هُدت جبآل صبري ..
حين تشردت مشآعري ..
وأصبحت تجول بين طُرقآت .. الحياهـ ..
تجد الغدر وقد أجتآح مواطن كثيرهـ ..
وترآ ألأمل يجر أحبآله للخروج دون عودى ..
وتنظر لسمآء فتجدهآ تبكي ..
على ماترآهـ ..
مجزرة أحاسيس ..
بعد ماكانت تعيش بسلام ..
فقر العطاء أدى بهآ ألى هذهِِ الحآله ..
وتأتي ألأمطآر لتعانق ألأمل ..
لتترجآهـ أن يعود ..
لـ يحيُو ألأرض حباً وطهراً ..
فتجد الأمل وشيب ألهم قد ألبسه ..
تجدهـ يرفض ولكن بصمت ..
هو ذالك مناخ وتضآريس حياتي ..
جفآف .. أشبه بروحاً أنهكتهآ تربة القبووور ..
إستغرآب .. يتيم يرى من مثله يعق بألأمهات ..
إنحطآط .. هيبآت قد كنا بالزمآن نغتدي بهم ..
إنكسآر .. أقنعه من فوق طآولآت التصنع ..
وتأتي .. أطفآل أحتياجآتنآ .. لكي تُدلي لنآ ..
ماينقص الروح الذي تسكننآ ..
فنجد أرواحنآ عطِشه لماء الوفاء ..
نجد أعيننآ عطِشه لرؤية العدل يكسر قيود الظلم ..
نجد أيدينآ تخط أحرفنآ ...
وتتنآزل عن بعض كلمآتنا..
لأننآ هكذآ اعتدنآ ..
التنآزل عن ماهو بحقنآ ..
لأجل لانخسر حيآتنآ ..
وكأننا لانعلم ..
بأننآ ندمر مستقبلنآ ..
من أجل ألـ لاشيء ..
سوآ تحطم نشعر به مممن هم حولِنآ..
هاأنا أرفع راية أستسلامي ..
أمام الغدر والخيآنه ..
وأشيد بحقهم ..
حقاً أستطعتم تغيير من كآنُ كِبآر بأعيننآ ..
شكرآ من القلب ..
لأنكم كشفتم لنآ ..
من لا يستحقون حُبنآ ..
فـ شكرآ لك يا غدر وشكرآ لكِ ياخيآنه ..
م/ن