فإرسل ليَ بـ [ رشفةِ ] عشق دواءاً لهذا القلب الذي بكَ قد صارَ مجنون
في تلكَ الـ [ زاويه ] .. عيناكَ سحرتني
عيناكَ ياحبيبي ... بهما أرى كوني
ومن بينهما وخلَالهما يسقطُ دمعي
أرآني بهما .. ولَا أرآكَ سوى بـ [ عيني ]
من أجلهما تهت ... وبهما حلمت ... وفيهما سرحت
عيناكَ ياحبيبي .. مرآتي التي أنظرها حينما تُكفُّ أنواري
وفي تلك الزاويه بين عشقي وبوحي .. إحتضنني كثيراً
ضمني إليكَ .. إنسى الكون وإجعلني أنساهُ معكَ
وإترك آلَآمنا تتوه من نار الـ [ شوق ]
وأحفر على رمال القدر يوماً فوقَ الـ [ مستحيل ]
وأنهر أي ذكرى كانت لِأُنثى بدون دليل
وإجعلني بين يديكَ .. أتخللكَ أكثر فـ [ أكثر ]
في زاويتي تلكَ ...
أياتُرى ستتركني أنكبُّ على وجهي وأبكي ..!!
هُنا إحتجزت دمعةً أرادت أن تسقط أمامكَ
لكنني أبيتها ونهرتها
لتيقنني بأنكَ تكره مشاهد الـ [ دموع ]
ولكن إعذرني إن إنزلقت تلك الـ [ دمعه المحجوزه ]
لِأنها ستكون دمعة فرحي حينما ألقاكَ ..
في هذا الركن .. تحدي
بقلبي .. وعقلي .. وكُلي
أراهنُ كلَ الـ [ نساءِ ] .. في كل العالم
أن يجدنَ فارساً كـ [ حبيبي ]
ولَا أنسى همستي إليكَ ..
حينما لَا أتنفسكَ .. أختنقُ موتاً
لذا .. كُن قربي أقرب من أنفاسي
لِأنني أستنشقكَ دوائي
زهرة الليل
التوقيع
مآذنُ الشّـامِ تبكـي إذ تعانقـني و للمـآذنِ.. كالأشجارِ.. أرواحُ
للياسمـينِ حقـوقٌ في منازلنـا. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتـاحُ
.
هنا جذوري.. هنا قلبي... هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟ هل في العشقِ إيضاحُ
ما للعروبـةِ تبدو مثلَ أرملةٍ؟ أليسَ في كتبِ التاريخِ أفراحُ؟
والشعرُ.. ماذا سيبقى من أصالتهِ؟
مآذنُ الشّـامِ تبكـي إذ تعانقـني و للمـآذنِ.. كالأشجارِ.. أرواحُ
للياسمـينِ حقـوقٌ في منازلنـا. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتـاحُ
.
هنا جذوري.. هنا قلبي... هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟ هل في العشقِ إيضاحُ
ما للعروبـةِ تبدو مثلَ أرملةٍ؟ أليسَ في كتبِ التاريخِ أفراحُ؟
والشعرُ.. ماذا سيبقى من أصالتهِ؟
مآذنُ الشّـامِ تبكـي إذ تعانقـني و للمـآذنِ.. كالأشجارِ.. أرواحُ
للياسمـينِ حقـوقٌ في منازلنـا. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتـاحُ
.
هنا جذوري.. هنا قلبي... هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟ هل في العشقِ إيضاحُ
ما للعروبـةِ تبدو مثلَ أرملةٍ؟ أليسَ في كتبِ التاريخِ أفراحُ؟
والشعرُ.. ماذا سيبقى من أصالتهِ؟