الشحن الطائفي بين المذاهب السنية والشيعة
استغلها التكفيريون من الطرفين لتأجيج نار الفتنة
ويجب على العقلاء إطفاء نارها بالوحدة والتأخي والتعايش
فديننا أصله واحد وإن إختلفنا في بعض الأمور لا يجب أن نحول الاختلاف الى خلاف
الرب واحد ونبينا ورسولنا واحد و وطننا واحد ومصيرنا واحد
لذا يجب نبذ العنف والتعايش السلمي وأن نكون جميعا دعاة خير بالتي هي أحسن
قال تعالى:أدع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ...الأية
وقال تعالى:ولو كنت فضا غليظ القلب لأنفضوا من حولك ... الأية
وقال الرسول ص :دم المسلم على المسلم حرام وقال: من قال لا اله إلا الله محمد رسول الله فقد عصم مني دمه وماله او كما قال (ص)
وأقول أنا شعرا ....
...
تقول:أنت سني قلت شيعي من السنة=
أحب النبي وأحب صحبه وأهل بيته=
لكني وسط بالدين مطلوبي الجنة=
أنا والذي من ساير الناس حبيته=
يا ربي طلبتك صاحب الفضل والمنة=
تحقق رجاي وتغفر لذنب سـويته=
زماني حمسني حمسة الجمر للبنة=
سقاني مرار وحلو الأيام خليته=
أشوف القهر بالعين ما احس به ظنة=
فتن مظلمة ياكثر ما شفت وأوحيته=
حروبٍ(ن)بلا داعي بها ناس منجنة=
هدفها جسدنا يستلذون تفتيته=
عليهم من الباري على فعلهم لعنة=
إلاهي عليك بجمعهم منك تشتيته=
وأنا أقول: واحد صفنا شيعة وسنة=
نحب النبي ونحب صحبه وأهل بيته=