبة والميْ ل فحمِّل عواتقي الأعباء |
وأنا المرء لا يحمل إلا شكر آلائكم لكم آلاء |
أَدْنِ شخصي إذا شَدَت لك بستا نُوغنت غناءها غَنَّاءَ |
فاستثارت من اللحودِ المُغَنْ نِين فأضحى أمواتُهم أحياءَ |
يالإحضارها مع إبن سرَيْجٍ مَعْبَداً والغريضَ والميلاءَ |
وتلتها عجائبُ فتغنتْ مُشبهاتِ اسمها صُيابا ولاءَ |
فحكتْ هذه وتلك يَمينيْ كَ إذا ما تبارتا إعط¸â‚¬ط¸â‚¬ط¸â‚¬ط¸â‚¬طاءَ |
وأبى َ الله عند ذلك أشبا هَ غناء مُعلِّل إغناءَ |
ما مُغَنٍّ غَنَّاكِ نِدًّا لمُغْنٍ رِفْدُهُ يجمع الغنى والغناءَ |
ذاولا تَنْسَني إذا نشر البُس تانُ أوصنافَ وَشْيهِ وتراءى |
وحَكَتك الرياضُ في الحسنِ والطَّي بِ وإن كانَ ذاك منها اعتداءَ |
وتغنَّى القُمْريُّ فيها أخاه وأجابت مُكَّاءة ٌ مُكَّاء |
وَأَبدتْكَلحظَها قُضُبُ النر جس ميلاً إليك تحكي النساءَ |
بُقعة ٌ لا تني تُفاخرُ عط¸â‚¬ط¸â‚¬ط¸â‚¬ط¸â‚¬طَّا راًوتُشْجيبوَشْيها وَشَّاء |
لم تزل تستعيرُ منك جَمالاً تكتسيهوتستميرُ ثناء |
فجمالٌ لمنظرٍوثناءٌ لمَشمٍّ يحكي نَثاكَ ذكاء |
واهْوَ قُربي إذا شَرعتَ على دِجْ لة َ في ظل ليلة ٍ قَمْراء |
وحكت دجلة ُ انْهِلالَكَ بالنا ئلِ والعلمواكتستْ لألاء |
وأعارتْ هواءَ دارِكَ ثوباً من نَداهافكان ماءً هواء |
فحكى منك نعمة الخُلُق النا عم في كُل حالة ٍ إثناء |
وأجاب الملاّحُ في بطنها الملْ لاَح يَحْتَثُ بالسَّفين الحُداء |
وادَّكِرني إذا استثرتَ سحاباً ذات يومٍ عشية ٍ أو ضحاء |
فتعالت فوارة تحسد الخض راء إغداق مائها الغبراء |
كلما أخلفت سماءٌ زماناً خلفت فيه ديمة هطلاء |
سحسحت ماءها على أرضٍ بعدما صافحت به الجوزاء |
فحكت كفك التي تخلف المز ن علينا فترغم الأنواء |
وتأمل إذا لحظت بعيني ك صحونا لاتعرف الانتهاء |
وحكتك الصَّمَّان في سعة الصد ر وإن كان صدرك الدهناء |
جعل الله كل ذاك فداء لكإن كان للفداء كفاء |
لو بذلنا فداءك الشمس والبد رلقال الزمانزيدوا فداء |
لا تجاهل هناكيا من أبي الل ه عليه أن يشبه الجهلاء |
حسن علمي إذ ذاك بالحسن المو قع مما يروي القلوب الظماء |
وارتفاعي عن الجفاة المسوِّي ن بشدو المجيدة الضوضاء |
موجب أن أكون أدنى جليس لكأعلو بحقي الجلساء |
أركيكا رأيت عبد كصفرا لاجنى فيه أم جنى شنعاء |
لاتدع مغرس الكريم من الغر س خلاء من الكريم قواء |
أين مثلي مفاتش لك أم أي ن نديم تعده ندماء |
شهد الله والموازين والقس ط¸â‚¬جميعا شهادة إمضاء |
أن رأيي لذو الرجاحة وزنا دع يمينيوزنه والآراء |
أنت شهم محصل فاترك الأس ماء للبلهواكشف الأنباء |
ما تقصيت ما لديَّ ولا استق صيتفاجعل إقصاءك استقصاء |
وانتبه لي من رقدة الملك تعلم أن لله معشرا علماء |
وتذكر معاهدي إنك المر ء الذي ما عهدته نساء |
وارع لي حرمة المودة والخد مة والمدح تعجب الكرماء |
وجديرون بالرعاية قوم جعلتهم رعاة ملك رعاء |
قد تجرعت من جَفائك لما سُمتني ذاك شربة كدراء |
ولقد يقلب الكريم من السا دات نعماء عبده بأساء |
ظالما أو مقوما ثم يرعا ه ويقنى حرية وحياء |
فإذا زالت المسرة عادت وإذا ما تحسر الظل فاء |
فلماذا رمى هناك صفاتي أصفيائي عدمتهم أصفياء |
إنما كان حق مثلي أن ير حملاقوا أعداءهم رحماء |
بل رأوا رحمة الأعاديولا قو هم ملاء بعسفهم أوفياء |
وجزاهم رب الحزاء على ذا لك ما يشبه اللئيم جزاء |
معشر كنت خلتهم قبل بلوا ي أوداء صفوة أصدقاء |
صادفو نكبتي فكانت لديهم للقلوب المراض منهم شفاء |
وأظنوك أن ذاك وفاء من موال يصححون الولاء |
فبدا منهم بلاء ذميم أشبعوه خيانة ورياء |
ماأتى منهم نذير بعتب فيلقى هناك داء دواء |
لا ولا جاء بعد ذاك بشير برضا ثابت يقيم الذماء |
لا ولا جاء بين ذاك وهذا مترت يعلل الحوباء |
لم يواسوا ولم يؤسوا خليلا سوءة سوءة لهم سواء |
منعوا خيرهمولا تأمن الضر ر من المانعين منك الجداء |
فأتى شرهم على كل بقيا لا لقوا من ملمة إبقاء |
خلفوني خلافة الذئب في الش شاءوكانوا في جهل حقي شاء |
وإذا ما حماك عود جناه فاخش من حد شوكه أنكاء |
وكأني غدا أراهم وكل ينشر العذرط¸â‚¬اويا شحناء |
سعر الله في الجوانح منهم سعرة النارتلكم البغضاء |
لاعَدَتهُم هناك هاتيك نارا وأصابت من شخصي الإخطاء |
حرقتهم وأرقتهم ولا زا لت وبالا عليهم ووباء |
رتعوا في وخيمة الغيب مني لا تلقي من ارتعاها مراء |
أظهروا للوزير جهلا وغدرا وعما هم يراهم أدباء |
فجلوا عورة لطرف جلٍّي حسبوا شمسه تغشت عماء |
جعلوا العبد كفء مولاهُفانظر هل تراهم لعاقل أكفاء |
ما تعدوا بذاك أن وزنوني بكضلت عقولهم عقلاء |
غفلة فوق غفلة ثم سهوا فوق سهوعدمتهم أذكياء |
فلهم لائمون فيما أتوه ورأوهلا يعدموا اللوماء |
خذلوني وطأطئوا البدر جهلا وتظنوه يخبط¸â‚¬الظلماء |
لاعفا الله عنهم بل عفاهم وزوى العفو عنهم لا العفاء |
ما ائتلاك الإخوانكلا بل الخو وان قاسوا أمثلهم خلطاء |
آفتي فيك أن رأيت محبا لايرى عنك بالغنى استغناء |
لاتطاول بحسن وجهك والدو لة واذكر من شانئيك الفناء |
واحتشم أن يراك معط¸â‚¬ط¸â‚¬ط¸â‚¬طيك ما أع طاك تجزي نعماءه خيلاء |
وارتفع أن يراك تكسو الفتى الحر ر إذا ما ملكته الإزراء |
إن من أضعف الضعاف لدى اللَّ ه قويا يستضعف الضعفاء |
ولأهل العقول فيه رجاء وعزاء يقاوم العزاء |
وتعلم متى حميت على عب دك تلك المياه والأكلاء |
أن الله غير مرعاك مرعى يرتعيهوغير مائك ماء |
وتيقن متى جنيت على عبد ك ضيما وضيعة وعناء |
أن لله بالبرية لطفا سبق الأمهات والآباء |
قد أطلت العتاب جداوأكثر ت فضولي لكن لي شركاء |
من دعاني إلى الذي كان مني فهو مثلي جلية لاامتراء |
أنا ذو القصد غير أني متى آ نست جورا رأيت لي غلواء |
والحليم العليم من يحسن الإي قاد بدءاويحسن الإطفاء |
والطبيب اللبيب من يتبع الدا ء دواء يشفيه لا الداء داء |
وعسى قائل يقول بجهل إنما يطلب الغنى والغناء |
ولهذين مطلب عند قوم لست ألفي لرحلهم غشاء |
والغنى واسع بكفي جواد يرزق الأغنياء والفقراء |
لي خمسون صاحبا لو سألت ال قوت فيهم ألفيتهم سمحاء |
أترى كل صاحب لي منهم يمنع الشهر بلغتي إجراء |
لي في درهمين في كل شهر من فئام ما يطرد الحوجاء |
والغناء الشديد شدوا وضرباً سحنة قد ملأت منها الإناء |
ولحسبي عرفان آل بنان وبُنان شربا معينا رواء |
ظلت عشرا كواملا في مغاني ه أغني وأسمع الأنجاء |
فليقم كاشحي بنقض الذي قل ت وإلا فليطرق استحياء |
أو فرغما له هناك ودَغما ألحم الله أنفه البوغاء |
لاتقدر بحسن وجهك صيدي بعد نفري كما تصيد الظِّباء |
صد بذاك المها تصدهاوهيها ت تصيد المصمم الأباء |
أنا ليث الليوث نفساوإن كن ت بجسمي ضئيلة رقشاء |
إنني إن نفرت أمعنت في النف رومثلي عمن تناءى تناءى |
لست باللقطة الخسيسة فاعرف لي قدريواسأل به الفهماء |
وانتفع بالعلا بذهنكواذمم كل ذهن لا ينفع الذهناء |
قد بغى قبلك الدعيُّ فلم أح فل بأن كان باغيا بغاء |
بل تبصرت وانتظرت من الل ه نآدا تصيبه دهياء |
فاعتبر بابن بلبل إن فيه عبرة لامرىء أعد وعاء |
والعلاء بن صاعد قبل هذا قد حمى دون رائدي الأحماء |
فارم بالطرف شخصه هل تراه وادعه الدهر هل يجيب دعاء |
ليس إلا لأنني كنت شمساً قابلت منه مُقلة ً عَشواء |
فأرانيه ناصري وأباه وله الحمد مُثْلة ً شَوهاء |
أنا عبد الإنصافقرنُ التعدِّي فاسلك القصد بيوعدِّ العداء |
أنا ذو صفحتينملساءَ حس ناءَوأخرى تمسها خشناء |
خاشعٌ تارة وجبار أخرى فتراني أرضاًوطوراً سماء |
لا بحولٍ ولا بقوة ركن غير لبسي تجلُّداً وحياء |
أنا جلدٌعلى عناد الأحاظي وأبيٌ أن أرأم النكراء |
فمتى شئت فامتحنِّيوأولى بك عفوٌ يقابل استعفاء |
أنا ذاك الذي سقته يد السُّقْ م كؤوساً من المرار رواء |
ورأيت الحمام في الصور الشُّنْ عِوكانت لولا القضاء قضاء |
ورماه الزمان في شقة النفْ سِ فأصمى فؤاده إصماء |
وابتلاهُ بالعُسْر في ذاك والوَحْ شة ِ حتى أملّ منه البلاء |
وِثكِلْتُ الشبابَ بعد رضاعٍ كان قبلَ الغِذاء قِدْماً غذاءَ |
كلُّ هذا لقيتُه فأبتْ نف سيَ إلاَّ تَعزُّزاً لااخْتِتاء |
وأرى ذِلتي تُريك هَواني ودُنوِّي يَزيدُني إقصاء |
ومتى ما فزعتُ منك إلى الصَّبْ رِ فناديتهُ أجاب النداء |
ومتى ما دعوتُ ربي على الدَّه رِ الخُطُوب لبَّى الدعاء |
وإباءُ الهوانِ عَدْوَى أتتْني منكوالعبدُ يَقْبل الإعداء |
أنت علمتني إباءَ الدَّنايا يا مليكيفما أسأتُ الأَداء |
وعزيزٌ عليّ أن قلتُ ما قل تُولكنْ حَرَّقْتَني إحْماء |
أنت شجعتَني على الصدق في القو لوأرْكبتَ جنبيَ العوصاء |
قد نَفَثتُ الأدواءَ نفث وليٍّ والعدوُّ المُكمِّنُ الأَدواء |
أنت أعلى من أن تُقَوِّلَ أعدا ءَك قولاً يُضرِّب الأولياء |
إنَّ وزنيَ في الرأي وزنٌ ثقيل فاسألِ الرأيَ عنه لا الأهواء |
يا جَواداً هجا مَديحيه بالحر مان ما اسطاع لاتكن هجّاء |
إنَّ بخس الثواب إن دام ظلماً قَلَب المدحَ ذاتَ يومٍ هجاء |
ليس من قائِل المديح ولكنْ من أناسٍ تدعوهم الغوغاءَ |
أو من المنكرين وعْظَ المحقِّي ن وإن لم يُلقَّبوا شعراء |
وبرغمي هناك تسمع أُذنا ي ولكنْ من يَضبطُ الدهماء |
والتكاليف لاتُحَدّ اتساعاً وكثيرٌ من ينصر البُعَداء |
كم رأيتُ المُكلِّفين جنوداً ينصرون الأباعد الغُرباء |
ولَحَى اللَّهُ مُسمِعا ليَ فيكم يَتوخَّى بمُسخِطٍ إرضاء |
ولَمَا سرَّ جائط¸â‚¬ط¸â‚¬ط¸â‚¬ط¸â‚¬عاً رِفْدُ كفٍّ أَطعمتْه من شِلْوهِ أعضاء |
لو سوايَ استمالَ مال إليه ولأَلْقَى لناره حَلْفاء |
لكن اللَّهُ شاهدٌ أنَّ نفسي تمنح السيفَ عند ذاك انْتِضاء |
ليَ عينٌ هواي فيكم يُريها من جَلاهَا بلومكم إقذاء |
وجميلُ المقالِ فيكم وحظي من جَداكم مما أراه سواء |
وأَرى حرَّ أن تُلاموا حريقاً وأرى حرَّ ظُلمِكم رَمْضاء |
فاظلموا جُهدَكم فلن تستطيعوا أبداً أن تُوغِّروا الأحْشاء |
رَسَخَ الحبُّ في عط¸â‚¬ط¸â‚¬ط¸â‚¬ظاميوجارَى في عروقي قبلِ ذاك الغذاء |
ومن الجَوْر أن تُجازَى يدٌ بي ضاءُ من مخلصٍ يداً سوداء |
هنكم أُعنَّى فلا أُسيء عتاباً كم أُمنَّى فلا أَسيء اقتِضاء |
فاستِوائي إذا رأيتُ استواءً والتِوائِي إذا رأيتُ التِواء |
أين عني سعادة ٌ من سعيدٍ جدِّكم لا برحتمُ سُعَداء |
أين عني سلامة ٌ من سليما نَ تقيني بدرعِها أنْ أساءَ |
أين عنّي قَسمُ الوزير أبي القا سم أحرارَ ماله أنصباء |
أين عني إحسانُ صِنوَينِ قدّا ال حسنَ قداً تسمِّياً واكتناء |
ما توهمتُ أنَّ حقّي عليكم آلَ وهب يجشِّم استبطاء |
ياابن من لم يزل يخوض الوزارا ت ومن قبل يخلُف الوزراء |
قد مضى أكثر الشتاءوجاء الصي ف يعدو فلا تَزدْه التِظاء |
يا عليماً بما أكابِد فيه لاتُعاونْه إنَّ فيه اكتفاء |
أنا راجٍ جميل ردعِك إيا ه فلا تجعلنَّه إغراء |
لا تُعِنْ نارهُ على الشيِّ والطب خ كفىط¸â‚¬ابخاً بها شوّاء |
الأمانَ الأمانَ منك ومنه جَنِّباني لظاكما الكوّاء |
بل إذا ما عدا فأعد عليه لا تكوننَّ مثله عدّاء |
لا تُعاقْب بما التَّواءُ أخوه أعقاباً تريد بي أم تواء |
إن تأرَّى عليّ عتبك والصي فُ وحاشايَ كان ذاك الجلاء |
لا تدعني سُدى ً فترقيَ مني حية ً لا تطاوع الرَّقّاء |
لا عَدِمْتُم بحلمكم آل وهبٍ من وليٍّ تسحُّباً واجتراء</font> |
|